المرصد الليبية : غوتيريش: السودان على حافة حرب أهلية واسعة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد غوتيريش السودان على حافة حرب أهلية واسعة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي السودان 8211; حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، امس الأحد من العاصمة الخرطوم، أن السودان يقف على حافة ”حرب أهلية .، والان مشاهدة التفاصيل.
غوتيريش: السودان على حافة حرب أهلية واسعةالسودان – حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، امس الأحد من العاصمة الخرطوم، أن السودان يقف على حافة ”حرب أهلية واسعة” مع استمرار الاشتباكات المسلحة بين طرفي النزاع.
ودق غوتيريش ناقوس الخطر امس محذرا من أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ستؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وانزلقت السودان إلى حالة من الفوضى بعد أشهر من التوتر بين قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومنافسه اللواء محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
قال غوتيريش إن “هناك تجاهلا تاما للقانون الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، وهذا أمر خطير ومقلق”.
وقال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، في تصريحات متلفزة الشهر الماضي، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 3000 شخص وإصابة أكثر من 6000، لكن هناك توقعات بأن يكون عدد القتلى أكبر من ذلك بكثير.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 2.9 مليون شخص فروا من منازلهم إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو عبروا إلى البلدان المجاورة.
وبدد الصراع آمال السودانيين في الانتقال الديمقراطي السلمي بعد أن قادت انتفاضة شعبية الجيش إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل 2019، فيما حولت الحرب الدائرة العاصمة الخرطوم ومناطق حضرية أخرى في أنحاء البلاد إلى ساحات قتال.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن العنف في المنطقة اتخذ بعدا عرقيا في الآونة الأخيرة، حيث ورد أن قوات الدعم السريع وميليشيات عربية تستهدف القبائل غير العربية في دارفور، وهو إقليم مترامي الأطراف، يتكون من خمس مقاطعات.
وفي الشهر الماضي، قال مني آركو مناوي، حاكم دارفور، إن المنطقة تتراجع إلى ماضيها المعروف بالإبادة الجماعية، في إشارة إلى الصراع الذي اجتاح المنطقة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.
واجتاحت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة بلدات وقرى بأكملها في ولاية غرب دارفور، ما أجبر عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى تشاد المجاورة، فيما أفاد نشطاء بمقتل العديد من السكان واغتصاب نساء وفتيات ونهب ممتلكات وحرق أراضٍ.
في غضون ذلك، قالت مصر إنها ستستضيف اجتماعا يوم الخميس، للدول المجاورة للسودان، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، في بيان، إن الاجتماع يهدف إلى وضع آليات فاعلة” للمساعدة في إيجاد تسوية سلمية للصراع بالتنسيق مع الجهود الدولية والإقليمية الأخرى.
المصدر: AP
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس حرب أهلیة واسعة الدعم السریع على حافة
إقرأ أيضاً:
خارجية السودان: قوات الدعم السريع وراء مقتل 120 مدنيا بولاية الجزيرة في يومين
الخرطوم- اتهمت وزارة الخارجية السودانية الجمعة 8 نوفمبر2024 ، قوات الدعم السريع بالتسبّب بمقتل 120 مدنيا في ولاية الجزيرة خلال يومين، قتلا أو بسبب الحصار الذي تفرضه على مدينة الهلالية في الولاية منذ أسبوعين.
وكانت هذه الولاية الخاضعة للجيش شهدت الشهر الماضي مقتل 200 شخص على الأقل حسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر طبية وناشطين إضافة إلى نزوح 135 ألفا بحسب الأمم المتحدة.
صعّدت قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة هجماتها على المدنيين في ولاية الجزيرة بعد انشقاق أحد قادتها وانضمامه إلى الجيش.
وقالت الخارجية السودانية في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه الجمعة "ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، ولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيدا، قتلا بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة".
وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لقوات الدعم السريع التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف باسم "ميليشيا الجنجويد" المتهمة بارتكاب جرائم الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور قبل أكثر من 20 عاما.
بدورها، أفادت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان أنه "بعد أن تم نهب وسرقة جميع ممتلكات المواطنين في الهلالية، قامت الميليشيا باحتجاز السكان في المساجد ولا تسمح لهم بالخروج إلا بعد دفع مبالغ طائلة يتعذر الحصول عليها بعد ما مارسته من سلب ونهب".
وتابعت أن عدد الوفيات "يرتفع بوتيرة سريعة".
وأوضحت أنّ "بعض المحتجزين فقدوا أرواحهم جراء اضطرارهم لتناول حبوب قمح ملوثة بالأسمدة الكيميائية تُستخدم كتقاوي ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، كما اضطر آخرون إلى شرب مياه غير صالحة من بئر قديم مغلق لم يُستخدم منذ فترة طويلة جدا".
وتابعت أنّ "هناك عددا كبيرا من المواطنين يعانون من إسهالات مائية ويُشتبه بإصابتهم بوباء الكوليرا، ولا تتوفر لهم أي رعاية طبية".
وأفاد شهود عيان أنّ قوات الدعم السريع تضرب حصارا على البلدة منذ أسبوعين وتمنع مواطنيها من المغادرة.
- عنف متواصل -
اندلعت المعارك في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وهو أيضا رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، بحسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين عمدا ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
والإثنين، أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشوا) في بيان عن "نزوح حوالى 135,400 شخص (27,081 أسرة) من مناطق مختلفة بولاية الجزيرة إثر موجة من العنف المسلح والهجمات على أكثر من 30 قرية وبلدة في أجزاء من الولاية منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر".
كما أفاد الإثنين شهود عيان عن وقوع اشتباكات بين قوات يقودها القائد المنشق عن الدعم السريع ابوعاقلة كيكل والميلشيا شبه العسكرية في بعض قرى شرق الجزيرة. وهي أول اشتباكات بين الطرفين منذ 22 تشرين الأول/أكتوبر.
بالإضافة إلى ولاية الجزيرة، تصاعد العنف أيضا في ولاية شمال دارفور في غرب البلاد، حيث قتل السبت 12 شخصا بقصف مدفعي لقوات الدعم السريع، على ما أفادت لجان المقاومة، وهي مجموعة من الناشطين المؤيدين للديموقراطية.
يخضع القسم الأكبر من إقليم دارفور الذي شهد نزاعا داميا وتطهيرا عرقيا قبل نحو 20 عاما، لسيطرة قوات الدعم السريع ما عدا أجزاء من ولاية شمال دارفور.
وذكرت الخارجية السودانية الجمعة أنّ "المذبحة الشنيعة" لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة تتزامن مع "حملة انتقامية وحشية مشابهة ضد القرويين العزل في شمال دارفور".
وأوضحت أنها "أحرقت أكثر من 40 قرية في الولاية (شمال دارفور) بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر".
ولا يلوح في الأفق حلّ لهذا النزاع الدامي.
وسبق لطرفي النزاع أن أجريا جولات من المباحثات في مدينة جدة السعودية تمّ الاتفاق خلالها على السماح بدخول المساعدات، من دون الاتفاق على وقف لإطلاق النار.
Your browser does not support the video tag.