يمانيون/ تقارير

في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر شن طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عشرات الغارات على المحافظات أدت إلى سقوط شهداء وجرحى وتضرر وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ففي 18 نوفمبر 2015، استشهد أربعة مواطنين وأصيب خمسة آخرين بغارات شنها طيران العدوان على منطقة الثعير في قرية الصراري بمحافظة تعز، فيما أطلق المرتزقة النار على المسعفين من التباب المطلة على القرية.


واستشهد مواطن وأصيب اثنان جراء غارتين لطيران العدوان على منطقة مفرق ماوية، كما أصيب مواطن ووقعت أضرار مادية في غارتين على حي سكني في مديرية صالة بمدينة تعز، وشن غارات على مطار تعز وست غارات على جبل حوزان بمديرية ذوباب، ومنطقة العمري، وغارة على وادي الغيل بمديرية الوازعية وغارات على منطقة الشريجة.
وأصيب مواطن ودمر مصنع للمياه المعدنية بمنطقة الخفي في مديرية سحار بمحافظة صعدة، في غارة لطيران العدوان استهدفت المصنع، كما شن ثلاث غارات على منطقة آل الصيفي بالمديرية نفسها، وغارتين على وادي آل الحماقي بمديرية باقم الحدودية، في حين تعرضت منطقة محديدة بالمديرية لقصف صاروخي سعودي.
وشن طيران العدوان أربع غارات على فج حرض بمديرية حرض محافظة حجة، وعدة غارات على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب استهدفت منازل ومزارع المواطنين وسوق صرواح والطرق مخلفة دماراً كبيراً.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد 24 مواطنا وأصيب 27 آخرين إثر استهداف مرتزقة العدوان سوقاً شعبياً في جولة سوفتيل بمدينة تعز، كما استشهدت طفلة وأصيب خمسة آخرين بقصف للمرتزقة على حي الجحملية، في حين شن الطيران خمس غارات على حي صالة السكني بمدينة تعز، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل جزئيا وكلياً، وغارة على حي سوفتيل، أسفرت عن تضرر العديد من المنازل الواقعة أسفل التبة.
واستهدف طيران العدوان بسلسلة غارات مناطق متفرقة في مديرية عسلان بمحافظة شبوة خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين، وشن غارتين على منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة أسفرتا عن أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي سبع غارات على منطقتي مندبة وثعبان، و12 غارة على منطقة آل قراد في مديرية باقم، وألقى قنبلة عنقودية على منطقة أباد بالمديرية وشن غارة على منطقة طخية بمديرية مجز، وغارة على منطقة البقع، وثلاث غارات على منطقة الضيعة بمديرية شدا، وغارة على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر، وثلاث غارات على منطقة القمع بمديرية كتاف مستهدفاً منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
شن طيران العدوان غارتين على منطقة الشرفة في نجران وغارة على رقابة أسعر في قطاع عسير، وألقى ثلاث قنابل عنقودية على منطقة الحثيرة في جيزان، فيما استهدفت قوات العدو بقصف صاروخي ومدفعي امتداد الشريط الحدودي.
وشن الطيران المعادي غارتين على منطقة العقبة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، وغارتين على جبل الطويلة في منطقة حام الأسفل بمديرية المتون بينما قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ منازل ومزارع المواطنين في المديرية ذاتها.
طيران العدوان شن غارة على جبل هيلان الاستراتيجي، وغارتين على وادي الربيعة ونوع في مديرية صرواح بمحافظة مأرب، مخلفا أضرارا بممتلكات المواطنين، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي للمرتزقة منازل ومزارع المواطنين بالمديرية.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين مزرعة أحد المواطنين بمديرية حيران، وبخمس غارات مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وشن ست غارات على منطقة القتب في مديرية نهم بمحافظة صنعاء بعضها بقنابل عنقودية، كما ألقى قنابل عنقودية على منطقة المدفون في المديرية.
وشن طيران العدوان غارتين على دار النصر وسط مدينة البيضاء، وغارتين على منطقة الجبّانة بمديرية الصليف في محافظة الحديدة.
وفي 18 نوفمبر 2017، شن طيران العدوان 12 غارة على مديريتي حرض وميدي وثلاث غارات على مديرية عبس بمحافظة حجة، وأربع غارات جنوب معسكر خالد بمديرية موزع، وغارتين شمال يختل بمديرية المخا في محافظة تعز.
طيران العدوان شن غارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على موقع الشرفة في نجران وأربع غارات على منطقة المليل بمديرية كتاف في محافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي منطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديريتي رازح ومنبه الحدوديتين.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن بقذيفة مدفعية أطلقها مرتزقة العدوان غرب مديرية حيس بمحافظة الحديدة، بينما شن الطيران أربع غارات على منطقة الجبلية وغرب التحيتا وجنوب منطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي.
واستشهد طفل وأصيب آخر بقصف صاروخي سعودي على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران ست غارات على منطقة علاف في مديرية سحار، وغارتين على منطقتي القد وآل علي وغارتين على منطقة الأزهور بمديرية رازح الحدودية، في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة بمديريتي حيدان والظاهر وقرى آهلة بالسكان في مديريتي رازح وشدا.
وفي 18 نوفمبر 2019، قصف مرتزقة العدوان بعدد من قذائف المدفعية باتجاه مثلث العدين وشمال مديرية حيس وقريتي الشجن والجربة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وتعرضت قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استهدف طيران العدوان بـ 13 غارة مديرية مدغل، وبثلاث غارات مديرية مجزر في محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على مديريتي الحزم وخب والشعف بمحافظة الجوف، وغارتين على منطقة القطعة بمديرية كتاف محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية الدريهمي، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.
وفي 18 نوفمبر 2021، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقة ذهبان في مديرية بني الحارث، وغارتين على منطقة النهدين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وغارة على منطقة جربان بمديرية سنحان في محافظة صنعاء، واستهدف بغارتين مطار تعز، وبغارتين مديريتي كتاف والظاهر بمحافظة صعدة.
واستهدف طيران العدوان بـ24 غارة مديرية صرواح و بـ 11 غارة مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وبغارتين مديرية خب والشعف في محافظة الجوف خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والأعيرة النارية مناطق متفرقة في محافظة الحديدة فيما شن الطيران سبع غارات على مديرية حيس بالمحافظة، وغارة على مزرعة أحد المواطنين في منطقة سامة بمديرية ميفعة عنس محافظة ذمار، ما أدى إلى نفوق عشرات الأغنام.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قصف صاروخی ومدفعی وغارتین على منطقة فی محافظة الحدیدة غارات على مدیریة مرتزقة العدوان العامة والخاصة غارة على منطقة مناطق متفرقة بمحافظة صعدة محافظة مأرب محافظة صعدة مدیریة حیس فی مدیریة وغارة على على حی فی حین

إقرأ أيضاً:

المحافظات الجنوبية تحترق بنيران الاحتلال السعوديّ الإماراتي

يمانيون../
“بَرَّعْ بَرَّعْ يا استعمار”.. بعدَ أكثرَ من 5 عقود من رحيل آخر جندي بريطاني من أرض عدن في الـ 30 من نوفمبر من العام 1967م، تعود الهُتافات مجدّدًا في نفس المدينة للمطالبة برحيل الاستعمار والغزاة.

احتاج أبناءُ المحافظات الجنوبية والشرقية، لما يقارب 10 سنوات من أعمارهم كي يكتشفوا حقيقة الاحتلال الجاثم على صدورهم، والأكذوبة التي عاشوها طيلة هذه الفترة، لتتضح الرؤيا لاحقًا بأن الهدف من التواجد الأجنبي لم يكن إعادة “الشرعية” الزائفة التي عفا عليها الزمن داخل فنادق الرياض وأبو ظبي، وإنما الهدف الحقيقي هو الهدف ذاته الذي جاء مِن أجلِه الاحتلال البريطاني سابقًا، والمتمثل في السيطرة على موانئ ومنافذ اليمن البرية والبحرية والجوية، ونهب ثرواتها وخيراتها، وتركيع أبنائها من خلال سياسة التجويع والإفقار المتعمد والممنهج.

لقد تجاوز أبناء عدن بتلك الهتافات “بَرَّعْ بَرَّعْ يا استعمار” وشعار “لا تحالف بد اليوم”.. كُـلّ الدعايات الكاذبة والتحريضية التي كانت تراوغهم بها أدوات العدوان ضد حكومة صنعاء، حَيثُ بات سكان المحافظات المحتلّة أكثر وعيًا من ذي قبل وأصبحوا يعلمون جيِّدًا من هو عدوهم الحقيقي، ومن هو المتورِّطُ بسرقة ثرواتهم واحتلال أرضهم وسلب حريتهم، وانتهاك حقوقهم وكرامتهم، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة الأَسَاسية.

إن الصورةَ المأساويةَ القادمة اليوم من عدن والمحافظات الجنوبية، تعكس حجم البؤس والمعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، بعد أن باتوا جميعًا يكتوون بنيران الاحتلال، وأصبح الموت جوعًا وقهرًا وكمدًا هو سيد الموقف، ما دفع السكان إلى الخروج للشارع؛ مِن أجلِ التنفيس عن غضبهم ضد سياسية التجويع والتركيع التي يمارسها الاحتلال وأدواته ومرتزِقة وميليشياته.

لم يكن الجوعُ وحدَه هو من أشعل فتيل الانتفاضة الشعبيّة الغاضبة في عدن المحتلّة، بل كان لجرائم القتل والقمع والإرهاب والاعتقالات التعسفية وإخفاء مئات المواطنين داخل سجون الاحتلال الإماراتي وميليشيا المجلس الانتقالي السرية، دورًا أَيْـضًا في ذلك، بالإضافة إلى انعدام الخدمات وفشل حكومة الفنادق في إنجاز أي تقدم يذكر بملف الاقتصاد وإيقاف انهيار الريال أمام العملات الأجنبية بشكل كارثي بعد أن تخطى قيمة الدولار الواحد حاجر الـ 2500 ريال، وهو ما انعكس سلبًا على أسعار المواد والسلع الغذائية الضرورية.

المحافظات الجنوبية المحتلّة بحاجة ماسَّةٍ اليومَ إلى الهبة الجماعية؛ مِن أجلِ إشعال فتيل الثورة والتحرّر من الظلم تحالف العدوان الجائر، ودحر المحتلّ وتطهير جميع أراضيهم ومناطقهم من دنس الطغاة وأدواته.

لليوم الرابع على التوالي تتواصلُ الانتفاضةُ الشعبيّة داخلَ عدن وأبين ولحج والضالع؛ بسَببِ تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية وغياب الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن وعلى رأسها الكهرباء التي كان الفساد السبب الرئيس في انطفائها حتى إشعار آخر.

وعلى مدار الأيّام الأربعة، ترتفعُ أصوات المحتجين بالهُتافات والشعارات المنادية برحيل الاحتلال وحكومة المرتزِقة وما يسمى الانتقالي، والتي كان من أبرزها شعار بـ”برع برّع يا استعمار” التي دوت كُـلّ أرجاء مدينة عدن، كما تم إحراق علم دويلة الاحتلال الإماراتي من قبل المواطنين الغاضبين.

وشملت الفعاليات الغاضبة، أعمال فوضى وشغب، تمثلت في قطع الطرق الرئيسة وشل حركة المرور، بالرغم من محاولات ميليشيا الانتقالي قمع تلك التظاهرات وتفريق المتظاهرين عبر إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وهو ما تطور الأمر بعد ذلك ليدفع المواطنين للرد على الاستفزازات والإقدام على حرق أطقم عسكرية تابعة لمرتزِقة الاحتلال الإماراتي.

من جانبه أطلق محافظ عدن طارق سلام، تصريحات شديدة اللهجة إزاء ذلك، محذرًا ميليشيا الاحتلال من أية اعتداءات أَو قمع تستهدف المظاهرات السلمية، مؤكّـدًا أن إرهاب المرتزِقة لن يوقف الغضب الشعبي المتعاظم ضد المحتلّ وأدواته.

ولفت المحافظ سلام إلى أن الوضع المعيشي للمواطنين في عدن والمحافظات المحتلّة وصل إلى مستويات خطيرة نتيجة سياسات الاحتلال التدميرية، معتبرًا ما يقوم به الاحتلال السعوديّ الإماراتي من تجويع للمواطنين يعكس الأهداف الخفية التي حاول المحتلّ تغييبها عن أبناء عدن، مبينًا أن حالة الغضب والاحتجاج السلمي للمواطنين يعكس الرغبة الشعبيّة الجامعة في طرد المحتلّ وأدواته العابثة بمقدرات الوطن وثرواته.

في السياق، تطرق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد الفرح، إلى ما آلت إليه الأوضاع المعيشية والاقتصادية داخل مدينة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال.

وسخر الفرح من حكومة المرتزِقة، التي تدَّعي بأنها دولة، وذلك بعد أن عجزت عن تشغيل كهرباء عدن، وعجزت حتى عن تشغيل لمبة وماطور، رغم المنح والدعم الذي تستلمُه من الخارج، متسائلًا: “كيف ستفعلُ هذه الحكومة الفاشلة بعد أن تتمكّن من السيطرة على اليمن كاملاً؟”.

وأكّـد القيادي في أنصار الله أن المعاناة التي يعيشها الأهالي في المحافظات الجنوبية هي نتيجة الاحتلال؛ لأَنَّه لا يريد خيرًا للبلد، وكلّ العناوين التي رفعها كانت للاستغلال، والأوضاع المتردية في عدن وغيرها خير دليل، سواء على الجانب الأمني أَو الاقتصادي أَو بقية المجالات.

المسيرة: هاني أحمد علي

مقالات مشابهة

  • تدشين مشروع مياه وادي ضمران بالطاقة الشمسية في مديرية القبيطة بمحافظة لحج
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 فبراير
  • تدشين إصدار البطاقة الشخصية الذكية في مديرية يافع لبعوس بمحافظة لحج
  • 10 فبراير خلال 9 أعوام.. 13 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب موثقة لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • تدشين توزيع الزكاة العينية في مديرية حبيش بمحافظة إب
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 فبراير
  • المحافظات الجنوبية تحترق بنيران الاحتلال السعوديّ الإماراتي
  • مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان
  • 9 فبراير خلال 9 أعوام.. 27 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 9-2-2025 بمحافظة البحيرة