واشنطن: السعودية جادة في تحقيق السلام باليمن واتخذت خطوات بناءة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت مسؤولة أمريكية، إن المملكة العربية السعودية اتخذت خطوات بناءة لحل الأزمة في اليمن المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
وأضافت نائبة المبعوث الأمريكي إلى اليمن ميغين ستيورات، أن السعودية جادة في تحقيق السلام باليمن، مشيرة إلى أن واشنطن تقف في موقع إيجابي
وأكدت أن اليمن أقرب للسلام من أي وقت مضى، وقالت إن "هناك نافذة مهمة قائمة حاليا لتحقيق السلام، لكنها تحتاج إلى قطع خط النهاية".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الحراك المكثف في الملف اليمني والأنباء التي تتحدث عن قرب التوصل إلى اتفاق بين المجلس الرئاسي ومليشيا الحوثي، وفقا لما توصلت إليه المحادثات بين المملكة والجماعة.
والخميس بحث مجلس القيادة الرئاسي مع ووزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان توقيع اتفاق هدنة جديدة بين الشرعية ومليشيا الحوثي، برعاية السعودية والأمم المتحدة.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت مسودة البنود التي نوقشت في الاجتماع والتي قالت إنها تصب لصالح الحوثيين وتصر الرياض على تمريرها.
وأضافت المصادر أن عدداً من أعضاء مجلس القيادة شككوا في نوايا الحوثي ومدى التزامه ببنود الاتفاق، فيما تغيّب عن الاجتماع عضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة بسبب تواجده في مأرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا السعودية الحوثي الحكومة اليمنية
إقرأ أيضاً:
من هو القيادي الحوثي عبدالله الرصاص الذي استهدفه الجيش الأمريكي في اليمن؟
استهدفت إحدى الغارات الأمريكية المتواصلة عن اليمن القيادي البارز في جماعة أنصار الله "الحوثي"، واسمه عبدالله الرصاص، الذي كان في سيارته مع مرافقين يتنقل بين المواقع العسكرية.
ويأتي ذلك بينما أعلنت جماعة الحوثي أن الرصّاص ومرافقيه توفوا صباح الجمعة بحادث مروري في مديرية مجزر، "أثناء عودتهما من المشاركة في فعالية جماهيرية" بمركز المديرية، غير أن تعازي ذويي وأقارب الضحايا ومعارفهم على مواقع التواصل الاجتماعي وصفتهم بـ"الشهداء في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يطلقها "الحوثيون" على عملياتهم العسكرية خارج الحدود اليمنية.
ويُعد عبدالله أحسن الرصاص، المعروف بكنية "أبو محسن"، أحد القيادات الأمنية البارزة في صفوف جماعة الحوثيين، وارتبط اسمه بالعديد من الأحداث في اليمن، خصوصا في محافظتي صنعاء ومأرب.
وولد الرصاص في قرية "الشرية" التابعة لمديرية بني حشيش الزراعية، شرق العاصمة صنعاء، وانخرط مبكرا صفوف جماعة الحوثي.
وبعد وصل جماعة الحوثي إلى السلطة عام 2015، بدأ الرصاص بالظهور كأحد العناصر الفاعلة ميدانيًا، وأسندت إليه مهام أمنية حساسة، أبرزها توليه منصب مدير أمن مديرية بني حشيش، قبل أن تتوسع صلاحياته لاحقًا ليصبح مشرفًا ميدانيًا للمديرية.
وتم نقل الرصاص إلى مديرية مجزر شمال غربي محافظة مأرب، حيث تولى إدارة الأمن هناك، وهو ما يعكس الأهمية التي كانت تُعطى له ضمن المنظومة الأمنية والعسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق المحيطة بمركز محافظة مأرب، ذات الموقع النفطي الحساس.
لم تقتصر مهام عبدالله الرصاص على الجانب الأمني فقط؛ الذي يقال إنه مراس خلاله العديد من "أساليب القمع والترهيب"، بل كُلّف أيضًا بالانخراط في مهام مرتبطة بالقوة الصاروخية التابعة جماعة أنصار الله.
وأشارت مصادر يمنية إلى مشاركته في الإشراف على إنشاء شبكات أنفاق تحت الأرض لتخزين الأسلحة، إضافة إلى نصب منصات صاروخية وأنظمة رصد ومراقبة على المرتفعات الجبلية للمديرية.
وبرز الرصاص كأحد القيادات البارزة التي جمعت بين العمل العسكري والأمني، مع التزامه بالرؤية الأيديولوجية للحوثيين في مختلف المراحل، وارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، حيث اعتبر شخصية موثوقة في الجماعة.