مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديريات دمت وجبن وقعطبة والحشاء بمحافظة الضالع اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة دعما لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والتنديد بجرائم حرب الإبادة بقطاع غزة تحت شعار ” لستم وحدكم”.
وجاب المشاركون في المسيرات شوارع المدن وصولا إلى مراكز المديريات التي أقيمت فيها المسيرات، حيث رددوا الهتافات المنددة بجرائم الحرب الإبادة بحق المواطنين في الأراضي المحتلة خاصة في غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين واللافتات المؤيدة لقرارت قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى فيما يتعلق بنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية والمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” لمواجهة غطرسة العدو الصهيوني الغاصب.
واستنكرت بيانات صادرة عن المسيرات، جرائم الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يرتكبها في غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن من واجب الجميع الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني كمسؤولية دينية وإنسانية وأخلاقية.
وباركت، العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والقوة الصاروخية في عمق العدو الغاصب وعمليات المقاومة الفلسطينية النوعية في غزة.
وجددت البيانات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.. مؤكدة أهمية إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
وأشادت بالإجراءات التي قطعتها الجهات المختصة حتى الآن بما من شأنه تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدول المتحالفة معها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مصر مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة
قالت نور أبوشباب، الإعلامية بهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، إن الشعب الفلسطيني لم يستغرب الموقف الرسمي والشعبي المصري المشرف الذي ساند القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة.
تقدير الفلسطينيين للموقف المصري من التهجيروأشارت «أبوشباب» في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنّ الموقف المصري كان واضحًا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، حيث وقفت مصر مع الشعب الفلسطيني من خلال الحراك الدبلوماسي ومساعدة الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة، بما لا يضر بالأمن القومي المصري، معربة عن تقدير الفلسطينيين لهذه الجهود.
وأوضحت أنهم شاهدوا على مدار شهور الحرب القاسية التي امتدت لأكثر من 15 شهرًا، جهودًا كبيرة لمصر تمثلت في التحرك المستمر من أجل التفاوض بين الفلسطينيين والاحتلال، وكانت هي العامل الأكبر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
مصر تعمل لصالح القضية الفلسطينية وتعتبرها قضية العرب الأولىوأشارت إلى أن مصر مارست ضغوطًا على الجانبين لتحقيق مصلحة الفلسطينيين بالدرجة الأولى، وأن مصر وقيادتها السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانوا يعملون في اتجاه واحد لم يتغير، وهو الإيمان الراسخ بأن فلسطين هي قضية العرب الأولى، وأن ما يجري في فلسطين يمس السيادة العربية ككل وليس السيادة الفلسطينية فقط.
وردًا على مقترح ترامب بتهجير الفلسطينيين، تساءلت «أبوشباب»: «لماذا لا يقترح الرئيس ترامب تهجير الإسرائيليين، مثلاً، إلى إحدى دول أوروبا أو الولايات المتحدة؟».
مصر دولة عريقة ومحفوظة بجيشها وشعبهاوتابعت: «لم يكن غريبًا علينا موقف الرئيس المصري السيسي الذي وقف في مؤتمر خاص ليقول إن تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه»، معتبرة أن هذا الموقف زاد من إيمان الفلسطينيين بأن مصر العريقة والمحصنة بجيشها وشعبها لديها كلمة قوية، وأضفى التصريح كثيرًا من الأمان في قلوب الفلسطينيين، إذ وقف هذا الزعيم العربي في وجه الرئيس الأمريكي ليقول هذا الكلام.
ووصفت الإعلامية الفلسطينية اقتراحات ترامب وفكرة التهجير بأنها مغامرة هوجاء، مؤكدة أنها ستفشل ببساطة كونها فكرة غبية منافية للواقع والمنطق.
الموقف الشعبي المصري متناسق مع الموقف الرسميواعتبرت أن تواجد عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح، احتجاجًا على أفكار ترامب المجحفة والمخالفة لحقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، يثبت أن الموقف الشعبي متوافق تمامًا مع الموقف الرسمي المصري، مشيرة إلى أنّ هذه الملايين من المصريين تؤمن إيمانًا مطلقًا بالقضية الفلسطينية.
لا خوف على فلسطين ما دامت مصر قوية تحت قيادة السيسيوتابعت: «لا خوف على فلسطين ما دامت مصر أرض الكنانة ناهضة بكل هذه العزيمة وهذه القوة، وما دام فيها رجل مثل عبد الفتاح السيسي، الذي هو قوي وعزيز في شعبه، وكذلك هو بالنسبة للفلسطينيين الزعيم العربي الأول الذي قال لا لتهجير الفلسطينيين، ولم يكتفِ ببيانات مكتوبة، بل نعلم أنه فتح أبواب غضب الإدارة الأمريكية، ولكننا واثقون أن لديه ما يطفئ هذا الجحيم بحكمته وقوته وصلابته، شكرًا لمصر ولقائدها، وإنا لمنتصرون».