جنح الرمل بالإسكندرية تقضي ببراءة طبيب التخدير من تهمة التسبب في وفاة الطفل أيوب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنح الرمل بالإسكندرية، ببراءة طبيب التخدير المتهم في واقعة وفاة الطفل أيوب داخل أحد المستشفيات الخاصة.
وقررت نيابة أول الرمل بالإسكندرية، إحالة طبيب التخدير إلى محكمة الجنح فى واقعة وفاة طفل أثناء إجراء عملية بأحد المستشفيات بالإسكندرية واستكمال التحقيقات فى القضية.
ودخل الطفل أيوب أحد المستشفيات الخاصة في الإسكندرية لإجراء منظار استكشافي وفقًا لتوصية أحد الأطباء ولكنه خرج من العملية جثة هامدة، وسط اتهامات من أسرته بالإهمال الطبي الجسيم الذي أودى بحياة طفل رضيع لتنقلب حياة أسرته رأسًا على عقب.
وفي حوارها مع موقع صدى البلد، قالت هدير الرفاعي، والدة أيوب، إن ابنها أصيب بنوبة برد عادية، وبعد الكشف عليه من قبل عدد من الأطباء، نصحها أحدهم بأن تجري له عملية منظار استكشافي، مدتها لا تزيد على الدقائق العشر ليخرج بعد مرور نحو 4 ساعات جثة هامدة.
وأشارت إلى أنها حررت محضرًا بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول بمحافظة الإسكندرية، حمل رقم 2840 / 2022، مؤكدة أن المستشفى غير مُجهّز بالإمكانيات اللازمة، حيث حاول الأطباء إنعاش قلب أيوب بالأيدي لعدم وجود أجهزة حديثة.
وأكدت أن إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ذكرت في تقريرها أن أجهزة المنظار في المستشفى غير صالحة ومتهالكة ولا تتوافق مع المعايير، مشيرة إلى أنها وافقت على طلب النيابة بتشريح الجثة لتأخذ حق ابنها، ولكن حتى الآن لم يصدر تقرير الطب الشرعي برأيه في الواقعة.
وقالت الرفاعي، إن ابنها خرج من غرفة العمليات محمولًا على يد أحد أفراد الأمن وليس ممرضة، وهرع جميع الأطباء من الباب الخلفي للمستشفى.
الأم تطالب بمحاسب المسئولين عن وفاة رضيعها
وناشدت الرفاعي، النائب العام والقضاء المصري العادل بسرعة إصدار تقرير الطب الشرعي الذي لم يصدر حتى الآن رغم مرور 4 أشهر، وصدور قرارات من النيابة باستعجال التقرير، ومحاسبة المتسببين في حرمانها من ولدها الرضيع، وغلق المستشفى.
وأشارت إلى أن حياتها متوقفة منذ وفاة رضيعها فلا تستطيع متابعة أحوال أسرتها ولا أن تعيش حياتها الطبيعة، مناشدة بمعرفة المُتسبب عن وفاة ابنها وفلذة كبدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الاهمال الطبى التحقيقات التخدير القضاء المصرى الطفل أيوب الطب الشرعى العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
سور وآيات قرآنية تقضي الحاجات.. الإفتاء تكشف عنها
قالت دار الإفتاء المصرية إن قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحاجة أمرٌ مشروع، استنادًا إلى أدلة عامة من القرآن والسنة، منها قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [فاطر: 29]، وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ»، رواه مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى جانب نصوص أخرى تدل على فضل التلاوة عمومًا.
وبيّن العلّامة محمد بن علان الصديقي الشافعي في كتابه دليل الفالحين أثناء شرحه لحديث ابن عباس عن فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة، أن هاتين السورتين تُعدّان من أعظم ما أُعطي للنبي صلى الله عليه وسلم، وقال إن من قرأ بحرفٍ منهما بنيّة قضاء غرض، أُعطيه، مؤكدًا على أن الفاتحة كافية، وخواتيم البقرة كافية لمن قرأها ليلًا.
كما جاء عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، أنها قالت إن من قرأ بعد صلاة الجمعة الفاتحة، وسورة الإخلاص، والفلق، والناس، حُفظ حتى الجمعة التالية، وذلك كما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.
ونقل ابن مفلح الحنبلي في كتابه الآداب الشرعية عن المروذي أن امرأة اشتكت للإمام أحمد بن حنبل من الوحشة في منزلها، فكتب لها آيات لتقرأها تضمنت الفاتحة، والمعوذتين، وآية الكرسي.
وأشار العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في الفتاوى الفقهية الكبرى إلى أن الفاتحة تُستحب قراءتها عند وقوع الطاعون، لأنها شفاء من كل داء.
وفي السياق ذاته، أكّد الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث في الأزهر الشريف، أن قراءة القرآن بنية تفريج الكروب أمر جائز شرعًا، شريطة ألا تخالف نصوص الشرع، مشيرًا إلى أن سورة يس من السور التي جُرّبت في ذلك الغرض ووجد فيها الناس خيرًا كثيرًا.
دعاء فك الكرب
أما الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، فقد أجاب عن سؤال حول دعاء فك الكرب، موضحًا أن هناك أربعة أمور تُعين على تفريج الهم وهي: تكرار دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..."، ودعاء سيدنا يونس: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، بالإضافة إلى الإكثار من الاستغفار، وكثرة الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن الالتزام بأيٍّ من هذه الأمور كفيل بإزالة الكرب والرضا بقضاء الله.