واشنطن وبكين تتفقان على عقد مشاورات تجارية عام 2024
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اتفقت الولايات المتحدة والصين على إجراء محادثات تجارية جديدة العام المقبل، رغم التوترات بين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة التجارة الأميركية أمس الجمعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى الرئيس جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ الأربعاء على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.
وأجرت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو مناقشات موازية مع نظيرها وانغ وينتاو الخميس، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وقالت الوزارة الأميركية في بيان: "خلال الاجتماع، استعرض المسؤولان التقدم الذي أحرزته مجموعة العمل بشأن قضايا التجارة واتفقا على الاجتماع مرة أخرى وجها لوجه في مطلع عام 2024".
كما من المقرر أن يجري الجانبان أيضا مناقشات فنية في يناير حول حماية الأسرار التجارية.
ويخوض الاقتصادان الأكبر في العالم منافسة تجارية وجيوسياسية شرسة.
وتسعى الولايات المتحدة خصوصا إلى منع الصين من الوصول إلى تكنولوجيات متطورة، متذرعة بحماية الأمن القومي، ما يثير استياء الصين التي تعتبر أن ذلك يضرّ "مصالحها المشروعة".
وزارت ريموندو بكين في أغسطس الماضي، في سياق استئناف الحوار مع الصين الذي توّج بقمة بايدن-شي الأربعاء.
وأضافت وزارة التجارة الأميركية أن الوزيرة "أكدت أيضا أن حماية الأمن القومي أمر غير قابل للتفاوض"، مشددة على أن ضوابط التصدير لا تهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي للصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين وزارة التجارة الأميركية الرئيس جو بايدن قمة التعاون الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مناقشات مع الدول المعنية في أوروبا بشأن أوكرانيا
صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأن الولايات المتحدة تجري مناقشات مع عدد من الدول الأوروبية المعنية بشأن التسوية في أوكرانيا، تشمل بريطانيا، والنرويج، وفرنسا، وفنلندا، بالإضافة إلى دول أخرى.
وفي مقابلة مع قناة "سي إن إن"، أوضح ويتكوف أن هذه المشاورات تأتي في إطار البحث عن حل دبلوماسي للنزاع الأوكراني، مشددًا على أن جميع الأطراف ترى ضرورة مناقشة هذه المسألة رغم تعقيداتها.
إشارات إضافيةوكان ويتكوف قد التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مساء الخميس الماضي، عقب محادثات واشنطن وكييف في جدة، والتي وافقت أوكرانيا خلالها على اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع إمكانية تمديده بموافقة الطرفين.
وأكد ويتكوف أن الاجتماع مع بوتين كان إيجابيًا، معربًا عن توقعه توقيع اتفاق بين روسيا وأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة. ومن جانبه، وافق الرئيس الروسي على الاقتراح الأمريكي، لكنه شدد على ضرورة أن يؤدي إلى سلام مستدام، وليس مجرد هدنة مؤقتة.
وأشار الكرملين إلى أن بوتين حمّل المبعوث الأمريكي رسائل وإشارات إضافية إلى الرئيس دونالد ترامب، ما يعكس استمرار التواصل بين موسكو وواشنطن حول الملف الأوكراني.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن إدارة ترامب تشعر بـتفاؤل حذر بشأن التعاون مع روسيا لحل النزاع الأوكراني. وأوضح أن موظفي الإدارة الأمريكية في واشنطن سيقيّمون الموقف الروسي بشكل دقيق بعد عودة ويتكوف من موسكو، تمهيدًا لاجتماع سيحدد الخطوات الأمريكية القادمة.
وأكد روبيو أن الرئيس الأمريكي سيقرر لاحقًا المسار الذي ستتبعه واشنطن في التسوية، بناءً على تحليل نتائج المحادثات الأخيرة مع موسكو، مما يعكس رغبة أمريكية في اختبار جدية روسيا قبل المضي قدمًا في أي اتفاق نهائي.