أكد النائب أحمد نشأت منصور، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أهمية دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لما لها من دور حيوي في دعم الاقتصاد الوطني، والدفع بمعدلات التنمية الاقتصادية لمستويات أعلى، مشيرًا في هذا الصدد إلى ضرورة التوسع في الحوافز الممنوحة لتلك الصناعات من أجل النهوض بها.

وقال "نشأت"، في بيان له، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تمثل عصب الاقتصاد القومي، لكن يواجهها العديد من التحديات التي تتطلب التعامل معها بصورة مختلفة من جانب الحكومة، تتضمن وضع إجراءات وحوافز جديدة وتطبيق الحوافز الحالية، بما يضمن استمراريتها، لافتا إلى أن ذلك الأمر سيكون له بالغ الأثر ويحدث قيمة مضافة للاقتصاد المصري والقطاع الصناعي على وجه الخصوص.

وأشار وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب إلى أن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، يدعم توجه الدولة وجهودها في دعم توطين الصناعة المحلية ودعم المنتج المحلي، لاسيما وأنها توجيهات مباشرة يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما عند الحديث عن الصناعة المصرية، مشددا على الحكومة ضرورة ترجمة تلك التوجيهات على أرض الواقع.

وذكر منصور، أنه لتحقيق ذلك، لابد وأن تطبق الحوافز الواردة بقانون المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والتي توفر العديد من الامتيازات لرواد الأعمال، إلا أنها غير مستغلة، والآثر والدافع من إصدار القانون لم يتحقق القدر المرجو منه، مؤكدا على ضرورة أن تدخل تلك الحوافز حيز التفعيل.

وأكد النائب أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد المصري، ضاربا المثل بما حققته المبادرة الوطنية "ابدأ" من طفرة كبيرة، كان له دور في دعم الاقتصاد وتشجيع رواد الأعمال، وهو مع يجب التوسع فيه مستقبلا.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتوسطة والصغیرة والمتناهیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا

رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.

أخبار ذات صلة «العملاق النائم» يعود إلى منتخب الهند في «الأربعين»! «الأغذية العالمي»: 620 مليون دولار لمواصلة دعم النازحين غرب ووسط أفريقيا

وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية 
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين 
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.

مقالات مشابهة

  • لدعم المشروعات الصناعية.. جامعة سوهاج تعقد اجتماعاََ تحضيرياََ مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • العراق يبدأ بإنتاج الأسلحة والأعتدة المتوسطة
  • "علي إكسبريس" توسّع خيارات الدفع في إفريقيا لدعم التجارة الإلكترونية
  • الفضلي دشن منصة الحوافز.. إطلاق برنامج تمويل بيئي بقيمة مليار ريال
  • الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
  • التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع وزير الاتصالات
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • كارت الخدمات الموحد.. رئيس الوزراء يبحث التوسع في ميكنة الخدمات الحكومية
  • لتعزيز الاستدامة وتحفيز المشاريع والمبادرات.. تدشين المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية