تقرير/ زينب علي درويش:

قدّم الباحث اليمني وأستاذ الحضارة والنقد مجيب الرحمن الوصابي محاضرة في تونس بعنوان " تاريخ الصراع العربي الصهيوني" وذلك مساء يوم الخميس 16نوفمبر2023 في المركز الجامعي للتنشيط الثقافي بجامعة منوبة العريقة ضمن برنامج تظاهرة " الطالب التونسي فلسطيني".

واستهل الدكتور الوصابي المحاضرة بتحية الشعب الفلسطيني وأهلنا في غزة الذين يسطرون أروع الملاحم ومحطمين أسطورة الجيش الصهيوني الخارق الذي لا يُقهر واثبتوا للعالم أنّ هذا الجيش إنما هو " نمر من ورق" نحته الإعلام المتصهين من مخاوفنا ومن هزائمنا، وأن تاريخ الصراع العربي الصهيوني يبدأ من هذا اليوم " السابع من أكتوبر2023" .

وقال:" إننا نشهد بداية زوال هذا الكيان الغاصب، وأنّ تاريخ الصراع العربي الصهيوني في الأصل يحتاج لعشرات المجلدات، وليس ليوم أو أمسية او مقرر دراسي، وإنّما سيقف على بعض التواريخ المهمة والقضايا ومنها قضية " الأرض الموعودة" وهي الخرافة التي تأسست عليها دولة إسرائيل، وانجرّ بعدها الغربُ دون استبصار كون الكتاب المقدس يعتبرُ حقيقة لا مراء فيها وعقيدة  صحيحة عند أغلب المسيحيين وهذه الخرافة " الأرض الموعودة" وجدت أصلا في بعض العبارات في التوراة وتكررت أكثر من مرة ومنها " أٌعطي لك ولنسلك هذه الأرض من نهر مصر الكبير إلى الفرات" يقصدُ إبراهيم ...وهذا نلمحه في دلالة العلم الصهيوني  نجمة داؤود الخماسية والخطيين الأزرقين، وهو دلالة واضحة على الأطماع الصهيونية المبنية على الخرافة.

وشرح الدكتور الوصابي بانه ليس هناك دليل مادي (اركيولوجي) لتواجد اليهود على هذه الأرض وكلّ الحفريات تدلّ دلالة قاطعة على أصالة الشعب الفلسطيني في هذه الأرض وجذوره العربية الفينيقية الكنعانية، وأنّ هذا جعل بعض المؤرخين يرجعون النظر في ادعاءات الصهيونية التاريخية واستشهد بآراء كمال الصليبي وفاضل الربيعي الذين يجعلان اليهود قبيلة مهاجرة مكانها جنوب الجزيرة العربية.

ثم ذكر الباحث " خرافة نقاء العرق السامي لليهود" كما يزعم الصهاينة، ونقضها بالقول أنّ الديانة اليهودية كانت مثل المسيحية والإسلام تبشيرية، ثم انتقلت في مرحلة ما إلى الانغلاق.... بدليل هذا التنوع العرقي في اليهود شكلا وجسدا ولونا حدّ التباين فتجد اليهودي الصيني الأصفر واليهودي الأبيض الروسي والأسود الاثيوبي والعربي، وأنّ هذا دليل واضح على خرافة نقاء العرق السامي والأسباط الاثني عشر وسلالتهم،. ومغالطات التفسيرات اليهودية لدلالة لفظة " إسرائيل" التي تعني الذي يصرع الرب، وليس " عبدالله " كم تزعم الرواية التلمودية ، بدليل التوراة نفسها ومناسبة تغيير " إلوهيم " ربهم العنصري المزعوم لاسم "يعقوب" إلى "إسرائيل" بعد أن تجسّد له، ثم تحدث عن مشاكل اليهود في كل العالم حيث يميلون إلى العزلة والانطواء ويعيشون في (كنتونات) مغلقة لكنهم كانوا محتالين في نشاطهم التجاري الربوي وهناك الصورة النمطية عن اليهود التي نشأت في القرون الوسطى وحتى في عصر النهضة، ومثل على هذه الصورة النمطية بمسرحيتي " تاجر البندقية" لشكسبير ويهودي مالطا وهي من تأليف كريستوفر مارلو  ونشرها في عام 1589 تدور أحداث المسرحية حول الصراع الديني والثأر وتتخلل المسرحية جملة من المكائد والخطط المرسومة المدبرة التي يقوم بها اليهود في مالطا وقد كانت هذه المسرحية الرافد الأول والملهمة لمسرحية تاجر البندقية لشكسبير ومسرحية علي احمد باكثير " شايلوك الجديد".

ثم وقف أمام كتاب " دولة اليهود" لثيودور هيرتزل الذي نشره في عام 1896 ، الذي شكل الإطار النظري والأساس لمؤتمر بازل الصهيوني   1897 م ..  وهو أوّل من طرح فكرة وجود وطن قومي لليهود، واستثمار اليهود لثرائهم في تدعيم هذه الفكرة خصوصا دعم بريطانيا المفلسة إبّان الحرب العالمية الأولى و نتج عنه وعد بلفور 1917 ليأتي بعد عام واحد من اتفاقية (سايكس بيكو) الشهيرة التي قسمت تركة الرجل المريض، بعدها تبدأ بريطانيا بتسهيل هجرة اليهود إلى فلسطين بطريقة انسيابية وتستغل فترة انتدابها على فلسطين لتمرير مشروع الصهيونية فيتضاعف أعداد اليهود في فلسطين ، وينتقل بعد الحرب العالمية الثانية مركز الثقل اليهودي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الامريكية، حيث مررت مشروع الدولة الصهيونية واعتمده الكونجرس الامريكي، وبازدياد أعداد اليهود خصوصا بعد الحرب العالمية حين تقرر بريطانيا رفع الانتداب عن فلسطين ليأتي قرار تقسيم فلسطين عام 1947.

وهنا يشير الوصابي إلى أحداث اليهود في عدن، وخروج الجماهير العربية منددة بقرار التقسيم ويندس بينهم بعض المأجورين من الوكالة اليهودية في هذه المظاهرات وتوجيها نحو أحياء اليهود في (كريتر) الحي التاريخي في عدن والشيخ عثمان، وكيف عملت الدعاية الصهيونية في بث الرعب في قلوب اليهود في عدن واليمن، وذكر قصة المثل الشعبي " عتيق أبا عتيق" ، الذي ارادت الوكالة من خلاله  إنجاح مهمة " البساط السحري" في نقل أغلب اليهود من اليمن جوّا إلى إسرائيل من مطار" حاشد" الذي أنشيء خصيصا لهذا الغرض.

ثم تناول الباحث نكبة 1948، و إعلان قيام دولة إسرائيل وهزيمة الجيوش العربية آنذاك؛ بسبب قلة العتاد والعدد والعدة والدعم الغربي السخي لإسرائيل، وعمليات التهجير التي قامت بها العصابات الصهيونية لسكان أغلب الأراضي الفلسطينية، وتحدث عن أسباب العدوان الثلاثي على مصر من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل عام 1956، وعن حرب لأيام الستة والمعرفة بنكسة حزيران 1967 وكيف تغوّلت إسرائيل واستطاعت خلال مدة قصيرة أن تحتل أراضٍ واسعة شملت: سيناء ومرتفعات الجولان ،وجنوب لبنان بسبب التفوق التكنلوجي العسكري والدعم الغربي ، لتأتي حرب أكتوبر 1973 لتعيد لنا بعض الهيبة العربية السليبة وأن اختيار المقاومة الفلسطينية ليوم السابع من أكتوبر له دلالته الرمزية القويّة حيث يأتي بعد السادس من أكتوبر بداية النصر العربي على إسرائيل، واسترداد سيناء والجولان.

وتحدث عن أهم الاتفاقيات المجحفة مع الكيان الصهيوني مثل كامب ديفيد 1978، ووادي عربة بين الأردن وإسرائيل 1994 ، والانتفاضة أطفال الحجارة 1987 التي اعادت قضية فلسطين إلى الواجهة العالمية والاهتمام، وعن اجتياح لبنان عام 1982 والمجازر التي وقعت فيها من قبل الصهاينة  " صبرا وشاتيلا"، إلى الحروب التي تشنها إسرائيل على غزة وجنوب لبنان.

وأشار الباحث الوصابي الى أنّ طبيعة الصراع والحرب تبدو وجودية، وهي ذات بعد إنساني حضاري بين الحق والباطل.

واختتم حديثه بشكر تونس أرضا وإنسانا والمنضمين لهذه الفعاليات الهادفة وعلى راسهم الأستاذ كمال الرابعي مدير المركز الجامعي والشاعر حمزة الهمامي الذي قام بالتنسيق لهذه المحاضرة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصراع العربی الصهیونی الیهود فی

إقرأ أيضاً:

تدشين جامعة القاهرة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"

أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، تدشين "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي". 

جاء ذلك ضمن فعاليات مشاركة الجامعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين بقاعة المؤسسات بلازا (1) وتحت إشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون بين كليتى الحاسبات والذكاء الإصطناعي ودار العلوم.

حضر فعاليات التدشين، الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، والدكتور رضا عبد الوهاب الخريبي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور صفوت علي صالح وكيل كلية دار العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والمدير العلمي للمشروع، والدكتور حافظ شمس الدين عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد عثمان المدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والمدير التقنى للمشروع، والدكتور أحمد الشيمي المدرس بكلية دار العلوم، والمدير التنفيذى للمشروع، والذى أدار اللقاء باقتدار، لإعلان تدشين المشروع، فى حضور لفيف من قامات اساتذة جامعة القاهرة وكلية دار العلوم والطلاب المتميزين المشاركين في تنفيذه.

وعبر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن بالغ سعادته بمشاركته في تدشين مشروع قاموس "القاهرة العصري للشباب العربي" والذي يأتى فى إطار المبادرات التى اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم والتكنولوجيا. 

استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي

ويعكس رؤية جامعة القاهرة التي تقوم علي الدمج بين التراث اللغوي العربي والمستجدات وتطورات التكنولوجيا الحديثة ويُلبي استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي، كما يتوافق مع المبادرات الرئاسية التي أُطلقت لتحفيز الإبتكار والإبداع وتعزيز الهوية والثقافة العربية بوجه عام. 

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن القاموس يُلبي إستراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس ٢٠٢٣ وتقوم على محاور عدة من بينها التكامل والتعاون.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن القاموس يعكس تعاونًا بين كليتي دار العلوم والحاسبات والذكاء الاصطناعي ويؤكد التكامل بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي. 

ونوه بأن جامعة القاهرة لها السبق والريادة في تدشين أول قاموس بهذا المحتوى المتفرد يصدر من مؤسسة تعليمية مصرية وعربية، لافتًا إلى أن القاموس الجديد يساعد علي تسهيل تعلم اللغة واستخدام أدواتها ويؤكد أن للجامعة دور بارز في إعلاء قيمة اللغة العربية والاهتمام بها في العصر الرقمي الذي نعيشه، موجهًا الشكر لفريق العمل الذي ساهم بفضل جهوده في إخراج هذا القاموس الذكي التفاعلي.

وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن القاموس يُعد مصنفا جماعيا محميا وفق قواعد الملكية الفكرية ويتمتع بالحماية لما له من ابتكار، مشيرًا إلي ضرورة الإستفادة من هذا القاموس من خلال التعاقد مع "شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية" التي تم انشاؤها مؤخرًا، وبين القائمين علي إعداد هذا القاموس من كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي وكلية دار العلوم والطلاب الذين شاركوا في صناعته ليصبح هذا  القاموس هو أول نشاط تقوم به شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تدشين  مشروع القاموس يتواكب مع إستراتيجية الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الجامعة، مؤكدًا حرص الجامعة على إطلاق مشروعات قومية تدعم الهوية وتنشر الوعي الثقافي وتُظهر ثراءها بالكفاءات القادرة على استثمار مقومات العصر في التخطيط اللغوي والتطور التكنولوجي في صناعة المعاجم الحديثة.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن القاموس هو مشروع تتبناه الجامعة لرفع الكفاءة اللغوية لدي الشباب سواء في المرحلة الجامعية أو ما قبلها، لافتًا إلي سهولة استخدام القاموس لكونه قاموسًا ذكيًا تفاعليًا يسهل تداوله.

وقال الدكتور عبد الوهاب الخريبي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إن حضور اللغة العربية وتواجدها في محافل العلم والثقافة ليس بالأمر الجديد، مشيرًا إلى أن لوائح الكلية اشتملت علي مجموعة من المقررات الدراسية في اللغة العربية مثل مقرر معالجة اللغات الطبيعية، ومعالجة الأنماط العلمية الذي يمنح التعرف علي الكتابة بالخط العربي، مؤكدًا أن القاموس هو باكورة لدعم اللغة العربية بتقنيات الذكاء الاصطناعي بإعتبار أن اللغة العربية على رأس أولويات العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي.

و قال عميد كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي: إن القاموس سيكون متاحًا على شبكة الانترنت ومن خلال تطبيق سهل الاستخدام من كافة الأعمار، مؤكدًا أن القاموس قادر على التكيف وفق مستوى المستخدم سواء كان طفلًا أو متخصصًا في أعلى درجات التخصص في اللغة العربية.
 

وأوضح الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، أن الصناعة المعجمية نشأت مصرية، وأن هذا القاموس قام بتنفيذه طلاب الجامعة وهو منبثق من المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشاركت فيها جامعة القاهرة على مدار ١٠٠ يوم بمجهودات جادة ومثمرة لتفعيل هذه المبادرة، مشيرًا إلي أن فكرة هذا القاموس جاءت لسد الفجوة الثقافية إدراكًا لأهميتها بإعتبارها البوصلة التي توجه الإنسان لكافة الأشياء.

وأضاف عميد كلية دار العلوم، أن مدخل القاموس هو مدخل ثقافي يُعيد الشباب للثقافة وهو منصة تدعم فكرة الهوية، ويسهم في تعزيز قوة مصر الناعمة، لافتًا إلى أن القاموس يحتوي على ١٠ آلاف مصطلح جديد يدور حول الجمهورية الجديدة تأكيدًا لضرورة أن تكون الدولة حاضرة في المتن الثقافي المصري، وأن ينقل المصطلحات السائدة في العالم والقيام بتعريبها، موجهًا الشكر للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمه لفكرة هذا المشروع.

وأشار الدكتور أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم، إلى أن القاموس يستهدف سد الفجوة الثقافية لدى الشباب والتي تُعد حائط صد أمام تشوهات الفكر المنتشرة عبر الوسائط المتعددة، مضيفًا أن الكلية تعي مسؤليتها في انقاذ المجتمع  من الضرر اللغوي، وتعزيز أهمية الكلمة في البناء وليس الهدم.

وقال الدكتور صفوت علي صالح وكيل كلية دار العلوم والمدير العلمي للمشروع، إن العالم يتوجه في الوقت الحالي نحو الإستثمار المعرفي والثقافي، وأن أساتذة اللغة من مصر  وعلماء جامعة القاهرة وأساتذتها يقفون وراء صناعة القواميس العربية المختلفة، مشيرًا إلي أن القاموس صنعه الشباب وهو موجه للشباب ويقدم رسالة هامة لهم لإدراك أهمية اللغة العربية.

وأكد الدكتور صفوت علي صالح، أن فكرة القاموس جاءت من خلال التفكير في كيفية استثمار الطاقات الشابة في صناعة المستقبل، مشيرًا إلي أن القاموس يُعد نموذجًا فريدًا للتكامل بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية، وأن طلاب كليتي دار العلوم والحاسبات والذكاء الإصطناعي سوف يعملون على انجازه من خلال خضوعهم للتدريب المتبادل بين الكليتين.

وقدمت د.اسماء أحمد عثمان بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والمدير التقنى للمشروع عرضا تفصيليا للجوانب التقنية للقاموس، موضحة إمكانياته وأوجه استخدامه، والاستفادة منه، بما يحتويه بحيث تستفيد منه كافة الفئات العمرية، والمستويات العلمية والثقافية، من الجمهور العام إلى كافة التخصصات فى العلوم النظرية والتطبيقية، مؤكدة أن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية فى التكامل بين العلوم، ويعكس نمطا متميزا بين كليات جامعة القاهرة في ضوء استراتيجيتها التعليمية والبحثية. 

ومن جهته، عبر الدكتور حافظ شمس الدين عضو مجمع اللغة العربية، عن سعادته لمشاركته في فعاليات تدشين القاموس الذي تصدره جامعة القاهرة العريقة والتي تُعد الواحة التي يفر إليها الجميع للفصل في المعلومات الصحيحة والمؤكدة التي تصلح لليوم وللأجيال القادمة، موضحًا أن هذا القاموس يعكس إرادة وعزيمة جامعة القاهرة لتكون اللغة العربية في دائرة الضوء بشكل دائم، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تشهد حالة من الجفاء بينها وبين الشباب ونأمل أن يسهم هذا القاموس في القضاء عليها وعدم تحويلها إلى فجوة كبرى، موجهًا الشكر للقائمين على هذا المشروع الذي يمثل حجر الأساس لعودة أهمية اللغة العربية.

وشهدت فعاليات التدشين، تقديم عرض للمشروع يتضمن نموذجا تطبيقيا يوضح كيفية استخدام القاموس ومحتوياته، وقدم خلاله الأساتذة والطلاب المشاركون في المشروع عرضا تفصيليا لمحتويات هذا القاموس والمميزات المختلفة التي يوفرها لمستخدميه، وانه يتوفر منه اصدار ورقي وآخر الكتروني.

وفي ختام فعاليات التدشين، تم فتح باب المداخلات ومشاركات الأساتذة حول قاموس القاهرة العصري للشباب العربي، وأعقب ذلك زيارة رئيس الجامعة وضيوف حفل التدشين لجناح جامعة القاهرة بالمعرض.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تدشّن القاموس العصري للشباب العربي
  • تدشين جامعة القاهرة "قاموس القاهرة العصري للشباب العربي"
  • أسمته “إسرائيل” رجل الموت.. من هو محمد الضّيف مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني؟ (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو.. تعرف على “محمد الضّيف” مهندس معركة “طوفان الأقصى” الذي أرعب الكيان الصهيوني
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • «الظّل» الذي طاردته إسرائيل لعقود.. من هو «محمد الضيف»؟
  • توقيع الكتب الثلاثة للدكتور محمد العربي بمعرض الكتاب..غدًا 
  • حقوق وواجبات الطالب الجامعي فى ندوة بجامعة أسيوط
  • د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين