بحثا عن حل لأزمة الأسرى.. وزير الجيوش الفرنسية يعود إلى قطر بعد زيارة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
توجه وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو، إلى قطر مجدداً، في زيارة هي الثانية خلال 48 ساعة إلى هذه الدولة الخليجية، التي تقود وساطة من أجل إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وذكر مكتب الوزير، أن لوكورنو الآتي من إسرائيل، سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
والزيارة الجديدة لم تكن مدرجة في برنامج الجولة التي يقوم بها لوكورنو منذ الأربعاء في المنطقة.
وكان الوزير زار تباعا مصر والسعودية والإمارات وقطر ثم إسرائيل الجمعة.
وتطرق في كل محطة إلى وضع الأسرى، كما التقى بعائلات الرهائن في إسرائيل.
اقرأ أيضاً
وزير الدفاع الفرنسي يبدأ جولة بالشرق الأوسط من مصر
يشار إلى أن فرنسا لديها 8 أسرى من بين 240 تحتجزهم فصائل المقاومة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعرب لوكورنو الخميس من قطر عن "أمله" بشأن مصيرهم.
وتقود قطر التي تستضيف المكتب السياسي لحماس وقدمت مساعدات مالية بملايين الدولارات لغزة، وساطة سمحت بالافراج عن 4 أسرى في أكتوبر/تشرين الأول، هم أمريكية وابنتها بالإضافة إلى إسرائيليتين.
وأدى هذا الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضوا خصوصا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت الدول العبرية بقصف قطاع غزة من دون هوادة بهدف "القضاء" على حماس، ما اسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص غالبيّتهم مدنيّون وبينهم 5 آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة أصدرتها حكومة حماس.
اقرأ أيضاً
سفراء فرنسيون يتمردون على موقف ماكرون من حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الجيوش الفرنسي قطر إسرائيل أسرى حماس المقاومة
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إسرائيل تغيّر أماكن تعذيب الأسرى الفلسطينيين
أوردت وكالة أسوشيتد برس عن منظمات حقوقية إسرائيلية أجرت مقابلات مع أسرى فلسطينيين، أن إسرائيل نقلت انتهاكاتها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجن سدي تيمان إلى معسكرات اعتقال افتُتحت حديثا.
وحسب إفادات 30 أسيرا فلسطينيا نُقلوا إلى معسكر عوفر ومعسكر عناتوت الأصغر، وكلاهما بُني في الضفة الغربية المحتلة، قابلهم محامو منظمتي "هموكيد" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" في إسرائيل، فإن الظروف في عوفر وعناتوت لم تكن أفضل حالا من سدي تيمان.
وتشير شهادات المعتقلين -كما تقول المنظمات- إلى أنه بدلا من تصحيح الانتهاكات ضد الفلسطينيين المحتجزين دون تهمة أو محاكمة، قام الجيش الإسرائيلي بتغيير أماكن وقوعها.
وجاء في شهادات معتقلين من عوفر وعناتوت أنهم تعرضوا للضرب بالأيدي والهراوات بانتظام واحتُجزوا مكبلين بالأصفاد لشهور.
وقالت أسوشيتد برس إن منظمات حقوقية إسرائيلية طالبت المحكمة العليا الإسرائيلية بإجبار الجيش على حل هذه المشكلة نهائيا.