نظم بيت ثقافة ديرمواس جنوب محافظة المنيا ، صالونا ثقافيا بعنوان "دور المرأة في تاريخ العلم وترسيخ قيم السلام المجتمعي" بالمدرسة الثانوية للبنات، وذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقامة بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.

 جاء ذلك بحضور كل من ، دكتور رجب عبد الرحيم - الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة المنيا، دكتور  أحمد عبد الغفور رئيس نادي الأدب، والأديب إسماعيل حلمي.

واستهل دكتور  رجب عبد الرحيم حديثه موضحا ، نشأة فكرة الأسبوع الدولي للعلم والثقافة ، وكيف تبنته المؤسسات غير الحكومية ، ودعت للإحتفال به سنويا ، كما أوضح العلاقة بين العلم وإقرار السلام الداخلي والدولي وبين أهداف الاحتفال السنوي.

وأشار رجب ، إلى دور المرأة في تاريخ العلم، وكذلك الإسهامات العلمية والسياسية ، والتي قدمتها دوليا ومحليا ، مقدما العديد من النماذج النسائية من أبرزها ، مريت بتاح أول طبيبة تعمل في مجال العلوم ، أغنوديس أول طبيبة في أثينا، وتابوتي بيلا تكاليم أول كيميائية في الدولة البابلية.

من جانبه تحدث دكتور  أحمد عبد الغفور، عن النماذج النسائية التي طالبت بحقوق المرأة وحريتها ، ومن أبرزهن شجر الدر، نبوية موسى التي كان لها دور كبير في تحرير المرأة وتعليمها ومشاركتها الوطنية، وكذلك لطيفة النادي وسميرة موسى ، وفدوى الجندي، وملك حفني ناصف ، وصفية زغلول وغيرهن.

واختتم اللقاء الذي أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة دكتور  رانيا عليوة ، بكلمة للأديب إسماعيل حلمي تناول خلالها مفهوم السلم ، موضحا الفرق بين السلام العالمي والداخلي، ودور المرأة  في ترسيخ قيم السلام المجتمعي ، بإعتبارها المكون الأول لنواة المجتمع ، ومؤكدا ، على ضرورة تمكينها للارتقاء بجودة الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ العلم أخبار محافظة المنيا دور المرأة

إقرأ أيضاً:

مختص: استحداث إدارة لـ الأمن المجتمعي درع لمواجهة الجرائم العابرة

الرياض

أعلنت وزارة الداخلية عن استحداث الإدارة العامة للأمن المجتمعي ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، من أجل تعزيز أمن المجتمع وسلامته، حيث ترتبط هذه الإدارة بالمديرية العامة للأمن العام.

وأفادت الوزارة بأن الإدارة تختص بمكافحة الجرائم التي تتعدى على الحقوق الشخصية أو تمتهن الحريات الأساسية المكفولة شرعًا ونظامًا، أو تتجاوز على كرامة الأفراد بأي صورة كانت.

ويأتي ذلك بهدف القضاء على تلك الجرائم وتعزيز أمن المجتمع وسلامته من خلال مكافحة أنشطة الشبكات الإجرامية وتفكيكها، والقضاء عليها بالتنسيق المباشر مع جميع الجهات ذات العلاقة على المستويين المحلي والدولي.

وفي السياق، كشف أستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب والمستشار الأمني بجامعة القصيم، الدكتور يوسف أحمد الرميح، عن أهمية وجود إدارة تقوم بدراسة الجرائم المستحدثة التي تحتاج إلى دراسة علمية تطبيقية في المجتمع.

وأوضح أن كثير من الممارسات اليوم تعتبر من الجرائم الجديدة، ومن أمثلة ذلك جرائم الاتجار بالبشر، وجرائم وسائل التواصل الاجتماعي مثل الابتزاز والتشهير، واختراقات الحواسيب والهواتف المحمولة، إن العلم الأمني الجديد يتطلب وجود دراسات تتواءم مع هذه المفاهيم الأمنية الجديدة والجرائم المستحدثة.

وأضاف الرميح:” نحن بحاجة إلى إدارة ديناميكية وفاعلة ونشطة وشابة لدراسة واستقصاء مثل هذه المظاهر، وكذلك لإجراء دراسات علمية بحثية على هذه المشاكل ومعالجتها، والتصدي لها، وتقديم توصيات ترفع للجهات المختصة لوضع سياسات أمنية وقائية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة يمنية في الفعاليات.. وزير الخارجية الفرنسي يؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والأمن الرقمي وحماية حقوق المرأة
  • شفافية المؤسسات سبيل للتكامل المجتمعي
  • البحوث الإسلامية: نصوص ديننا الحنيف وتوجيهاته دعوة صادقة إلى العلم
  • أستاذ علاقات دولية: رئيس الكونجرس اليهودي يتبنى دائمًا ثقافة السلام
  • وزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة دكتور بطرس غالي
  • السيد حسين في لقاء وثيقة الاخوة الانسانية: هدفها ترسيخ المواطنة الكاملة في المجتمعات
  • تفاصيل ظهور العلم المصري أثناء تسليم الرهائن في غزة
  • رأي النساء في انشقاق تنسيقية «تقدم» ومدى تأثيره على قضايا السلام ومشاركة المرأة
  • روائح المومياوات المصرية!.. العلم يفك أسرارها
  • مختص: استحداث إدارة لـ الأمن المجتمعي درع لمواجهة الجرائم العابرة