متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" يستقبل زواره يوميا بالمركز القومي للمسرح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الفنان إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ إن متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" بما يحتويه من مقتنيات العظماء من الفنانين المصريين باختلاف أجيالهم؛ يعكس المدارس الفنية المتعددة للإرث الفني للدولة المصرية، وهو ما يجعل زوار المتحف تطلع على المراحل الزمنية للفن المصري، من خلال مشاهدتهم بعض المقتنيات والملابس التي ظهرت في بعض الأعمال الإبداعية لكبار الفنانين في صورة تليق بقيمة الرواد المصريين بمجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وأضاف، أن متحف "الفن المصري لرموزه ورواده" التابع للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية؛ يضم مقتنيات لكبار الفنانين المصريين "نجيب الريحاني، وزكي طليمات، وسيد درويش، ويوسف وهبي، وتوفيق الحكيم، وصلاح جاهين، وداود حسني، ونبيل الألفي، وعلوية جميل، وأمينة رزق، وعبد الحليم حافظ، ومحمد الكحلاوي، وتوفيق الدقن، ومحمود عزمي، والسيد راضي، ومحمد رضا، وإبراهيم سعفان، وعبد المنعم إبراهيم، وعدلي كاسب، وشكري سرحان، وحسن عابدين، زوزو نبيل، وسميحة أيوب، وسمير العصفوري، وفهمي الخولي، وعقيلة راتب، وعمر الحريري، وسميرة عبد العزيز، ومديحة حمدي، وآمال رمزي، ومشيرة إسماعيل، ومحمود الجندي، ومحمد شوقي، وأحمد راتب، وسناء شافع، وسيد زيان، ومجدي وهبة، ومحمد متولي، ومحمود مسعود، والمنتصر بالله، وسهير الباروني، وجمال إسماعيل، وصلاح رشوان، وطلعت زكريا، وفاروق يوسف، ومحمد عناني، وحسن الديب"، وآخرين من رواد الفن المصري.
هذا بالإضافة إلى مخطوطات بخط اليد لبديع خيري ومارون النقاش ومحمد التابعي وأبو السعود الإبياري. وماكيت دار الأوبرا المصرية القديمة، وآخر للمسرح القومي، وماكيت لمسرح سيد درويش، والكثير من الصور الأصلية والنوت الموسيقية والنصوص المسرحية التراثية النادرة، والمقتنيات الشخصية لعظماء الفن المصري في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
ويستقبل المتحف يوميا الزائرين بكافة فئاتهم (مصريين، أجانب، طلبة) من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، عدا يومي الجمعة والسبت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيهاب فهمي المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والموسیقى والفنون الشعبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح متحف الفن الحديث بمعرض «خبيئة بيكار»
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، متحف الفن الحديث بساحة دار الأوبرا المصرية، بعد الانتهاء من تطويره وتحديث سيناريو العرض المتحفي، وذلك بمعرض فني مميز يحمل عنوان «خبيئة بيكار»، يوثق أبرز إبداعات الفنان المصري الراحل حسين بيكار، احتفاءً بمرور 112 عامًا على ميلاده.
وقالت وزارة الثقافة، إن المعرض تضمن مجموعة متنوعة من أعمال بيكار الفنية، التي جسدت مراحله الإبداعية المختلفة، خاصة لوحاته التي شاركت في إنتاج الفيلم الوثائقي «العجيبة الثامنة»، الذي يوثق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل.
وأضافت في بيان، أنه عقب الافتتاح، شهد وزير الثقافة احتفالية كبرى بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية وصندوق التنمية الثقافية.
واستعرضت الاحتفالية الدور الملهم الذي أداه حسين بيكار في توثيق ملحمة إنقاذ معبدي أبو سمبل، إلى جانب تسليط الضوء على إبداعاته الخالدة التي أثرت الفن المصري الحديث.
إعادة افتتاح متحف الفن الحديث بمعرض خبيئة بيكاروفي كلمته، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو وزير الثقافة، أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث بمعرض خبيئة بيكار تمثل تكريمًا للإبداع المصري ورموزه، وقال: «نحتفل اليوم بفنان جعل من أعماله جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل»، موضحا أن بيكار لم يكن مجرد فنان تشكيلي بل كان شاعرًا باللون، فيلسوفًا بالخطوط، ومهندسًا للوجدان، ولوحاته كانت شهادات صادقة على جمال الحياة اليومية خصوصًا في النوبة التي أحبها.
وأكد وزير الثقافة، أن إعادة افتتاح متحف الفن الحديث اليوم بمعرض خبيئة بيكار، تكريم لروح الإبداع المصري، وتجسيد لالتزامنا بحماية الإرث الثقافي، ويمثل هذا الحدث نافذة مفتوحة أمام الأجيال الجديدة للتعلم من رواد الفن، الذين جعلوا من أعمالهم جسورًا تصل بين الماضي والمستقبل، مشيرًا إلى الفيلم الوثائقي العجيبة الثامنة، الذي وثّق ملحمة إعادة بناء معبدي رمسيس الثاني في أبو سمبل أثناء نقلهما في ستينيات القرن الماضي.
وتابع: «في هذا العمل، نقلنا بيكار عبر ألوانه وخطوطه إلى قلب هذه اللحظة التاريخية، إذ اختزل في لوحاته تلك العلاقة الساحرة بين الإنسان وأعظم إنجازاته»، فنحن بذلك في حضرة إرث حسين بيكار، نحتفي بجوهر الفن ذاته، وبالروح الإنسانية التي أضاءها بإبداعه.
وتابع وزير الثقافة: «كان بيكار يحتضن الفنون بتنوعها؛ فهو الشاعر والموسيقي والكاتب والتشكيلي وصاحب مدرسة فنية صحفية متفردة، وكان مؤمنًا أن الفن ليس ترفًا بل حاجة إنسانية عميقة، ورسالة تجمع القلوب وتهذب الأرواح، في كل لوحة من لوحاته، نجد دعوة صادقة للتأمل في تفاصيل الحياة، واستكشاف جمال خفي وروح نقية.
وأضاف وزير الثقافة: «أنتمي إلى مؤسسة فنية قديمة وعريقة وهي كلية الفنون الجميلة، وبيكار أعظم من أنجبت هذه الكلية وما أنتجته من إرث ثقافي وفني متفرد ورائد، فهو مبدع تجاوز حدود التميز الفني حتى صار أحد أهم المؤثرين في أجيال فنية متعاقبة، فمنذ صغري يتردد على مسامعنا اسم بيكار كأحد عظماء الفن المصري، الذي تظل قيمته وتأثيراته باقية وراسخة في وجدان الكثير من عظماء الفن المصري عبر العصور».
حسين بيكار كان ويظل رمزًا للإنسانيةوأضاف أن الثقافة هي الهوية الحقيقية للأمم، والفن هو النبض الذي يحفظ تاريخها، وحسين بيكار كان ويظل رمزًا للإنسانية وأحد أعمدة الفن المصري الحديث.
وخلال الاحتفالية، أكد المهندس حمدي السطوحي، أن هذه المناسبة تُبرز أهمية الحفاظ على الإرث الثقافي المصري وتعكس الدور المحوري لحسين بيكار في توثيق تاريخ الفن والحضارة المصرية، قائلا: «بيكار كان رمزًا عالميًا يحمل في أعماله ملامح الهوية المصرية الأصيلة».