بوابة الوفد:
2025-04-07@21:33:05 GMT

حرب غزة.. الفلسطينيون يرفضون الرحيل وترك أراضيهم

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

يُؤكد الفلسطينيون الباقون في الجزء الشمالي من "قطاع غزة" أنهم بالإضافة إلى القصف المُستمر، يُقاومون مُحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجبارهم على مُغادرة الجنوب، مما يُحوّل دون حصولهم على الخدمات الأساسية.

ومن وقت لآخر، تلقي طائرات إسرائيلية بآلاف المنشورات على سكان شمال القطاع، تطالبهم فيها بالتوجّه لشارع صلاح الدين، ومن ثمّ الانطلاق لجنوب غزة.

وفي بيان لمركز الإحصاء الفلسطيني، الجمعة، بشأن وضع السكان حاليا في شمال غزة بعد أكثر من 40 يوما من المعارك، جاء.

نزح نحو 400 ألف شخص إلى محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه.لا يزال نحو 807 آلاف شخص يقيمون في محافظتي غزة وشمالي غزة.الموجودون يمثلون نحو 152 ألف أسرة من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات؛ ما يعني أن ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا فيها.الفلسطينيون في الشمال يتمركزون في مناطق أم النصر، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.

والجمعة 17 نوفمبر، قال كبير المتحدّثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، إن القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل القوات عمليتها البرية في شمال القطاع.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي دوري: "نحن مصممون على المضي قدما في عمليتنا.. سيكون ذلك في أي مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع".

ومع نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الجنوب، يُخشى أن يسبّب اتساع العمليات العسكرية إلى المناطق الجنوبية خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.

وقُتل أكثر من 11300 فلسطيني وأصيب 29 ألفا، وفق إحصاء حكومة حماس في قطاع غزة، منذ نشوب المعارك بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مقابل 1200 قتيل وأكثر من 5 آلاف مصاب في الجانب الإسرائيلي.

السعودية تُطالب بوقف التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل فونتيليس"، أهمية وقف التصعيد وتأمين الممرات الإنسانية العاجلة في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش منتدى حوار المنامة 2023 اليوم السبت.

وذكرت الوكالة، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، حيث جدد بن فرحان "رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكدا أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة."

وشدد الوزير السعودي، على أهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف أمام "كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة".

وفي وقت سابق أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض بلاده القاطع "للحرب الشعواء في غزة"، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

صندوق النقد الدولي يكشف تأثير الصراع الراهن على سكان غزة

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجيفا"، من أن الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل "يُدمّر سكان غزة واقتصادها"، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.

وفي مقابلة مع "رويترز" على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، قالت جورجيفا، إن الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس له "آثار خطيرة على اقتصاد الضفة الغربية".

وأضافت: "الحرب بين إسرائيل وحماس مدمرة لقطاع غزة، واقتصاد الضفة الغربية يتأثر بشدة وإسرائيل ستشهد تباطؤا اقتصاديا".

وأشارت جورجيفا إلى أن الصراع الدائر "يشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة".

الخارجية الفلسطينية تُعلّق على إخلاء مستشفى الشفاء الطبي في غزة

أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يُمثل إمعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الفلسطينيون الخدمات الأساسية بوابة الوفد الیوم السبت قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية

بحث الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الأوضاع في جنوب لبنان، والانسحاب الإسرائيلي، والتطورات على الحدود مع سوريا.

وجاء ذلك خلال لقائهما في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.

تأتي هذه المباحثات في إطار زيارة غير محددة المدة بدأتها أورتاغوس الجمعة، والتي تشمل لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، ويرافقها وفد يضم نتاشا فرانشيسكا، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وسوريا، ومسؤولين أمريكيين آخرين، إضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة في بيروت، ليزا جونسون.


وتمحور اللقاء حول عدد من القضايا الرئيسية، أبرزها التطورات في الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال تحت سيطرته. 

وناقش الطرفان الأوضاع على الحدود اللبنانية-السورية، والتنسيق القائم بين البلدين في ظل المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا.

وتطرق الاجتماع إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تنفذها الحكومة اللبنانية، إلى جانب الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، وهي ملفات تحظى باهتمام أمريكي ودولي.

ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، تعمل الحكومة السورية الجديدة على فرض الاستقرار الأمني في البلاد، وضبط حدودها مع الدول المجاورة، بما في ذلك لبنان، مع تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات وتعقب فلول النظام السابق الذين يتسببون في اضطرابات أمنية.

وفي هذا السياق، شهدت الحدود اللبنانية-السورية توترًا منتصف آذار/ مارس الماضي، عندما اتهمت وزارة الدفاع السورية "حزب الله" باختطاف وقتل ثلاثة من عناصرها، وهو ما نفاه الحزب.

ويأتي اللقاء وسط تصاعد التوتر بين لبنان و"إسرائيل"، حيث لم تلتزم الأخيرة باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وبالرغم من الاتفاق، لم ينسحب جيش الاحتلال من جميع النقاط اللبنانية التي يحتلها، ولا يزال يشن ضربات جوية، في انتهاك واضح للاتفاق.


وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصدر سياسي رفيع – لم تسمه – أن موقف لبنان الرسمي الذي سيتم إبلاغه لأورتاغوس، يتمثل في المطالبة بالتنفيذ الكامل للاتفاق، ووقف الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.

منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وثّقت الجهات اللبنانية الرسمية 1384 خرقًا إسرائيليًا، أسفرت عن استشهاد 117 شخصًا وإصابة 366 آخرين، وفق إحصاءات وكالة الأناضول استنادًا إلى مصادر رسمية.

يُذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانًا على لبنان، تحول لاحقًا إلى حرب شاملة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين، إضافة إلى نزوح حوالي 1.4 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: أكثر من 40 شهيدا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • القاهرة الإخبارية: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • "حزب المصريين": التصعيد الإسرائيلي ضد أهالي غزة تهديد مباشر لحقهم في الحياة
  • استشهاد أب فلسطيني ونجله في استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين بدير البلح وسط غزة
  • الصناعات الغذائية: التصعيد الإسرائيلي مرفوض وجريمة في حق الإنسانية
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نائبة المبعوث الأمريكي التصعيد الإسرائيلي والتطورات الحدودية
  • ما الأهداف الخفية وراء التصعيد الإسرائيلي في سوريا؟ محللون يجيبون
  • التصعيد الإسرائيلي ضدّ سوريا