برلمانى: التوسع في الحوافز الممنوحة للصناعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية ضروي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد النائب أحمد نشأت منصور، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أهمية دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لما لها من دور حيوي في دعم الاقتصاد الوطني، والدفع بمعدلات التنمية الاقتصادية لمستويات أعلى، مشيرًا في هذا الصدد إلى ضرورة التوسع في الحوافز الممنوحة لتلك الصناعات من أجل النهوض بها.
وقال "نشأت"، في بيان له، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تمثل عصب الاقتصاد القومي، لكن يواجهها العديد من التحديات التي تتطلب التعامل معها بصورة مختلفة من جانب الحكومة، تتضمن وضع إجراءات وحوافز جديدة وتطبيق الحوافز الحالية، بما يضمن استمراريتها، لافتا إلى أن ذلك الأمر سيكون له بالغ الأثر ويحدث قيمة مضافة للاقتصاد المصري والقطاع الصناعي على وجه الخصوص.
وأشار وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب إلى أن دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، يدعم توجه الدولة وجهودها في دعم توطين الصناعة المحلية ودعم المنتج المحلي، لاسيما وأنها توجيهات مباشرة يصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما عند الحديث عن الصناعة المصرية، مشددا على الحكومة ضرورة ترجمة تلك التوجيهات على أرض الواقع.
وذكر منصور، أنه لتحقيق ذلك، لابد وأن تطبق الحوافز الواردة بقانون المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والتي توفر العديد من الامتيازات لرواد الأعمال، إلا أنها غير مستغلة، والآثر والدافع من إصدار القانون لم يتحقق القدر المرجو منه، مؤكدا على ضرورة أن تدخل تلك الحوافز حيز التفعيل.
وأكد النائب أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم الاقتصاد المصري، ضاربا المثل بما حققته المبادرة الوطنية "ابدأ" من طفرة كبيرة، كان له دور في دعم الاقتصاد وتشجيع رواد الأعمال، وهو مع يجب التوسع فيه مستقبلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتوسطة والصغیرة والمتناهیة
إقرأ أيضاً:
توزيع 500 كرتونة رمضان بقرى مركز إطسا في الفيوم.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع جمعية النجاة الخيرية في توزيع عدد 500 كرتونة رمضان لدعم أهالينا بقرى بريك و قلمشاه وقصر الباسل والحجر والسلام والجعافره ودفنو ولمغربين ومنيا الحيط والوابور بمركز إطسا فى محافظة الفيوم، وذلك في ظل توجيهات رئيس الجمهورية بإستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم.
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن توزيع الكراتين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية، والتخفيف عن كاهلهم وخاصة فى الأيام المباركة فى شهر رمضان، فضلاً عن العمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن جميع الأسر المستفيدة من الأرامل والمرضى و محدودى الدخل وذوي الهمم وذلك إسهامًا منها في توفير احتياجاتهم الأساسية، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي.
وأضاف أن التوزيع تم تحت رعاية وبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، والجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة بقرى ونجوع المحافظة، لافتاً إلى أن التوزيع جاء ضمن منظومة العمل الهادفة إلى إمداد الأسر غير القادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية في مجالات علاج مرضى العيون، والقلب، ومرضى السرطان.
واختتم "شعبان"، أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.