اختتام فعاليات معرض النفط والغاز والطاقات المتجددة في بنغازي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
اختتمت فعاليات معرض النفط والغاز والطاقات المتجددة الذي أقيم على أرض معارض أضواء الهواري بمدينة بنغازي، الذي شاركت في فعالياته لجنة توطين صناعة ومعدات النفط بوزارة الصناعة.
وأشارت وزارة الصناعة إلى أن مشاركة اللجنة التي شكلت مؤخراً بين خبراء ومختصين من وزارتي الصناعة والمعادن ووزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية تأتي في إطار تغطية عمل كل التراب الليبي.
ولفتت الوزارة إلى وجود فرص للصناعيين والمستثمرين وعلى قدر المساوة لتوطين مثل هذه الصناعات وحرصا على جعل ليبيا وحدة صناعيةواقتصادية وتنموية واحدة.
وقدمت اللجنة شرحا وافياً عن أهدافها ومهامها وجدوى مشروع التوطين كمشروع استراتيجي وطني هو ثمار تعاون بين وزارتي الصناعة والمعادن والنفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية.
وحضر فعاليات المؤتمر عدد من الوفود الأجنبية وممثلين عن الشركات المحلية من القطاعين العام والخاص وكذلك الشركات العربية والأجنبية المتخصصة في مجال صناعة النفط والغاز والطاقات الجديدة والمتجددة لعرض ما توصلت إليه هذه الشركات من منتجات وحلول تسهم في التنمية الصناعية المستدامة.
الوسوم#بنغازي ليبيا معرض النفط والغاز والطاقات المتجددة وزارة الصناعة والمعادنالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي ليبيا معرض النفط والغاز والطاقات المتجددة وزارة الصناعة والمعادن
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".