الثورة نت|

شارك رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، في الفعالية التي أقامتها اليوم وزارة التعليم الفني والتدريب المهني نصرة للأقصى الشريف وتدشينا للذكرى السنوية للشهيد 1445هـ على مستوى الوزارة والوحدات التابعة لها.

وألقى الدكتور بن حبتور كلمة بالمناسبة، عبر في مستهلها عن الشكر لوزارة التعليم الفني على تنظيم هذه الفعالية التضامنية مع الأشقاء في فلسطين وقطاع غزة المحاصر وإحياء للذكرى السنوية للشهداء الأبرار الذين صنعوا بدمائهم وأرواحهم النصر العظيم لليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين.

وقال “الشكر لكم جميعا وأنتم تتفاعلون مع جميع الأحداث وأعظمها الاحتفاء بالشهداء وكذا التضامن مع الأشقاء في فلسطين الذين يسطرون اليوم أعظم البطولات من خلال المقاومة الحرة الشجاعة التي سطرت وما زالت تسطر الملاحم البطولية العظيمة ضد العدو الصهيوني”.

وأضاف “إن المجاهدين في فلسطين أعادوا للأمة العربية والاسلامية كرامتها ووجهوا البوصلة إلى مسارها الصحيح، لأنهم أعادوا للعرب والمسلمين عزتهم بعد أن عاث الاعداء من الحركة الصهيونية والاستعمار الجديد الفساد في العالم ونهبوا ثروات الشعوب وصادروا حقوقهم”.

وتابع “نحن في اليمن نتضامن مع إخواننا تضامنا شجاعا وكريما وبكل ما أوتينا من إمكانيات وقوة بقيادة قائد الثورة الذي أعلنها صراحة بأننا مع المقاومة الفلسطينية ومع أبطالها الشجعان ليس بالخطابة والكلام بل بالسلاح الذي لم تتجرأ دولة أو عاصمة عربية من المحيط الى الخليج بإطلاق رصاصة واحدة، فيما صنعاء تطلق الصواريخ والمسيرات وكذا التصريحات القوية تضامنا مع أهلنا في غزة الذين يقتلون على مدار الساعة”.

ولفت إلى أن هذا هو اليمن العظيم الذي به رجال اشداء وقادة عظام استطاعوا أن يبسطوا معالم طريق الحرية والاستقلال والكرامة.. مؤكدا ان هذا الكبرياء وهذا الشموخ لا يوجد سوى في صنعاء الحرة الأبية التي تناضل من أجل القضية الوطنية وكذا القضية الإسلامية وتقف مع أحرار العالم ضد الظلم والعبودية.

ونوه الدكتور بن حبتور بتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى برئاسة فخامة الرئيس مهدي المشاط، بشأن مواصلة النشاط الثقافي التضامني السياسي في كل جزء من المحافظات الحرة.

وتوجه بالشكر للمنظمين لهذه الفعالية ولكل الحاضرين وللطلاب والطالبات الذين حضروا ليعبروا عن تضامنهم مع الشهداء الأبرار وأسرهم وأيضا مع الأشقاء في فسطين وقطاع غزة المحاصر.

من جانبه أشار وزير التعليم الفني بحكومة تصريف الأعمال غازي أحمد علي إلى أن الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد يأتي تجسيدا لعظمة الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله ضد العدوان الغاشم الذي شنه تحالف الشر المدعوم أمريكياً على الشعب اليمني.

وأكد أن الشهداء سيظلون شعاع النور “الذي نسترشد منه ونهتدي به حين يذكر الوطن مقروناً بالعزة والكرامة نظراً لأنهم سطروا بتضحياتهم أنصع صفحات الإيمان والولاء لله وللوطن والشعب دون أن يلتفتوا إلى المكاسب والمغانم الدنيوية”.

ولفت إلى أن الواجب يحتم على الجميع في هذه الذكرى إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في أوساط الأجيال خصوصاً مع ما تشهده فلسطين والمدنيين في قطاع غزة اليوم من حرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في ظل تواطؤ المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية المرتهنة لدول الاستكبار العالمي.

وأكد الوزير غازي أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم كتائب القسام جاءت لتصيب آلة الدعاية الصهيونية في مقتل وتظهر المحتل كياناً ضعيفاً واهناً بالإمكان هزيمته إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والقوة.

وأوضح أن مسارعة أمريكا والدول الغربية لدعم ومساندة الكيان الصهيوني يؤكد صوابية موقف اليمن الثابت والمبدئي قيادة وحكومة وشعباً لدعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وفي الفعالية التي حضرها وزراء حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، وعبيد بن ضبيع، وأحمد العليي، ونائبا وزيري التعليم الفني الدكتور محمد السقاف، وشؤون المغتربين زيد الريامي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أشاد رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح بالحضور المشرف لعمداء وكوادر وطلبة كليات المجتمع الحكومية والخاصة والمعاهد الفنية والمهنية في هذه الفعالية دعماً ونصرة للأقصى والمجاهدين في قطاع غزة.

وأكد أن الهجمة المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني ضد أبناء غزة لن يوقفها إلا القوة وإلا فإن العدو سيمعن في ارتكاب المزيد من الجرائم البشاعة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.. معتبراً هذه الفعالية جزءا من حملة التعبئة والتحشيد.

وأعلن مفتاح عن جاهزية واستعداد أكثر من ألف من إخصائي التخصصات الطبية والهندسية من هذه المؤسسات التدريبية للمشاركة في إغاثة إخوانهم من الكوادر الطبية العاملة في قطاع غزة، وكذا استعداد وجاهزية ألف طالب من المعاهد الفنية والمهنية في مختلف التخصصات للمشاركة في إعادة إعمار غزة في مختلف المجالات.

وأعرب عن الأمل في حملة الإغاثة الكبرى التي يحتاجها الأعزاء في غزة وخاصة في مجال البناء والإيواء والغذاء وتأهيل كثير من المرافق التي استهدفها الكيان الصهيوني.

وأكد رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى أن هذه المعاهد والكليات التي تعرضت للعدوان السعودي الصهيوني الأمريكي قد نهضت من تحت الركام وأخرجت هذه الكوكبة من المختصين الذين استشعروا مسؤوليتهم تجاه ما يحصل لإخوانهم في غزة إدراكاً منهم أن العدو الذي دمر مؤسساتهم هو ذات العدو الذي يدمر مؤسسات غزة اليوم

بدوره حيا ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء معاذ أبو شمالة أبناء اليمن قيادة وحكومة وشعباً على المواقف المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، ومشاركتها بإرسال الصواريخ لضرب العدو الصهيوني وتهديد السفن التي تمر من مضيق باب المندب.

ووصف أهل اليمن وتفاعلهم مع فلسطين بأنهم أهل النخوة والدين وأصحاب الانتماء العظيم والفهم الواضح للقضية الفلسطينية وحب القدس والأقصى والجهاد على أرض فلسطين.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني المجاهد لليوم الـ 43 في قطاع غزة ومعه المقاومة الباسلة لايزالون يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتها ويخوضون معركة الشرف والبطولة والعزة أمام واحد من أكثر جيوش العالم إرهاباً وبدعم أمريكي عسكري وسياسي ومالي غير محدود.

وأكد أن أبطال المقاومة يسطرون صفحات المجد والعز التي قل نظيرها في الشجاعة والإقدام ويوجهون ضرباتهم الموجعة للعدو وجيشه.. موضحا أن العدو الصهيوني يشن حرباً على المستشفيات في غزة في مخالفة واضحة وصريحة لكل الأعراف والقوانين الدولية وآخرها مستشفى الشفاء الطبي مستنداً على أكاذيب وافتراءات قد ثبتت بطلانها أمام شعبه وفي محاولة من العدو تجميل صورته القبيحة بنصر وهمي.

من جانبه أكد عضو حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء الدكتور مجدي عزام أن محور المقاومة والجهاد مستعدون لخوض المعركة لسنة قادمة والقدرة على مواجهة الكيان الصهيوني منفردين رغم خذلان العرب.. مشيراً إلى أن الفصائل الفلسطينية يوحدها الجهاد والمقاومة والدم الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين.

وثمن موقف اليمن المبارك قيادة وحكومة وشعباً الذي يسطر كل يوم ملاحم البطولة ليعلم العالم كيفية الانتماء لفلسطين والدفاع عنها، وكذا موقف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الذي أعاد للأمة وعيها ومجدها وكرامتها في المشاركة بالقوة الصاروخية والطيران المسير والتهديد بضرب سفن العدو الصهيوني.

وأكد عزام القدرة على إنهاء المعركة بالنصر رغم المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع من العالم .. لافتا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت عورات الأنظمة المتخاذلة والمتهاونة مع العدو الصهيوني.

تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وزارة التعليم الفني والمؤسسات التابعة لها وعمداء كليات المجتمع وعمداء المعاهد الفنية والمهنية الحكومية والخاصة، أوبريت بعنوان “طوفاننا الأكبر عنواننا الأكبر”، وتقديم درع وزارة التعليم الفني لفصائل المقاومة في غزة تسلمه ممثل حماس بصنعاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى وزارة التعلیم الفنی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی هذه الفعالیة قائد الثورة فی قطاع غزة بن حبتور فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الرهوي يشارك في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ

وأكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية هذا القانون الذي أخذ سنوات طويلة من المناقشة من قبل حكومات سابقة ومجلس النواب وصولا إلى صدوره في عهد حكومة التغيير والبناء.

ولفت إلى غايات القانون المهمة وفي المقدمة تقنين وتنظيم أعمال صناعة الدواء والصيدلة وتنظيم وترشيد صرف الأدوية والتعامل معها على نحو سليم.. وقال : " ينبغي ألا تصرف الأدوية إلا للمرضى وفق تعليمات الطبيب لما فيه حماية المجتمع من أضرار الاستخدام غير السليم".

وأوضح أن الأهم من إصدار القوانين والتشريعات هو إنفاذها وتطبيق نصوصها بصورة صارمة في الواقع العملي حماية للمجتمع وصحته وكافة العاملين في هذا المجال والمتابعة الدائمة من قبل المختصين على أرض الواقع.. منوها بدور المجتمع الحيوي في مسار التطبيق لقانون الدواء والصيدلة وتعاونه المسئول مع الوزارة والهيئة العليا للأدوية.

وقال" ننظر إلى إصدار هذا القانون بأنه إنجاز كبير لصالح المجتمع وصحته على مستوى الجمهورية اليمنية ككل".

وأضاف " نعمل وسنعمل على التوسع في توطين صناعة الأدوية ودعم كافة المستثمرين في هذا المجال، وتقليص حجم استيرادها من الخارج والذي يكلف الوطن مبالغ طائلة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منها".

وبارك رئيس مجلس الوزراء لوزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية وكافة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع اليمني صدور القانون.

وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في إصدار القانون وفي المقدمة مجلس النواب ولجنته المختصة.. موجها الوزارة بالرقابة المستمرة على مسار تنفيذ القانون واختيار الأشخاص الاكفاء المخلصين في أداء واجباتهم المهنية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.

من جانبه أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن هذا القانون يُعد أول قانون دواء وصيدلة يصدر في الجمهورية اليمنية، وكان العمل معتمداً على قرار إنشاء الهيئة العامة للدواء وتعديلاته وبعض قوانين الصحة العامة، وقد تم تقديم هذا القانون من قبل الحكومة السابقة وطال الأخذ والرد بشأنه وتم سحبه عدة مرات من مجلس النواب.

وثمن جهود كل من شارك ووضع الملاحظات والتنقيح من صيادلة الوزارة والهيئة والنقابة وكذا أعضاء لجنة الصحة ولجنة المالية في مجلس النواب واللجان المساعدة، الذين بذلوا جهوداً مضنية في المناقشة والمراجعة والصياغة حتى إخراجه إلى النور.

واعتبر وزير الصحة إصدار القانون الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المخطط لها والهادفة إلى تطوير العمل الصيدلاني والرقي به والانتقال من اعتبار الدواء سلعة تباع وتشترى وتحتكر إلى التعامل مع الدواء وتصنيعه وتداوله كخدمة تقدم للناس بدون استغلال، وترشيد استخدام الدواء وحوكمته واستخدامه عند الحاجة فقط، وتنظيم بيع وتداول الدواء.

وأوضح أن القانون ينظم آلية توفير مخزون دوائي للدولة بما يضمن الوصول إلى الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية من خلال تشجيع الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.

وأكد الدكتور شيبان أن وزارة الصحة تدرك أن العمل الطبي ككل والعمل الصيدلاني بشكل خاص يتطلب التعاون من الجميع من وزارات وشركات ومصنعين وصيدليات وصيادلة ومواطنين بشكل خاص ولا يمكن إحراز تقدم دون مشاركة فاعلة وحقيقية من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الناس.

وتطرق إلى الإشكاليات الناجمة عن إغراق السوق بالأدوية والصرف العشوائي والاعتماد على الصيدليات في التشخيص والمعالجة والاستخدام المفرط للمهدئات والمسكنات واستخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح مما يتسبب في تردي الأوضاع الصحية.

وطالب وزير الصحة شركات ومصانع الأدوية بوضع تسعيرة للدواء بشكل مناسب والالتزام بهذه التسعيرة وعدم منح البونصات للصيدليات أو العمولات للأطباء، وعكس ذلك كله لمصلحة المريض والالتزام بعدم الاستيراد او التصنيع إلا بعد أخذ الموافقة، والتعاون مع لجان التفتيش والرقابة.

كما طالب الأطباء والصيادلة بالشعور بمعاناة المريض وعدم الإسراف في صرف الأدوية وعدم تحديد صيدلية معينة أو طبيب معين، والالتزام بكتابة الوصفات الطبية وختمها والحرص على وضع اسم الدواء وطريقة استخدامه والكمية المطلوبة والالتزام بأدلة المعالجة الوطنية التي ستصدر قريباً.

ودعا للمواطنين للتعامل مع الأدوية بحذر وعدم الإسراف والتناول إلا بعد استشارة الطبيب.. مؤكدا أن وزارة الصحة ملزمة بالتزمين والتدرج في تطبيق هذا القانون، وتسهيل جميع المعاملات ومنح الأولوية للمنتجات الوطنية وعدم دخول الأدوية أو تداولها إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها، ومكافحة التهريب والتلاعب وإغراق السوق بأدوية غير مناسبة ولا مجدية.

وفي الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم عقبات، ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار، أعرب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور أحمد الهارب، عن استعداد المجلس استقبال أي تعديلات في القوانين أو تحديث للتشريعات.

وأشار إلى أن قانون الدواء والصيدلة ظل حبيس الأدراج لعدة سنوات وحكومات متعاقبة وتم سحبه قبل 20 عاماً، وإعادته إلى مجلس النواب لمناقشته في عدة جلسات ودراسات والتصويت عليه وإصداره وإخراجه إلى النور.. مؤكداً أن القانون يعد إنجازاً كبيراً حول كيفية التعامل مع الدواء وتنظيم العلاقة بين عدة جهات وكذا بين الطبيب والصيدلاني والتاجر والمستورد وغيرها.

وشدد على ضرورة قيام الهيئة العليا للأدوية بدورها في متابعة الأدوية وفحصها وتداولها وتتبع الأدوية المهربة والمغشوشة وحماية المستهلك ومراقبة أسعار الأدوية.. مؤكداً أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستقوم بدورها الرقابي ومتابعة تنفيذ هذا القانون وكذا متابعة إصدار لائحته التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة.

بدوره أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس أن الهيئة تُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن رسم السياسة الدوائية ذات القيمة العلاجية الشاملة المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية وما في حكمها من خلال الإشراف والتنظيم والرقابة على إنتاجها واستيرادها وتداولها في إطار السياسة العامة للدولة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق التشريعات النافذة.

وأكد حرص الهيئة على بذل الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وفي مقدمتها عمل خطة استراتيجية لتحقيق تلك الأهداف والقيام بتدشين العمل في برنامج التحول الرقمي لكافة خدمات الهيئة وتنفيذ مشروع تأهيل مختبر الرقابة الدوائية المقرر استكماله بنهاية هذا العام والذي سيمكن الهيئة من تحليل الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك اللقاحات والأعشاب الطبية.

وأشار الدكتور عباس إلى أن الهيئة تعمل على استكمال البناء القانوني والتشريعي وأبرزها هذا القانون الذي ما كان ليصدر لولا توافر الإرادة المخلصة والمدركة لأهمية هذا المشروع بداية من وزارة الصحة والبيئة وانتهاءً بمجلس النواب والاهتمام والمتابعة من القيادة الثورية والسياسية حتى صدور هذا القانون في يناير الماضي.

وذكر رئيس الهيئة أن القانون الذي يتضمن 99 مادة موزعة على 10 فصول يهدف إلى تنظيم تسجيل واستيراد وتصدير وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، والتحقق من سلامته وجودته وفاعليته وتركيبته لضمان مأمونية الاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصف وصرف وبيع الدواء أو أي مواد أو منتجات أخرى منصوص عليها في القانون.

ولفت إلى أن القانون تضمن حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء أو الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمهربة أو المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة أسعار الدواء والتأكد من بيعه بأسعار معقولة للمواطنين ومنع احتكاره، بالإضافة إلى تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

تخلل التدشين بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات وزارة الصحة وهيئة الأدوية ورؤساء الهيئات والمستشفيات وممثلي القطاع الخاص وشركات ومصانع الأدوية، عرض عن قانون الدواء والصيدلة.

مقالات مشابهة

  • نصرة الأقصى تدعو لحضور فعالية التأبين وأداء صلاة الغائب على الشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • الرهوي يشارك في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • صنعاء.. مسيرات ووقفات حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية
  • المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • مدير تعليم القليوبية يشارك فى معرض التعليم الفني والتعليم المزدوج
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس