تعليم قنا: صرف مستحقات المعلمين المتأخرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وفاء رشاد خلف الله مدير عام إدارة قنا التعليمية، إنه تم الإنتهاء من ١٠٦٠ مستند بالشطب واحكام تعديل الأساسى والحافز التكميلى ورصيد الإجازات والحصص بالأجر ، على أن يتم الصرف يوم ٢٣ نوفمبر الجارى. جاء ذلك خلال اجتماع المدير العام مع مديرى شؤون العاملين، والشؤون الماليه والإدارية، ومسؤل الشطب ومندوب المديرية الماليه بالإدارة التعليم، وشددت خلال الاجتماع على صرف جميع المستحقات المالية المتاخرة للمعلمين بكافة المراحل التعليمية.
وأكدت رشاد ، بأنه سيتم دفع مكافأة امتحان الشهاده الاعداديه وكنترول الشهاده الاعداديه ومركز التوزيع أيضاً يوم ٢٣ نوفمبر الجارى مع المرتبات .
وشددت المدير العام، على أنه سيتم صرف المستحقات المتأخرة لجميع المعلمين مع توفير كافة الامكانيات اللازمة بديوان عام الادارة لتسهيل الإجراءات التى تصب فى صالح المعلمين وخدمة العملية التعليمية .
وأشادت رشاد، بجميع العاملين بديوان الإدارة على الإلتزام بالتواجد داخل الأقسام وإنجاز العمل بيسر وسرعة لجميع المعلمين مؤكدة على أن ما يتم داخل الإدارة التعليمية يتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ، وان الجميع يعمل على دعم العملية التعليمية وتوفير المناخ الملائم للمعلمين لأداء دورهم في خدمة الطلاب ودعم العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المنشودة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ادارة قنا التعليمية بقنا مدير إدارة قنا التعليمية
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.