مجلس النواب يدين جريمة تدمير مبنى المجلس التشريعي الفلسطيني وينعَى استشهاد رئيس المجلس في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من العاصمة صنعاء واستنكر بشدة جريمة قصف وتدمير العدو الصهيوني لمبنى المجلس التشريعي في قطاع غزة.
وندد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بجريمة استهداف الكيان الغاصب لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر، وبالجرائم التي ترتكب ضد أعضاء المجلس التشريعي وأبناء الشعب الفلسطيني وأدت إلى استشهاد وجرح الآلاف وفي مقدمتهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة.
وأكد المجلس أن استهداف الكيان الغاصب لمبنى المجلس التشريعي في غزة، يأتي ضمن سلسلة الجرائم والمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب شهر ونصف.
وطالب مجلس النواب البرلمانات العربية والإقليمية والدولية بالتحرك العاجل والفاعل والضغط على حكوماتهم ودولهم لمساندة ومؤازرة الشعب الفلسطيني في التصدي للحرب العدوانية التي يشنها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي غربي.
كما طالب البرلمانات والاتحادات ومنظمة التعاون الإسلامي بإدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين ومقدرات الشعب الفلسطيني والضغط باتجاه إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع.
ودعا مجلس النواب برلمانات وأحرار العالم إلى التعاون في ملاحقة قادة الكيان الصهيوني عبر محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم جراء ما ارتكبوه من مجازر مروعة وجرائم حرب وإبادة جماعية، بحق المدنيين والأطفال والنساء، وهدم أكثر من نصف مساكن غزة على رؤوس ساكنيها وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد ودُور العبادة إضافة إلى استهداف المخابز وخزانات مياه الشرب ومنع دخول الوقود والغذاء والدواء.
وحمل أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الغربية المساندة لقادة الكيان الصهيوني مسؤولية هذه الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وجدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وحقوقه المشروعة في التحرير واستعادة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وعبر بيان المجلس عن صادق العزاء والمواساة لرئاسة وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأبناء فلسطين كافة باستشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة وكافة الشهداء الذين طالتهم يد الإجرام الصهيوني الأمريكي.
وابتهل إلى المولى جلّت قدرته أن يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل والنصر المؤزر لرجال المقاومة الأحرار، والخزي والعار للمتخاذلين والمطبعين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى المجلس التشریعی الفلسطینی الشعب الفلسطینی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوّجه عددًا من الرسائل بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
الثورة نت/..
وجه مجلس النواب في الجمهورية اليمنية عدداً من الرسائل إلى رؤساء البرلمانات ومجالس النواب في عدد من دول العالم، بشأن الجرائم التي ترتكبها إدارة ترامب بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وتضمنت الرسائل الموجهة إلى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، والأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ورئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، ورئيس الجمعية الوطنية لجنوب إفريقيا، والأمين العام للجمعية البرلمانية الآسيوية، ورئيس البرلمان الأوربي، وعددًا من رؤساء البرلمانات ومجالس النواب والشورى في عدد من دول العالم، اطلاعهم بحقيقة ما يجري من عدوان أمريكي على اليمن.
كما تضمنت الرسائل، توضيح ما يجري من عدوان أمريكي على اليمن، في ظل تصاعد خطير تشهده المنطقة والعالم من انتهاكٍ للقانون الدولي والإنساني، وباعتبار الاتحاد البرلماني الدولي يُمثل برلمانات دول العالم المنضوية في عضويته.
واعتبر العدوان الأمريكي غير المبرر على اليمن الذي تشنه إدارة ترامب على اليمن، موجهّا بدرجة أساسية ضد المدنيين واستهداف الأسواق الشعبية والمناطق السكنية والأعيان المدنية، وجرائم بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية دون أي مسوغ أو مبرر قانوني.
وأوضحت الرسائل، أن العدوان الأمريكي، يأتي في إطار دعم الإدارة الأمريكية اللا محدود للعدو الإسرائيلي المحتل ومحاولة التمويه على الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
ولفت مجلس النواب إلى أن ادعاءات ترامب بمنع الملاحة الدولية في البحر الأحمر مجرد أكاذيب وتضليل مفضوح للشعب الأمريكي والرأي العام الدولي لتبرير الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته.
وجددّ تأكيد التزام اليمن بأمن وسلامة الملاحة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقواعد الأمم المتحدة، باعتبار أن المياه الإقليمية اليمنية ممر آمن للملاحة الدولية باستثناء السفن المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، أياً كانت جنسيتها أو ذرائعها، حتى يتم وقف العدوان الإسرائيلي الهمجي ورفع الحصار عن غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء والمياه لإنقاذ الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع منذُ أكثر من عام ونصف.
كما أكد مجلس النواب، أن الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية لا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وإنما يأتي في إطار ممارسة الحق السيادي لليمن في الدفاع عن النفس، ورد فعل مشروع على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بدعم مباشر من إدارة ترامب، معتبرًا هذا الإجراء الذي اتخذه اليمن التزاماً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل الحرية والكرامة.
وحمل إدارة ترامب كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية عما ارتكبته من جرائم حرب ومجازر بحق أبناء الشعب اليمني ومقدراته، إضافة إلى المسؤولية عن التعويض عن كافة الأضرار والخسائر التي ألحقها العدوان الأمريكي بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة ومقدرات الشعب اليمني.
ودعت الرسائل، الاتحاد البرلماني الدولي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية إلى التحرك العاجل والاضطلاع بواجباتها تجاه رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني من خلال، التحرك العاجل لإنفاذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية بحق مجرمي الحرب الصهاينة، وعلى رأسهم نتنياهو وغالانت وكل من تورط في هذه الجرائم، وتقديم الدعم الكامل للمحكمة لتمكينها من أداء مهامها دون أي ضغوط أو ابتزاز.
وشدد مجلس النواب على العمل المشترك لفضح سياسات الهيمنة والاستكبار التي تمارسها الإدارة الأمريكية، وتسعى للسيطرة على مقدرات الشعوب وتأجيج الصراعات والفتن في المنطقة لخدمة مصالحها وأجندتها الإجرامية.
وطالبت رسائل مجلس النواب، بتوحيد الجهود البرلمانية لمواجهة تلك التحديات والاعتداءات والانتهاكات، وتبني مواقف مشتركة قوية تدعم الحق الفلسطيني وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما دعت البرلمانات الدولية إلى تبني مواقف شجاعة ومبدئية ترفض سياسة الكيل بمكيالين والمطالبة بتطبيق القانون الدولي في محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، والتحرك الفوري لوضع حد لجنون الإرهابي ترامب وسياساته المتطرفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بكوارث لا تُحمد عقباها.