طالب رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، السبت، مجلس القيادة الرئاسي بتشكيل فريق تحقيق محايد ومستقل بمذكرة التوقيف الصادرة عن نيابة استئناف محافظة حضرموت وإتهامه بتكدير السلم والأمن بمحافظة حضرموت شرقي البلاد.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الشيخ بن حبريش، تعليقا على مذكرة نيابة استئناف محافظة حضرموت بتوقيف وكيل المحافظة ورئيس حلف قبائل حضرموت.

 

وقال بيان الشيخ بن حبريش، إن "الإقدام على هذه الامور يعني لي الشيء الكبير وليس بالسهل عندي ويعد طعن وانتقاص واستهداف مقصود لي، في الوقت الذي لدي القناعة التامة بنفسي وشخصيتي وعملي وجهودي معروفة ومعلنة بين أهل حضرموت واليمن بشكل عام وعلى مستوى دول المنطقة".

 

وأضاف بأنه لا يحتاج في هذا الجانب أي تبريرات او تزكيات من أي جهة وأن المجتمع خير شاهد على ذلك.

 

وأكد أن مواقفه التي اتخذتها بقناعته وبمشاركة من معه من خيار المجتمع لخدمة البلاد والصالح العام في كل المنعطفات التي مريت.

 

وأشار بن حبريش إلى حرصه على "الحفاظ على المنجزات التي تحققت بالتضحيات والشهداء ان لا تمس بأي شكل من الاستهداف، كما انني املك من الصبر والحكمة ما يكفي لتجنيب أي تصادم أو اثارة صراع داخل حضرموت وهو ما يخطط له الأعداء، كما هو حرصنا على ارساء دعائم الدولة ومؤسساتها وعدم الزج بها في خلافات شخصية ونكاية بالأخرين لأغراض حزبية وسياسية ضيقة".

 

واعبتر بأن "كل مشايخ ومناصب وعقلاء قبائل حضرموت وشخصيات كافة شرائح المجتمع الحضرمي ومن ذي صفة رسمية واعتبارية ويهمهم ويعنيهم شأن حضرموت لهم حق البحث والمناقشة في حصول كل ذلك ومعرفة حقائق الامور وكل مخطئ يتحمل خطاءه".

 

 ولفت إلى إحتفاظه بـ "حقه والدفاع عن نفسه بكل الطرق المناسبة له متى ما استدعى الأمر لذلك".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا حلف قبائل حضرموت اليمن بن حبریش

إقرأ أيضاً:

أبوعرقوب: المجلس الرئاسي ليس محايداً ومصيره مرتبط بحكومة الدبيبة

أكد الباحث السياسي، أحمد أبو عرقوب، أن المجلس الرئاسي لم يكن يومًا محايدًا، بل حاول التسويق لهذا الأمر، مشددا على أنه جاء في قائمة واحدة مع حكومة الدبيبة ومصيره مرتبط بها.

وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “عندما استشعر بخطورة تغيير الحكومة، الذي سيتم بعده تغيير الرئاسي، بدأ يظهر على السطح هذا التحالف، والرئاسي تحرك بعدما علم أن ستيفاني خوري لديها أجندة واضحة بإطلاق عملية سياسية متمثلة في حوار سياسي”.

وأضاف “عندها اختلق الرئاسي أزمة المصرف المركزي، ويبدو أن نشوة انتصاره في تلك الأزمة، يسعى لخلق أزمات جديدة ومناكفات مع السلطة التشريعية، وجميع الأجسام الموجودة وليدة اتفاق الصخيرات، ومحاولة الرئاسي إلغاء مجلسي النواب والدولة سيتبعها إلغاء الرئاسي أيضًا”.

وتابع “رغم اعتراضي على اتفاق الصخيرات شخصيًا، لكن الواقع السياسي يقول إن هذا الاتفاق السياسي هو الحاكم والمنظم للحياة السياسية في ليبيا، محاولة أي طرف إقصاء طرف آخر يضرب باتفاق الصخيرات عرض الحائط، ويعرضه بالكامل للانهيار، والرئاسي لا يهدف من تحركه إنهاء مجلسي النواب والدولة، بل يهدف كبح جماحهم نحو تغيير حكومة الدبيبة”.

الوسومأبو عرقوب المجلس الرئاسي حكومة الدبيبة ليبيا

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يعزي في ضحايا انهيار مبنى بجنزور ويطالب بالتحقيق
  • البكوش: هناك فرص كبيرة لنجاح المجلس الرئاسي في فرض الاستفتاء كأمر واقع
  • بعيو لـ”الرئاسي”: ما دام مفتي الإخوان أشاد بكم فقد استحققتم بجدارة وسام العار
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسي لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • الغرياني: المجلس الرئاسي سينال رضا الله.. وأشكر الدبيبة
  • أبوعرقوب: المجلس الرئاسي ليس محايداً ومصيره مرتبط بحكومة الدبيبة
  • وزير الصحة محافظ حضرموت يدشنان بالمكلا مؤتمراً علمياً دولياً لبحث تحديات وتحسين الرعاية الصحية
  • الانتقالي يهدد بإنهاء شراكته مع الرئاسي والحكومة عدن
  • التكبالي: مجلس النواب يمتلك القدرة على إنهاء عمل المجلس الرئاسي
  • المجلس الانتقالي يهدد بإسقاط مجلس القيادة الرئاسي