البحرين تدعو حماس وإسرائيل إلى تبادل الرهائن والمحتجزين

دعا ولي عهد البحرين، الجمعة، إلى مبادلة الرهائن والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، لوقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

وأكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الأمن لن يتحقق دون حل يقوم على أساس دولتين، وقال إن على الولايات المتحدة "أن يكون لها الدور القيادي في عملية السلام الشامل والمستدام بالمنطقة".

وأضاف أن هذا هو وقت الأحاديث الصريحة، وحث حماس على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين المحتجزين رهائن في غزة، وإسرائيل على إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين الذين وصفهم بغير المقاتلين من سجونها.

وتقود قطر جهود وساطة بين حماس وإسرائيل للإفراج عن أكثر من 240 رهينة.

وأقامت البحرين علاقات مع إسرائيل في 2020 بموجب الاتفاق الإبراهيمي.

وتعد البحرين شريكا أمنياً مهماً للولايات المتحدة، إذ تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.

مملكة البحرين ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزةhttps://t.co/Lz5v8zsi91

— وكالة أنباء البحرين (@bna_ar) November 16, 2023

وقال الأمير سلمان عن الوضع في غزة إنه "لا يُحتمل" وندد بحماس بسبب هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وبإسرائيل بسبب "الحملة الجوية" التي شنتها رداً على ذلك.

وتحدث عن خطوط حمراء في الصراع، وقال: "يجب أن نضع خطوطاً حمراء، يمنع تجاوزها وهي، التهجير القسري للفلسطينيين الآن أو في المستقبل، وإعادة الاحتلال، وتقليص حدود غزة، ووجود إرهاب في غزة".

كما دعا الأمير سلمان، في حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إلى انتخابات فلسطينية، بعد انتهاء الحرب.

وقال: "آمال الشعب الفلسطيني وتطلعاته يجب أن تكون في قلب الحوكمة بعد الأزمة في غزة، ويجب أن تكون كلمة الشعب الفلسطيني مسموعة من خلال عملية ديمقراطية تحقق آماله وازدهاره".

وأضاف "القضية الفلسطينية لم تبدأ في 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، هي جرح عميق في الشرق الأوسط منذ أكثر من 75 عاماً، ولن يكون هناك أمن حقيقي إلا بحل الدولتين من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته".

وقال الأمير سلمان إن تبادل الرهائن والمحتجزين هو السبيل الوحيد لوقف ضروري للعنف حتى يتسنى توفير المساعدات الإنسانية مثل الأدوية، والوقود لتشغيل المعدات الطبية، وتوصيل الغذاء للسكان في غزة.

المصدر: موقع 24