غريفيث: هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لغايات إنسانية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، أنت هناك “حاجة ماسة” إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من أجل “غايات إنسانية”.. مشدداً على أن هذا الأمر يُعَدّ “الحدّ الأدنى لاحتياجات السكان وحمايتهم”.
وفي تصريح صحفي له نقلته الميادين فجر اليوم السبت، حذّر غريفيث من أنّ الحرب في قطاع غزة مهدَّدة بالتوسع، لتشمل الضفة الغربية، “وربما أبعد منها إلى المنطقة بأسرها، الأمر الذي قد يسبب كوارث مخيفة”.
وشدّد على ضرورة “توفير الأمن” لمراكز التوزيع في جنوبي القطاع، بصورة خاصة، وزيادة عدد “الملاذات الآمنة”، تحت إشراف “الأونروا”، والتي تؤوي حالياً مئات الآلاف.
ولفت المسؤول الأممي إلى بقاء مئات آلاف الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، حيث تدور أعنف المعارك.. موضحاً أنّه “قيل لهم إنّ مناطق الجنوب آمنة، ليُطلب إليهم النزوح مجدداً إلى الغرب”، في إشارة إلى أن لا مكان آمن في القطاع، على الرغم من ادعاء العدو الصهيوني ذلك.
وأعلن غريفيث عن تلقي مبلغ 132 مليون دولار فقط، من أصل 1.2 مليار دولار من أجل الإغاثة.
وفيما يتعلق بالوقود، أشار غريفيث إلى أنّ “الأونروا” أدخلت 24 ألف ليتر للقطاع.. موضحاً أنّ هذه الكمية “تبقى ضئيلةً قياساً بالاحتياجات”، إذ يحتاج القطاع يومياً إلى 200 ألف ليتر.
وحثّ على “الانتقال من إيصال المعونات على دفعات إلى تدفقها بصورة واسعة”.. مشيراً في الوقت نفسه، إلى “الحاجة إلى ضمانات أمنية، وفتح معبر كرم أبو سالم”، مع الإشارة إلى “اختفاء الطعام والماء من شمالي القطاع، بصورة خاصة”.
ورجّح أن يكون العدد الحقيقي للشهداء، الذين ارتقوا بفعل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، أكبر كثيراً مما هو مُعلَن (أكثر من 11 ألف شهيد).
وأوضح أنّ الارتفاع في العدد الحقيقي للشهداء يعود إلى “سقوطهم تحت ركام المباني”.. قائلاً: إنّ “الاتصالات معطلة، الأمر الذي يصعّب الحصول على معلومات”.
وأشار إلى أنّ أكثر من 41 ألف وحدة سكنية دُمِّرت أو تضرّرت، وهي تمثّل 45 في المائة من مجموع المساكن في غزة، بالإضافة إلى أنّ 1.5 مليون نسمة تشرّدوا داخلياً.
وأوضح أنّ طبيعة الأذى الذي حلّ بالقطاع “ينمّ عن استخدام ذخائر متفجرة واسعة التدمير، في منطقة مكتظة بالسكان”.
وأشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى أنّ المستشفى الأهلي المعمداني هو المستشفى الوحيد العامل في مدينة غزة، بينما لا يزال مستشفى الشفاء يقدم “خدمات محدودة للغاية”.
ويشار إلى أنه قبل أيام، قدّم غريفيث اقتراحاً يهدف إلى “وقف استمرار المذبحة في غزة”، في وقت يتعرّض القطاع لعدوان صهيو-أمريكي متواصل، منذ أكثر من شهر.
ويتضمّن الاقتراح “تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، من أجل السماح باستئناف الخدمات والتجارة الأساسية”.
ووفقاً للاقتراح، يُعَدُّ وقف إطلاق النار هذا “أمراً حيوياً أيضاً من أجل تسهيل إيصال المساعدات، والسماح بإعادة الأسرى، وتوفير الراحة للمدنيين” في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل مقترح صفقة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تفاصيل مقترح جديد لصفقة مؤقتة شاملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وتحدث مسؤولون مصريون للصحيفة، عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت مع الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين.
إقرأ أيضاً: شاهد: أسير إسرائيلي في غـزة يوجه رسالة لوزير في حكومة نتنياهو
وبحسب الصحيفة شملت تلك الاتصالات مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، وصناع قرار داخل الولايات المتحدة، وشخصيات من الدائرة المحيطة بالمرشح الجديد لوزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة تعهدت بـ"ضمان" موقف حركة " حماس " الداعم للتفاوض، مضيفة أن "التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً"، تدعمه إدارة بايدن أيضاً، على قاعدة أن "إسرائيل حققت أهدافها"، غير أنه "لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غـزة
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، واستمرار الإخلاء القسري، ربما يشكلان تمهيداً لوقف العمليات العسكرية مؤقتاً.
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم، إن الجيش الإسرائيلي حقق كل ما هو مطلوب منه عسكريا في لبنان و غزة والأمر الآن يقف على عاتق المستوى السياسي.
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
وأوضحت الصحيفة، أن "استمرار الحرب خاصة في غزة يخدم البقاء السياسي لنتنياهو الذي لا يريد لهذه الحرب أن تتوقف".
وبينت، أن الضغط العسكري حاليًا قد وصل لمراحله الأخيرة وأن موقف التوصل لصفقة بغزة أو وقف الحرب يعتمد على المستوى السياسي وخاصةً نتنياهو الذي يرفض هذا التوجه.
إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير
ولفتت إلى أن استمرار الحرب الأبدية بالفعل تهدف إلى خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، وهي تجنب المخاطر الثلاثة التي تهدد استمرار حكمه: الانتخابات المبكرة، وإنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، وشهادته في محاكمته الجنائية مطلع الشهر المقبل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية