روسيا تبدي استعدادها للعب دور أكبر في دعم جهود بدء عملية سياسية شاملة باليمن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أبدت جمهورية روسيا الاتحادية، استعدادها للعب دور أكبر للدفع بالجهود الأممية لبدء عملية سياسية شاملة في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأكد القائم بأعمال السفير الروسي بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف، خلال لقائه عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي دعم بلاده للجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإحلال السلام وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
كما أكد دعم موسكو لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، واستعدادها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة اليمنيين.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لبدء عملية سياسية، شاملة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى البلاد والمنطقة بشكل عام.
بدوره جدد الزُبيدي التأكيد على جديّة مجلس القيادة الرئاسي في الدفع بجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام، منوها إلى أهمية الدور الروسي المساند للجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن بسبب الحرب والتراكمات السياسية على امتداد العقود الثلاثة الماضية.
وأفاد الزُبيدي، بتوافق أعضاء مجلس القيادة الرئاسي حول القضايا الرئيسية التي ستتضمنها العملية السياسية القادمة وفي مقدمتها قضية الجنوب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي محادثات السلام القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة ووزراء: التحديات الاقتصادية تستلزم إطلاق عملية سياسية شاملة دون إبطاء
أصدر عدد من الشخصيات العامة بينهم وزراء ومسؤولون سابقون وحاليون، رسالة مفتوحة، حول حوكمة السياسة المالية للدولة الليبية: مستوى المعيشة تراجع في العقد الأخير.
وأشاروا في رسالتهم عقب اجتماع تشاوري إلى ازدياد نسبة الفقر وتقلص حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي مع الارتفاع الكبير في نسب التضخم الفعلي والبطالة وتآكل مدخرات المواطنين.
وقالوا إن التعاطي الجدي والمسؤول مع التحديات الاقتصادية يستلزم إطلاق عملية سياسية شاملة وتكاملية دون إبطاء أو تأجيل من طرف البعثة الأممية.
وذكروا أن التوتر خلال العقد الأخير أدى إلى تعثر إعداد وتنفيذ الموازنات العامة وفق التشريعات النافذة، هو في عمقه تعبير عن الانقسام السياسي وجذوره العميقة.
وتابعوا: “يجب قول الحقيقة كاملة، فخطابات المداراة والتماهي مع تشوهات الوضع الاقتصادي لا تخدم إلا أصحاب المصالح الضيقة وهي مغامرة بالوطن وأجياله”.
ونوهوا إلى أن التفاوت الكبير في الفرص الاقتصادية بين المواطنين يهدد بانفجار سياسي نتيجة تراكم الشعور بالتهميش المناطقي والاجتماعي.
وبينوا أن المؤشرات المالية الكلية وصلت إلى مستويات تهدد الاستدامة المالية وتقوض جهود الاستقرار، لذلك أصبح لزاما الشروع في برنامج شامل لإعادة هيكلة الاقتصاد الليبي.
الوسومالاقتصاد الليبي ليبيا