محادثات أردوغان وبوتين الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الاثنين أن المفاوضات المتوقعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ما زالت الأمل الوحيد لتمديد اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود الذي من المقرر أن ينتهي الأسبوع المقبل.
ويهدف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا بين روسيا وأوكرانيا في يوليو/ تموز 2022، إلى منع حدوث أزمة غذاء عالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المحاصرة بسبب الغزو الروسي بأمان من الموانئ المطلة على البحر الأسود.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه "لا يوجد تفاؤل" بخصوص تمديد الاتفاق، وهو موقف عبرت عنه موسكو مرارا في الأسابيع القليلة الماضيةوفقا لـ"رويترز".
اقتصاد اقتصاد مصر ارتفاع التضخم السنوي بالمدن المصرية إلى 35.7% في يونيووأضاف المصدر "خبرتنا تظهر أن المفاوضات بين الزعيمين هي القادرة على تغيير الوضع، والفترة العصيبة الحالية ليست استثناء، واليوم يبقى هذا الأمل الوحيد".
وقال أردوغان يوم السبت إنه يضغط على روسيا لتمديد اتفاق الحبوب، الذي من المقرر أن ينتهي في 17 يوليو/ تموز، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن عن زيارة بوتين لتركيا في أغسطس/ آب.
وأشار الكرملين في مطلع الأسبوع إلى أنه لم يتم تحديد موعد لإجراء اتصال هاتفي، وأنه غير متيقن من عقد اجتماع بين الزعيمين.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اتفاق الحبوب فلاديمير بوتين أردوغان الرئيس الروسيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: اتفاق الحبوب فلاديمير بوتين أردوغان الرئيس الروسي
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر إلا أن القطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شللا تاما لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الأخرى بمشاركة القوات البحرية الأوكرانية أما الوضع في مدينة كورسك في أوكرانيا فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».