بريطانيا تترقب 100 مسيرة صغيرة دعما لغزة.. وخطة للأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يخطط البريطانيون، السبت، تنظيم نحو 100 مسيرة صغيرة، في كافة أنحاء المملكة المتحدة، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدلا من تنظيم مظاهرة كبيرة في وسط لندن، مثل الأسابيع الماضية.
ومن المقرر أن يأخذ التحرك، الداهم لأهل غزة، شكل تنظيم أكثر من 100 مظاهرة أصغر في مواقع مختلفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وستشهد لندن وحدها 10 فعاليات، من بينها مظاهرات في كل من إزلنجتون وريدبريدج وتاور هاملتس، ومن المتوقع أيضا أن يشارك أكثر من 100 ألف شخص في احتجاج غلاسكو الأسكتلندية.
وشهدت عطلات نهاية الأسبوع السابقة تجمع آلاف المتظاهرين المعارضين في العاصمة، حيث اتهموا الحكومة البريطانية بالتواطؤ مع الجرائم الإسرائيلية في غزة ودعم تل أبيب خلال الحرب.
وقالت متحدثة باسم تحالف "أوقفوا الحرب" المنظم للفعاليات، إن مظاهرات اليوم تأتي قبل مظاهرة وطنية مقررة السبت المقبل.
وأضافت المتحدثة، أن "اليوم السبت هو يوم التحرك الذي دعونا إليه.. ستقوم مجموعات في جميع أنحاء البلاد بتنظيم مسيرات محلية للتحضير بشكل أساسي للمظاهرة الوطنية التي تمت الدعوة إليها السبت المقبل".
اقرأ أيضاً
ثلثهم من الداعمين لإسرائيل.. اعتقال العشرات خلال مظاهرات لندن الداعمة لفلسطين
من جانبها، حظرت شرطة النقل البريطانية الاحتجاجات السبت في العديد من محطات السكك الحديدية الرئيسية في لندن، متوقعة أن تؤدي المظاهرات في مراكز النقل الأكثر ازدحاما في البلاد إلى اضطراب شديد.
كما صدرت أوامر للشرطة بالتدخل إذا تسلق المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين النصب التذكارية للحرب في لندن اليوم، ونقلت مصادر عن الشرطة بأن الأشخاص الذين يتسلقون النصب التذكارية قد يجدون أنفسهم يواجهون الاعتقال.
وخلال الأسابيع الماضية، شهدت بريطانيا خروج مظاهرات ضخمة، وصفت بالطوفان البشري، في لندن وعدد من المدن للتعبير عن المعارضة للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهر على غزة، وهي التظاهرات التي تحولت إلى أيقونة مميزة حول العالم.
وتسببت هذه المظاهرات في إقالة وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان، بعد أن شنت هجوما عليها ووصفتها بمظاهرات الكراهية، ما أثار الرأي العام ضدها، ودفع رئيس الوزراء ريشي سوناك لإقالتها.
ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
اقرأ أيضاً
مسيرة ضخمة في لندن دعما للفلسطينيين وتنديدا بجرائم الاحتلال
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بريطانيا غزة إسرائيل مظاهرات لندن فی لندن أکثر من
إقرأ أيضاً:
"احتلال وطرد واستيطان".. مظاهرة مرتقبة لليمين المتطرف في القدس لتهجير سكان غزة
تستعد مجموعات يمينية متطرفة لتنظيم مظاهرة حاشدة الأسبوع المقبل في القدس للمطالبة بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.
تهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية لعدم تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وتنظم حركة "ناشالا" الاستيطانية المظاهرة بالتعاون مع جهات يمينية أخرى، وتحمل المظاهرة شعار "احتلال، طرد، استيطان". كما لعبت "ناشالا" دورًا بارزًا في دعم إقامة بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب، حاول نشطاء مرتبطون بالحركة دخول غزة لإقامةمستوطنات جديدة، ولكن الجيش الإسرائيلي تدخل لمنعهم.
وتعارض "ناشالا" ومجموعات أخرى الاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار، معتبرةً أن انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة يشكل "تنازلاً خطيرًا" يتناقض مع أهدافهم.
بدلاً من ذلك، تدعو الحركة إلى استمرار العمليات العسكرية، وإقامة مستوطنات في غزة، وطرد الفلسطينيين من المنطقة.
كما أعلنت عن تشكيل "غرفة عمليات" لتنسيق جهود المظاهرة، بما في ذلك إجراء آلاف المكالمات الهاتفية لحشد أكبر عدد من المشاركين، وتوزيع 16,000 منشور دعائي في أنحاء إسرائيل، إلى جانب تنظيم وسائل نقل للمحتجين.
وسبق أن نظمت الحركة مؤتمرًا تحضيريًا في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل للتحضير لهذه المظاهرة، في إطار حملتها المستمرة لإعادة بناء المستوطنات في غزة.
في تجمعات سابقة، أعرب عدد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية عن دعمهم لهذه الأفكار، حيث طالب وزير الأمن القومي السابقإيتمار بن غفير بضرورة "تشجيع الهجرة الطوعية" للفلسطينيين، بينما أيد وزير الاتصالات شلومو كاره إعادة توطين سكان غزة قسرًا.
وفي مؤتمر لاحق، اعتبرت زعيمة "ناشالا"، دانييلا فايس، أن الفلسطينيين "فقدوا حقهم" في العيش في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر.
تزايدت دعوات الجماعات اليمينية المتطرفة خلال الأسابيع الأخيرة لطرد الفلسطينيينمن غزة، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى ضرورة إعادة توطين سكان القطاع خارج أرضهم بشكل دائم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة.. تقرير دولي يكشف حجم الكارثة مصر تضع اللمسات الأخيرة على مقترح مضاد لخطة ترامب بشأن غزة.. ما تفاصيله؟ نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟ قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستوطنة يهودية يمين متطرفالقدس