سرايا القدس تشن هجمات صاروخية على عدة مواقع وتجمعات لقوات العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يمانيون../
استهدفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، بقصف صاروخي عدة مواقع وتجمعات لقوات العدو الصهيوني في قطاع غزة وغلافها.وذكرت السرايا في بلاغات صحفية، أنها قصفت برشقات صاروخية مركزة مواقع العدو في “بئيري” و”مفتاحيم” وقاعدة “تسيلم” العسكرية شمال قطاع غزة.
وأكدت أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية بقذيفة “تاندوم” في الشارع الثاني بحي الشيخ رضوان شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة الدبابة بشكل مباشر.
وأوضحت أن مجموعة من مجاهديها اشتبكوا مع قوة للعدو في حي الشيخ رضوان، مؤكدة إصابة عدد من قوة العدو المستهدفة بقذيفة “RPG”، ما أسفر عن خسائر فادحة في صفوفهم.
كما قصفت سرايا القدس تحشدات العدو في منطقة السناطي بوابل من قذائف الهاون.
وكانت سرايا القدس أعلنت صباح اليوم، عن تدمير آلية عسكرية حولها عدد من جنود العدو بقذيفتي “تاندوم” في مخيم الشاطئ وحققت إصابات مباشرة.
ً#سرايا القدس#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن
قتل جندي يمني وأصيب 6 أخرون، السبت، في هجمات نفذها الحوثيون بطائرات مسيرة على مواقع تابعة لقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
وذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن جنديا قتل وأصيب أربعة أخرون من قوات الجيش في هجوم نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران بطائرة مسيّرة مفخخة على مواقع الجيش في قطاعي الاعيرف والعكد جنوبي مدينة مأرب.
وأشار المركز الاعلامي للجيش اليمني أن جنديين أخرين أصيبا في هجوم أخر نفذته طائرة مسيرة على مواقع القوات الحكومية في قطاع مدغل شمالي المحافظة الغنية بالنفط.
وخلال الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين مسلحي جماعة الحوثي وقوات الجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.
ومنذ مدة، تتكثّف مساع إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، آخرها جولة للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ في كانون الثاني/ يناير الجاري، شملت العواصم صنعاء ومسقط وطهران والرياض.
وسبق أن أعلن غروندبرغ في 23 كانون الثاني/ يناير 2023، التزام الحكومة والحوثي بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن التطورات على الأرض تجري خلاف ذلك.
وفي السياق، وجهت جماعة الحوثي رسائل تهديدية إلى المملكة العربية السعودية للتحذير من مغبة تصعيد الجبهة داخل اليمن بعد هدوء دام نحو عامين.
وقال عضو ما يعرف بـ"المجلس السياسي الأعلى" التابع للحوثيين، محمد علي الحوثي، إن "الصواريخ الباليستية اليمنية التي طالت أهدافاً حساسة في عمق الكيان الإسرائيلي قادرة على استهداف أرامكو مجددا. وكما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضها في أجواء يافا (تل أبيب)، لن تستطيع منعها من تحقيق أهدافها في عمق السعودية"، وفق الصحيفة اللبنانية.
وأضاف مخاطبا السعودية: "أي معركة مع شعبنا سنصفر اقتصادكم مثل ما اعتديتم على بلدنا وحاصرتموه وأوقفتم المرتبات"، على حد قوله في تصريحات أدلى بها الاثنين الماضي.
وأشارت "الأخبار" إلى أن تصريحات الحوثي تعد "رسائل استباقية إلى السعودية" تؤكد فيها الجماعة اليمنية أن "أي حراك عسكري معاد لها في الداخل لن يكون من دون ضوء أخضر سعودي، وبالتالي سيتم التعامل معه على هذا الأساس".