الخارجية الفلسطينية تعليقا على مجزرة الفاخورة: الاحتلال يوجه إهانة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة الفاخورة المليئة بالنازحين قسرا.
وأصدرت الخارجية الفلسطينية بيانا، اعتبرت فيه أن مجزرة الفاخورة دليلا جديدا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من اي وجود فلسطيني، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت: إن دولة الاحتلال بهذه المجرزة التي استهدفت مدرسة تابعة للاونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعو لحماية المدنيين.
واستنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان لها، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في جباليا، والتي استشهد خلالها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأصدرت "حماس" بيانا أكدت فيه أن الاحتلال سيحاسب على مجزرة الفاخورة، ووصفته بـ"النازي".
وقال حماس في بيانها "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أوقصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية مجزرة الفاخورة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ٧٠ قتيلا في الضفة منذ بداية العام الحالي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل ٧٠ شخصا في الضفة منذ بداية العام الحالي.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.