شبكة انباء العراق:
2024-12-22@14:04:49 GMT

أشباح تحمل السلاح

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم اصدق ما كانت تردده العرّاقة (ليلى عبد اللطيف) حول ظهور مخلوقات غريبة وغامضة تشترك في مواجهة الجيوش الزاحفة نحو غزة. لم اصدقها أبداً حتى سمعت تصريحات الجنود المذعورين الهاربين من جحيم الصولات الفردية من المسافة صفر. .
قال أحدهم: كنا نقاتل كائنات غريبة تشبه الأشباح. فعلى الرغم من استعانة القوات الاسرائيلية بأفواج من القوات الخاصة (الامريكية والألمانية والفرنسية والاسترالية والكندية) في العمليات البرية.

لكنها فشلت في تحقيق الحد الادنى من الانتصارات على عناصر غير نظامية وتفتقر إلى أبسط المؤهلات القتالية من حيث التدريب والتسليح والدعم اللوجستي. .
أيعقل ان هذه الجيوش زحفت كلها نحو غزة لمواجهة مجموعات صغيرة تقاتلهم وحدها بلا مدد وبلا عدد ؟؟. أيعقل ان الفلسطينيين يواصلون صمودهم وانتصاراتهم بوجه التحالف الارهابي من دون أن يتلقوا الاسناد الحربي من جهات لا نعرفها ؟. وبالتالي فان التفسير الوحيد لهذه المفارقات العجيبة، ان الله جل شأنه هو الذي يقف معهم. وهذا ما أكده جنود نتنياهو العائدين من الجبهة. قالوا: اننا لم نكن نقاتل كائنات بشرية هناك. بل كنا نقاتل كائنات تشبه الاشباح. .
وهناك من يقول: ان رجال المقاومة هم الذين اطلقوا هذه الرواية من أجل اشاعة الفزع في قلوب الطرف الآخر، وهم الذين اطلقوا تسمية (أشباح يوم القيامة) على مجموعاتهم القتالية، وأحياناً يلقبونهم بالشهداء الاحياء، لأنهم يحملون شهادات استشهادهم موقعة ومختومة. .
ختاماً: سوف تسقط الجيوش كلها ولن تسقط المقاومة. لا في غزة، ولا في الضفة. ذلك لأن اليهود يعلمون في نبوءاتهم ان هزيمتهم تبدأ من غزة وعسقلان ثم يهربون من فلسطين، ويحاولوا العودة ثانية إليها، لكنهم يفشلون وهذه النبوءة موثقة في العهد القديم، ومذكورة في الكتب السماوية الاخرى. .
والله المستعان واليه المشتكى. . .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!

المناطق_متابعات

اكتشف العلماء شكلا جديدا وغريبا من كائنات حية “مجنونة” داخل أجسامنا، تشبه الفيروسات، تحمل أسرارا مذهلة قد تغير فهمنا للكائنات الدقيقة.

وأطلق العلماء على هذه الكائنات الحية اسم “المسلاّت” (obelisks)، وهي عبارة عن قطع دائرية من المادة الوراثية تحتوي على جين أو جينين وتنظم نفسها بشكل يشبه العصا.

وتظهر “المسلاّت” في أفواه نصف سكان العالم، بينما يحملها 7% فقط في أمعائهم، لكنها اكتُشفت فقط عندما كان العلماء يبحثون عن أنماط لا تتطابق مع أي كائنات حية معروفة في المكتبات الجينية.

وتستعمر “المسلاّت” البكتيريا داخل أفواه وأمعاء البشر، وتعيش داخل مضيفها لمدة تصل إلى عام تقريبا، لكن العلماء لا يعرفون كيف تنتشر وفقا لـ “ديلي ميل”.

وتحتوي “المسلاّت”على جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه “الفيرويد” (أو أشباه الفيروسات)، وهي ممرضات نباتية، ما يترك الخبراء في حيرة من أمرهم حول سبب وجودها في بكتيريا مرتبطة بالبشر.

ووقال مارك بييفر، عالم الأحياء الخلوية والتطور الذي لم يكن مشاركا في البحث، لمجلة “ساينس”: “إنه أمر جنوني. كلما نظرنا أكثر، رأينا أشياء أكثر جنونا”.

وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت “المسلاّت” ضارة أو مفيدة، لكن الفريق أشار إلى أنها قد “تعيش كركاب تطوريين متسللين”.

كما قال العلماء إن هذه الكائنات الصغيرة والبدائية قد تكون لعبت دورا حيويا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض اليوم، حيث قد تكون قادرة على إصابة كائنات من أنواع حية مختلفة طوال تطورها.

وما يزال العلماء غير متأكدين مما إذا كانت هذه الكائنات الحية المكتشفة حديثا قادرة على جعل البشر مرضى، ولكن هناك نوعا واحدا من الفيروسات النباتية يمكنه ذلل، وهو التهاب الكبد الوبائي د.

ويشير العلماء إلى أن ” المسلاّت” والفيروسات النباتية والفيروسات، هي كائنات غير حية من الناحية الفنية وتعتمد على المضيف للبقاء على قيد الحياة. فهي لا تأكل، ولا تتجدد، ولا تتكاثر.

ومع ذلك، يعتقد بعض العلماء أن الفيروسات النباتية وأقاربها، وربما “المسلاّت” أيضا، تمثل أقدم “الكائنات الحية” على كوكب الأرض.

وقادت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، الفريق لاكتشاف “المسلاّت” من خلال تحليل بيانات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف التسلسلات التي تم جمعها من أفواه وأمعاء البشر ومصادر أخرى.

وكشفت تحليلاتهم عن 30 ألف نوع مختلف من “المسلاّت”. وكانت جينوماتها قد تم تجاهلها سابقا لأنها تختلف تماما عن أي كائن حي معروف سابقا.

لكن النتائج التي نُشرت في مجلة Cell مؤخرا، تشير إلى أن “المسلاّت” ليست نادرة. وستحتاج الأبحاث المستقبلية لفهم مدى انتشارها بشكل كامل.

وتفاوت نوع “المسلاّت” بناء على الجزء الذي وُجد فيه من الجسم والعينة البشرية التي جاء منها.

وأشارت التحليلات طويلة الأمد إلى أن نوعا واحدا من “المسلاّت” يمكن أن يعيش داخل مضيف بشري لمدة عام تقريبا. ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر، بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروسات للمضيف ثم تتكاثر داخله.

ووجدوا أدلة على هذه العلاقة بين المضيف والفيروس في بكتيريا Streptococcus sanguinis، وهي مكون بكتيري شائع في اللويحات السنية. وهذه الميكروبات تستضيف نوعا معينا من “المسلاّت”.

وهذا مهم لأنه يمكن تنمية هذا النوع من البكتيريا بسهولة في المختبر، ما يسمح بإجراء دراسات مستقبلية لفهم كيفية بقاء “المسلاّت” وتكاثرها داخل الخلايا الميكروبية.

ويشار إلى أن جميع “المسلاّت” التي تم اكتشافها حتى الآن تشفر بروتينا رئيسيا يسمى “أوبولين” (obulin)، والكثير منها يشفر أيضا شكلا أصغر من هذا البروتين.

ويعد “الأوبولين” مختلفا تماما عن جميع البروتينات المعروفة الأخرى، وما يزال العلماء غير متأكدين من الغرض منه أو كيفية عمله.

وفي الوقت الحالي، يمكن للعلماء فقط التكهن بالأدوار التطورية والبيئية التي تلعبها “المسلاّت”.

ومن المحتمل أن تكون هذه الكائنات طفيلية وتسبب ضررا لخلايا مضيفها، لكنها قد تكون أيضا مفيدة أو غير ضارة.

وإذا كشفت الدراسات المستقبلية أن “المسلاّت” لها تأثير كبير على صحة أو وظيفة الميكروبيوم البشري، فسيكون ذلك اكتشافا مهما لصحة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
  • هآرتس في جباليا: مدينة أشباح ومبان مدمرة وكلاب تبحث عن بقايا طعام
  • حوله لـ مدينة أشباح.. صحيفة عبرية: الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن وجود كائنات حية "مجنونة" في أفواه وأمعاء البشر
  • اكتشاف كائنات حية “مجنونة” في أفواه وأمعاء البشر!
  • الشمالية تحقق شعار “يد تحمل السلاح ويد تبني وتعمر”
  • عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل