قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه رغم العدوان الدامي اليومي المستمر في غزة والضفة، مترافقا مع عمليات الإخلاء والتدمير لمستشفيات غزة، فإننا نعبر عن استغرابنا بأن الإدارة الأمريكية ما زالت تعرقل الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأضاف: «نجدد مطالبتنا للإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».

وأكد «أبو ردينة»، أنه ليس هناك خيار آخر لإسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد.

الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها

وتابع الناطق الرسمي باسم الرئاسة: «نحذر مرة أخرى بأن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لاحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، وبأن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين المستشفيات الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟

طالبت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك تحرك دولي في مواجهة إسرائيل، على ما تواصله من انتهاك صارخ للقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وآخرها الانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وأكدت النائبة في تصريحات صحفية لها اليوم، أن قرار إسرائيل انتهاك واضح لحقوق الإنسان، لاسيما في ظل ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب الممارسات الإسرائيلية على مدار أكثر من عام.

وتساءلت أمل سلامة: إلى متى يظل المجتمع الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام تجاوزات الكيان المغتصب والذي يضرب بالقرارات والقوانين الدولية عرض الحائط؟.

وأوضحت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الأنروا هي الملاذ الأهم للشعب الفلسطيني في توفير احتياجاته، بعد قيام إسرائيل بالتضييق على وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وخصوصا في قطاع غزة.

وأشادت النائبة أمل سلامة، بالدور المصري على كافة المستويات في التصدي للتجاوزات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والتحرك من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تقرر توسيع العمليات العسكرية في شمال غزة
  • داعياً إلى الخروج المليون يوم غد.. السيد القائد: عملياتنا العسكرية مستمرة ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان على غزة ولبنان
  • قائد الثورة: نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر في موقفنا المبدئي ولا خيار للأعداء إلا وقف العدوان على غزة ولبنان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ 43469 شهيدًا
  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس: أحترم اختيار الشعب
  • مرشد: انضمام مصر لخطاب وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي يؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • "المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية" توقع مذكرة تفاهم مع جامعة أوتاوا الكندية
  • بعد الانسحاب من الأونروا.. أمل سلامة: أين المجتمع الدولي من انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان؟