أدانت وزارة الخارجية السودانية قصف قوات الدعم السريع، فجر اليوم السبت، جسر "خزان جبل أولياء" جنوب الخرطوم مما أدى لتدميره.
وقالت الخارجية السودانية في بيان اليوم "إن هذه الجريمة الشنيعة توكد مرة أخرى أن هدف قوات الدعم السريع المتمردة بات الآن تدمير البلاد من مؤسسات استراتيجية ومرافق إنسانية وبنية تحتية، بعد أن يئست من الاستيلاء على السلطة وعجزت عن مواجهة القوات المسلحة عسكريا".

 
وأضافت: "تتزامن هذه الجريمة الإرهابية مع استمرار المجازر الجماعية التي تقوم بها قوات الدعم السريع ضد المدنيين والبلدات والقرى الآمنة في مناطق مختلفة من البلاد، وأنه قد تم توثيق فظائع جديدة لها في غرب دارفور، حيث تواصل عمليات التطهير العرقي في الولاية والمجازر ضد النازحين والفارين من إرهابها وتقوم بدفن بعضهم أحياء، هذا إلى جانب الاعتداء على قرى منطقة الجمعية جنوب غرب أم درمان، وقتلها لأعداد كبيرة من الأهالي بدم بارد، واستمرار قصفها للمناطق السكنية الآمنة". 
وتساءلت الخارجية السودانية "ألا يدع تمادي قوات الدعم السريع في ارتكاب هذه الجرائم للمجتمع الدولي والمنظمات المختصة أي مسوغ لعدم تصنيفها منظمة إرهابية واتخاذ إجراءات حازمة ضد من يقدم لها أي نوع من أنواع المساعدة أو المساندة أو التعاطف والمؤازرة لإعانتها على الإستمرار في جرائمها ضد السودان ومواطنيه ومقدراته؟".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية السودانية قوات الدعم السريع خزان جبل أولياء الخرطوم السودان الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان 

 

الجديد برس|

 

قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

 

وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

 

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

 

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

 

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان 
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • الدعم السريع تستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجا على استضافتها اجتماعا للدعم السريع
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها