وصلت السبت الطائرة الأولى، التي تحمل على متنها 15 شخصا من الأطفال وعائلاتهم، في إطار مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، بعلاج ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.

وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، في مطار أبوظبي، وتحمل على متنها الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون إصابات وحروق شديدة، ومرضى سرطان يحتاجون إلى علاج حثيث.

وأكدت مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة، أن جميع الطواقم الطبية والصحية والمستشفيات في الدولة على أتم الاستعداد لاستقبال باقي الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لعلاجهم وتوفير أفضل الخدمات التخصصية، وفقاً للمعايير الدولية حتى تماثلهم للشفاء وعودتهم، حسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات.

وأضافت: "سارعت دولة الإمارات منذ بدء الأزمة بتقديم المساعدات والإمدادات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة. وفي هذا الصدد، فقد وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم مساعدات بمبلغ وقدره عشرون مليون دولار، كما وجه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3".

وأشارت إلى أنه في إطار دعم الجهود الإغاثية في قطاع غزة، أرسلت دولة الإمارات 51 طائرة تحمل على متنها 1400 طن من المساعدات الغذائية والصحية ومواد الإيواء بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي.

وتجسد هذه المبادرات نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، خاصة من الفئات الأكثر ضعفا وفي مقدمتها الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، والذي يأتي في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الإمارات قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي الشعب الفلسطيني أخبار الإمارات أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار عربية 1000 طفل فلسطيني محمد بن زايد مصر الإمارات قطاع غزة برنامج الأغذية العالمي الشعب الفلسطيني أخبار الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة

القدس المحتلة-سانا

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على وصول المساعدات إلى قطاع غزة تجعل تقديم الاستجابة الإنسانية أمراً صعباً للغاية إن لم يكن مستحيلاً.

ونقلت وكالة وفا عن مسؤولة الاتصالات في الأونروا لويز ووتردج قولها في تصريحات اليوم: “نحن بحاجة إلى وصول مستمر، ويمكن التنبؤ به حتى نتمكن من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وإننا نكافح للحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخال المساعدات وتسليمها، بهدف ضمان سلامة فرقنا وسلامة المساعدات في آن واحد”.

وأشارت ووتردج إلى أن لدى الأونروا أطباء وممرضين يعملون في غزة، متساءلة: “ما فائدة وجودهم مع عدم توافر الدواء بسبب القيود الإسرائيلية المشددة”.

مقالات مشابهة

  • «ديهاد + روما».. مبادرة عالمية تجمع قادة قطاع العمل الإنساني
  • الكويت تؤكد تواجدها الدائم والأبدي بالصفوف الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية
  • الأونروا: قيود “إسرائيل” على المساعدات في غزة تجعل الاستجابة الإنسانية مستحيلة
  • الأونروا : جهود الاستجابة الإنسانية في غزة صعبة جدا
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • وزير فلسطيني: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • «الفارس الشهم 3» توزع المياه الصالحة للشرب على الأسر النازحة في خان يونس
  • الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37834 شهيدًا