أدانت وزارة الخارجية السودانية قصف قوات الدعم السريع، فجر اليوم السبت، جسر "خزان جبل أولياء" جنوب الخرطوم مما أدى لتدميره.
وقالت الخارجية السودانية في بيان اليوم "إن هذه الجريمة الشنيعة توكد مرة أخرى أن هدف قوات الدعم السريع المتمردة بات الآن تدمير البلاد من مؤسسات استراتيجية ومرافق إنسانية وبنية تحتية، بعد أن يئست من الاستيلاء على السلطة وعجزت عن مواجهة القوات المسلحة عسكريا".

 
وأضافت: "تتزامن هذه الجريمة الإرهابية مع استمرار المجازر الجماعية التي تقوم بها قوات الدعم السريع ضد المدنيين والبلدات والقرى الآمنة في مناطق مختلفة من البلاد، وأنه قد تم توثيق فظائع جديدة لها في غرب دارفور، حيث تواصل عمليات التطهير العرقي في الولاية والمجازر ضد النازحين والفارين من إرهابها وتقوم بدفن بعضهم أحياء، هذا إلى جانب الاعتداء على قرى منطقة الجمعية جنوب غرب أم درمان، وقتلها لأعداد كبيرة من الأهالي بدم بارد، واستمرار قصفها للمناطق السكنية الآمنة". 
وتساءلت الخارجية السودانية "ألا يدع تمادي قوات الدعم السريع في ارتكاب هذه الجرائم للمجتمع الدولي والمنظمات المختصة أي مسوغ لعدم تصنيفها منظمة إرهابية واتخاذ إجراءات حازمة ضد من يقدم لها أي نوع من أنواع المساعدة أو المساندة أو التعاطف والمؤازرة لإعانتها على الإستمرار في جرائمها ضد السودان ومواطنيه ومقدراته؟".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية السودانية قوات الدعم السريع خزان جبل أولياء الخرطوم السودان الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر

أنتوني بلينكن أكد أنه يجب على الجيش والدعم السريع أن يجتمعا على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جدة ووقف هذه الحرب الوحشية.

القاهرة: التغيير

أبدى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تخوفه من عقبات تكتنف التقدم الذي أحرز في مجال إرسال المساعدات الإنسانية إلى السودان، جراء هجوم قوات الدعم السريع في الفاشر. فيما عبر عن تقديره للدور الذي لعبته مصر في معالجة الصراع.

واجتمع بلينكن يوم الأربعاء، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة على هامش الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر.

وقال بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطيلقد بالقاهرة، إن مصر لعبت دوراً فعالا في معالجة الصراع في السودان– أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وأضاف: “بالتعاون مع شركائنا الدبلوماسيين– المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسويسرا، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، وغيرها– أحرزنا تقدما في سويسرا الشهر الماضي، بفتح معابر جديدة للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية إلى الناس الذين يحتاجون إليها، وحمل قوات الدعم السريع على الموافقة على مدونة قواعد سلوك لمقاتليها”.

وتابع: “بيد أن هذا التقدم أصبح الآن مهددًا بهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع في الفاشر، أسفر بالفعل عن مقتل وتشريد الآلاف من الأشخاص الضعفاء”.

وأكد بلينكن أنه يجب على قوات الدعم السريع أن تتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية أرواح الأبرياء واحترام التزامها بحماية المدنيين. ويجب على القوات المسلحة السودانية أن توقف القصف العشوائي.

وشدد بأنه يجب على الطرفين أن يجتمعا ويجلسا على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جدة ووقف هذه الحرب الوحشية.

وكشف بلينكن أنه في الأسبوع المقبل، في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيجتمع بشركائهم للاتفاق على الخطوات التالية لتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، والدفع نحو وقف الأعمال العدائية.

وعبر عن شعور الولايات المتحدة بالامتنان لشراكة مصر المستمرة وقيادتها في هذا العمل، وأضاف: “ويجب أن أقول أيضاً، ولكرم الشعب المصري في الترحيب بمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين”.

الوسومأنتوني بلينكن الجيش الدعم السريع السودان الفاشر القاهرة الولايات المتحدة بدر عبد العاطي عبد الفتاح السيسي مصر

مقالات مشابهة

  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • حمور زيادة: إذا وقعت مدينة الفاشر تحت سيطرة قوات الدعم السريع هذا يعني السيطرة على الإقليم كله
  • البيت الأبيض يدعو قوات الدعم السريع إلى وقف فوري لهجماتها على مدينة الفاشر
  • مليشيا الدعم السريع تبيع الآثار السودانية المنهوبة على الإنترنت
  • هجوم لقوات الدعم السريع يخلف 40 ضحية مدنية في السودان
  • مقتل 40 مدنيا بهجوم للدعم السريع على قرية وسط السودان