«التنسيقية» تلتقي حزبي المؤتمر والحركة الوطنية للتحضير للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
التقى وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار أيام متتالية، حزب المؤتمر، وحزب الحركة الوطنية المصرية، والاتحاد العام لعمال مصر، ضمن اللقاءات التي تعقدها التنسيقية للاستماع إلى تطلعات الهيئات والنقابات والأحزاب حول برنامج عمل الرئيس القادم 2024-2030، وترجمة وصياغة هذه التطلعات في برنامج انتخابي لطرحه بين يدي مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وركزت اللقاءات على عدد من النقاشات، أهمها دعوة هذه الجهات للمشاركة الإيجابية في استحقاق الانتخابات الرئاسية المقبلة، بجانب ما تم من اشتباك مع التحديات التي تواجه أصحاب المصالح التابعين لهذه الجهات في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وصياغة عدد من التوصيات يمكن من خلالها مواجهة التحديات والتغلب عليها.
الاستماع لجميع الأطراف والتوجهاتيذكر أنّ التنسيقية تستهدف استكمال اللقاءات مع الأحزاب والهيئات والنقابات، بهدف الاستماع لجميع الأطراف والتوجهات، للخروج بتوصيات تستجيب لتطلعات الأطراف المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية الأحزاب الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
فلسطينيو الخارج يطلق عريضة للوحدة الوطنية في مواجهة الإبادة والتواطؤ
دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج السلطة الفلسطينية إلى إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف استهداف المقاومة في الضفة الغربية، والعمل على إنجاز وحدة وطنية حقيقية تصون الدم الفلسطيني وتعيد الاعتبار لقضيته العادلة.
جاء ذلك في عريضة وطنية أطلقها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تحت عنوان "وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة والتواطؤ"، أكدت أن حياة الفلسطينيين ليست مجالًا للتهاون أو المساومة بشعار "الدم الفلسطيني حط أحمر".
وجاء في العريضة: " نحن أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، ومعنا أحرار العالم ومحبو العدالة، نرفع صوتنا رفضًا لكل أشكال استهداف شعبنا الصامد ودفاعًا عن الحق الفلسطيني في الحياة والحرية. ففي الوقت الذي تستمر فيه آلة الاحتلال بإبادة غزة وممارساتها القمعية في الضفة الغربية، تتحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية إهدار الدم الفلسطيني من خلال استمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتجاهلها للجرائم المستمرة، بل وتصعيدها بمواجهة أبناء شعبها ورفع السلاح في وجه المقاومين كما حدث في مخيم جنين".
وأضافت: “إن الدم الفلسطيني خط أحمر، وأي تهاون في حمايته أو تواطؤ مع الاحتلال هو طعن في كرامة شعبنا ونضاله. ندعو إلى إنهاء هذا النهج الذي يعمق الانقسام ويخدم الاحتلال، وإلى وحدة وطنية حقيقية تصون الدم الفلسطيني، وتعيد الاعتبار لقضيتنا العادلة أمام العالم. لنرفع أصواتنا عاليًا من أجل حياة الفلسطينيين، ووحدتنا الوطنية، وحقنا المشروع في الحرية والكرامة.".
وقال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج منير شفيق: "يجب على الأجهزة الامنية أن ترتدع بعد أن راحت تسفك الدم الفلسطيني في جنين، وخصوصاً كونها راحت تفتح باباً محرماً آثماً، سيعود على الجميع بالخراب، ولن يفيد غير العدو الصهيوني الذي يعمد على إبادة أهل غزة، ليوصم بمجرم حرب وبقاتل للأطفال، وليتحوّل إلى كيان "دولة" مارقة، لا تستحق الوجود، وليس لها، أصلاً، من شرعية للوجود، وفقاً للقانون الدولي. فكيف بعد ارتكاب الكيان الصهيوني لجريمة الإبادة البشرية، وعلى مرأى العالم كله، وبالصوت والفعل والصورة".
من جهته قال القائم باسم الأمين العام للمؤتمر الشعبي هشام أبو محفوظ: "العريضة الشعبية تعكس حالة الرفض المتزايد للسياسات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة، والحملات الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية في مخيمات الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين".
وأضاف: "تُجسد العريضة موقفًا وطنيًا واضحًا برفض سفك الدم الفلسطيني، والتأكيد على أن حياة الفلسطينيين هي مسألة كرامة وطنية غير قابلة للمساومة. إن استهداف حياة الفلسطينيين هو خط أحمر لن يُسمح بتجاوزه".
وأكد محفوظ أنه "في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ القضية الفلسطينية هناك ضرورة لتعزيز الوحدة الوطنية، كسبيل وحيد لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية الحقوق الفلسطينية. كما ندعو إلى وقف الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة".
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج زياد العالول: "العريضة الوطنية تأتي في توقيت شديد الحساسية، حيث يواصل الاحتلال تصعيد جرائمه عبر تسليح المستوطنين بقيادة بن غفير، وتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، والاستمرار في الإبادة الممنهجة لغزة. وفي الوقت الذي يحتاج فيه شعبنا لوحدة حقيقية لمواجهة هذا العدوان، تصر السلطة الفلسطينية على الانشغال برفع السلاح في وجه أبناء شعبها، والاستمرار في التنسيق الأمني الذي يخدم الاحتلال ويضر بالمقاومة".
وتابع: "لمن يتحدث عن سيادة القانون، نؤكد أن سيادة القانون تكون عندما تكون هناك دولة ذات سيادة، تحمي شعبها وتمنع الاقتحامات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، لا أن تساهم بها وتقمع من يقاومها".
وأضاف: "تُعتبر العريضة صرخة في وجه هذه السياسات المجحفة ودعوة لكل أبناء شعبنا وأحرار العالم للعمل المشترك لإنهاء هذا التواطؤ ودعم صمود شعبنا في وجه آلة القتل والإبادة، بما يضمن تحقيق حقوقنا الوطنية المشروعة"، على حد تعبيره.
ودعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الفلسطينيين وأحرار العالم إلى التوقيع على العريضة على الرابط التالي:
رابط التوقيع على العريضة في موقعنا الإلكتروني:
https://petition.palabroad.org/unity
ومن أبرز الشخصيات الموقعة على العريضة: منير شفيق رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، هشام أبو محفوظ القائم بأعمال رئيس المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، سمعان خوري رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ماجد الزير نائب رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الأسبق، عبد الإله بنكيران رئيس الوزراء المغربي الأسبق، عبد الله جاب الله رئيس حركة العدالة والتنمية في الجزائر، عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر سابقا، طارق سويدان مفكر إسلامي، حسين حلاوة رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء، الأب مانويل مسلَّم عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، معين الطاهر عضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح ، عبد الكريم بكار أمين عام منظمة متحدون ضد العنصرية والطائفية، جي كاني تورون أمين عام حزب المستقبل "عضو البرلمان التركي"، طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي الأسبق، ديمة طهبوب نائب في البرلمان الأردني، راكين أبو هنية نائب في البرلمان الأردني، خليل عطية نائب سابق في البرلمان الأردني، رسمي الملاح نائب سابق في البرلمان الأردني، ربحي حلوم دبلوماسي فلسطيني أسبق، عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية ، د.محسن صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات، أنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة / بريطانيا، صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب ـ بريطانيا، عماد الدائمي وزير تونسي سابق، الصادق دزبري رئيس نقابة عمال التربية والتكوين في الجزائر، أيمن نور، زعيم سياسي مصري.
ووقع على العريضة أيضا: أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، و عدد كبير من النشطاء والأكاديميين والباحثين والمؤثرين الفلسطينيين والعرب منهم إبراهيم حمامي ربى المسروجي انتصار دنان وعبد الفتاح الكيلاني ود. صلاح زقوت وحسام الديلكي والشاعرة المغربية سهام النكادي وشخصيات أخرى ذات حضور وتأثير.
إقرأ أيضا: مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين
وتواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية منذ أسابيع عملية بمخيم جنين للاجئين تحت اسم "حماية وطن"، حيث تؤكد السلطة الفلسطينية أنها تستهدف "الخارجين عن القانون".
في المقابل، ترى حركة حماس وقادة في "كتيبة جنين" (تابعة لحركة الجهاد الإسلامي) أن العملية تستهدف فصائل المقاومة الفلسطينية المسلحة في المخيم، ما أثار تباينا في المواقف وأدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
وشهدت العملية الأمنية اشتباكات مسلحة بين الحين والآخر تخللتها انفجارات، وسط دعوات مجتمعية لإنهاء التوتر وتغليب لغة الحوار.
وأسفرت الأحداث عن استشهاد عدد من الفلسطينيين، فضلا عن اعتقال مواطنين آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم جنين يعاني توترات منذ أربع سنوات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وطالما كان مخيم جنين بؤرة توتر، حيث شهد في أبريل/ نيسان 2002 عملية عسكرية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 52 فلسطينيا فيما قتل 23 جنديا إسرائيليا، وسويت مبان في المخيم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هو تجمع شعبي يسعى إلى تمثيل فلسطينيي الشتات والدفاع عن حقوقهم الوطنية والإنسانية، في إطار القضية الفلسطينية الشاملة. تأسس هذا المؤتمر كمبادرة شعبية لتعزيز الوحدة الوطنية للفلسطينيين في الخارج وربطهم بقضيتهم الوطنية وبمؤسسات العمل الوطني الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية وتعزيز حق العودة باعتباره حقاً غير قابل للتصرف لجميع اللاجئين الفلسطينيين، وتمثيل الفلسطينيين في الخارج لجهة توفير منصة موحدة لتمثيل مصالحهم، وتشجيع المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية لفلسطينيي الخارج في خدمة القضية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين والعمل على إنهاء الانقسامات.
ومن أهم أنشطة المؤتمر: تنظيم فعاليات ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية، والتنسيق مع المؤسسات والجاليات الفلسطينية في الخارج، وتوجيه الجهود الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضا: الناطق باسم أجهزة السلطة ينسحب من مقابلة بعد مشاركة والدة الصحفية الصباغ (شاهد)