بوابة الوفد:
2025-03-06@03:56:59 GMT

حرب غزة.. الفلسطينيون يرفضون الرحيل وترك أراضيهم

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

يُؤكد الفلسطينيون الباقون في الجزء الشمالي من "قطاع غزة" أنهم بالإضافة إلى القصف المُستمر، يُقاومون مُحاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي لإجبارهم على مُغادرة الجنوب، مما يُحوّل دون حصولهم على الخدمات الأساسية.

ومن وقت لآخر، تلقي طائرات إسرائيلية بآلاف المنشورات على سكان شمال القطاع، تطالبهم فيها بالتوجّه لشارع صلاح الدين، ومن ثمّ الانطلاق لجنوب غزة.

وفي بيان لمركز الإحصاء الفلسطيني، الجمعة، بشأن وضع السكان حاليا في شمال غزة بعد أكثر من 40 يوما من المعارك، جاء.

نزح نحو 400 ألف شخص إلى محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه.لا يزال نحو 807 آلاف شخص يقيمون في محافظتي غزة وشمالي غزة.الموجودون يمثلون نحو 152 ألف أسرة من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات؛ ما يعني أن ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا فيها.الفلسطينيون في الشمال يتمركزون في مناطق أم النصر، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.

والجمعة 17 نوفمبر، قال كبير المتحدّثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، إن القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل القوات عمليتها البرية في شمال القطاع.

وأضاف هاغاري في مؤتمر صحفي دوري: "نحن مصممون على المضي قدما في عمليتنا.. سيكون ذلك في أي مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع".

ومع نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الجنوب، يُخشى أن يسبّب اتساع العمليات العسكرية إلى المناطق الجنوبية خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.

وقُتل أكثر من 11300 فلسطيني وأصيب 29 ألفا، وفق إحصاء حكومة حماس في قطاع غزة، منذ نشوب المعارك بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مقابل 1200 قتيل وأكثر من 5 آلاف مصاب في الجانب الإسرائيلي.

السعودية تُطالب بوقف التصعيد والانتهاكات الإسرائيلية في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل فونتيليس"، أهمية وقف التصعيد وتأمين الممرات الإنسانية العاجلة في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم السبت.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش منتدى حوار المنامة 2023 اليوم السبت.

وذكرت الوكالة، أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، حيث جدد بن فرحان "رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكدا أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة."

وشدد الوزير السعودي، على أهمية تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف أمام "كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة".

وفي وقت سابق أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض بلاده القاطع "للحرب الشعواء في غزة"، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.

صندوق النقد الدولي يكشف تأثير الصراع الراهن على سكان غزة

حذرت مديرة صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجيفا"، من أن الصراع الدائر بين حماس وإسرائيل "يُدمّر سكان غزة واقتصادها"، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.

وفي مقابلة مع "رويترز" على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، قالت جورجيفا، إن الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس له "آثار خطيرة على اقتصاد الضفة الغربية".

وأضافت: "الحرب بين إسرائيل وحماس مدمرة لقطاع غزة، واقتصاد الضفة الغربية يتأثر بشدة وإسرائيل ستشهد تباطؤا اقتصاديا".

وأشارت جورجيفا إلى أن الصراع الدائر "يشكل أيضا صعوبات للدول المجاورة مصر ولبنان والأردن من خلال الخسائر في إيرادات السياحة وارتفاع تكاليف الطاقة".

الخارجية الفلسطينية تُعلّق على إخلاء مستشفى الشفاء الطبي في غزة

أكدت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن إخلاء مستشفى الشفاء الطبي يُمثل إمعان إسرائيلي رسمي في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الفلسطينيون الخدمات الأساسية بوابة الوفد الیوم السبت قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم

غزةـ لا يزال عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ينتظرون في الأراضي المصرية موافقة عدد من الدول العربية والإسلامية للانتقال إليها.

ونجحت المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 1731 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراجها عن 33 إسرائيليا محتجزا لديها من بينهم 8 جثامين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي امتدت لـ42 يوما في الفترة الواقعة بين 19 يناير/كانون الثاني و28 فبراير/شباط 2025.

وشمل الإفراج عن 274 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، و296 من ذوي الأحكام العالية، و41 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم، و96 امرأة، و51 طفلا، بالإضافة إلى قرابة 1000 من معتقلي قطاع غزة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الحرب (بينهم سيدتان، و44 طفلا).

واشترطت قوات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد 229 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، حيث وصل منهم 20 إلى قطاع غزة، في حين استقبلت تركيا 17 آخرين، ولا يزال 192 محررا داخل الأراضي المصرية بانتظار انتقال عدد منهم إلى دول أخرى.

وكشفت مصادر خاصة للجزيرة نت أنه تم التواصل مع عدد من الدول العربية والإسلامية للسماح بإقامة المحررين الذين تقرر إبعادهم على أراضيها، لكنها لم تعط قرارا نهائيا بالموافقة حتى الآن.

إعلان استعداد مبدئي

وحسب المصادر فإن عددا من الدول أبدت استعدادها المبدئي لاستقبال الأسرى المبعدين، لكنها لم تتخذ إجراءات بهذا الشأن، في حين تراجعت أخرى عن موافقتها الأولية.

ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء تلك الدول، لأن الاتصالات لا تزال متواصلة معها لاستقبال أعداد من الأسرى المبعدين، ورجحت المصادر أن يقيم العدد الأكبر من الأسرى المبعدين داخل الأراضي المصرية.

وشكلت المرحلة الأولى من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بارقة أمل لخروج المزيد منهم لو تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير داخل السجون الإسرائيلية في انتظار فك قيدهم.

وأوضح بيان حقائق حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صادر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين أن عدد الأسرى المعلن في السجون الإسرائيلية لا يشمل آلاف الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال حربها على غزة وتخفيهم قسرا في معسكرات الجيش.

أرقام مفزعة

ويقدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدد معتقلي غزة المغيبين قسرا بـ3600 أسير، في حين تشير الإحصاءات إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال حربها على غزة أكثر من 15 ألف فلسطيني من داخل القطاع، لا يزال منهم 3636 أسيرا داخل السجون، من بينهم 529 أسيرا ممنوعين من الزيارة.

وبلغت حالات الاعتقال في الضفة المحتلة والقدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى مطلع العام الحالي 14 ألفا و300 حالة.

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 552 فلسطينيا داخل مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر سدي تيمان، ولا تشمل هذه المعطيات عدد جثامين الشهداء المحتجزين من قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والبالغ 149 جثمانا.

وارتفع عدد الشهداء من الأسرى الذين قضوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 61 شهيدا من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة، ليصل إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 298 أسيرا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: الفلسطينيون في قطاع غزة لن يكرروا خطيئة النكبة الأولى 1948
  • المبعوث الأممي يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا
  • "الوطني الفلسطيني" يحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تقاعسه أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • السعودية تجدد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ولكل مشاريع الاستيطان
  • بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
  • سياقات التصعيد الإسرائيلي بسوريا وخيارات الإدارة الجديدة
  • الدروز يرفضون الانجرار إلى حرب أهلية
  • الصّدي عقد لقاءات مع البنك الدولي ومؤسسات دولية
  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم
  • موقع صيني: التصعيد الإسرائيلي في غزة سيقابله تصعيد يمني