الجيل الجديد يعلق على غياب السلطة التشريعية بالإقليم: زاد من الفساد والسرقة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكدت النائبة السابقة عن حراك "الجيل الجديد"، يسرى رجب، اليوم السبت (18 تشرين الثاني 2023)، أن غياب الدور التشريعي زاد من عمليات "الفساد والسرقة" في إقليم كردستان.
وقالت رجب في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "غياب الدور الرقابي والتشريعي المتمثل بحل برلمان الإقليم ومجالس المحافظات زاد من حالات الفساد وقلل من تنفيذ المشاريع الخدمية".
وأشارت الى أن "أحزاب السلطة الحاكمة في كردستان كانت لا تحترم السلطة التشريعية ولا تخضع للدوائر والمجالس الرقابية ولديها ملفات اقتصادية كبيرة جدا".
وأكدت، أن "غياب الدور التشريعي قلل من تنفيذ المشاريع الخدمية"، مضيفة "نرى اليوم الواقع السيء في مدن الإقليم، حيث نقص ساعات تجهيز الكهرباء ومشاكل بتجهيز الماء والفيضانات وغيرها".
وفي (24 أيلول الماضي)، قررت المحكمة الاتحادية العليا، إنهاء عمل مجالس محافظات اقليم كردستان العراق لانتهاء دورتها الانتخابية.
ووفقا لبيان رسمي للمحكمة تلقته "بغداد اليوم"، فأنها" حكمت بعدم دستورية المادة (2) من القانون رقم (2) لسنة 2019 لقانون التعديل الاول لقانون محافظات اقليم كردستان العراق رقم (3) لسنة 2009 لمخالفتها لأحكام المواد (2 /اولاً/ب وجـ) و( 6 ) من دستور جمهورية العراق لسنة 2005 بموجب قرار الحكم الصادر بالعدد (124/اتحادية/2023) في 24 /9 /2023".
فيما أعلن رئيس المحكمة الاتحادية القاضي جاسم محمد عبود، في (30 آيار 2023)، إن المحكمة قضت بعدم دستورية القرار الصادر في عام 2022 بتمديد عمل برلمان كردستان لمدة عام، وأشارت إلى أنه يقوّض الديمقراطية في البلاد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحشد لـبغداد اليوم: الحدود مع سوريا مؤمنة وقواتنا مستعدة لأي طارئ
بغداد اليوم - بغداد
اعلن امر اللواء التاسع عشر بالحشد الشعبي، طاهر العبادي، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن وجود انتشار كثيف لقوات حرس الحدود والجيش العراقي والحشد الشعبي وقوات أخرى بالحدود الممتدة من منفذ الوليد حتى سنجار على طول الخط مع سوريا.
وقال العبادي لـ"بغداد اليوم"، إن "جميع القوات ومن كافة الصنوف هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة وتعمل وفق التوجيهات من ناحية خطوط الانتشار على خط الحدود السورية فلا داعي لأي قلق من المواطنين فقواتنا على أهبة الاستعداد لأي طارئ".
وأضاف ان "الحشد العشائري في الانبار والذي يرتبط بهيئة الحشد الشعبي هو جزء من القوات الأمنية المنتشرة هناك وهم يؤدون دورا أمنيا كبيرا وسط دعم عشائري كبير في تلك المناطق تحسبا لأي طارئ".
وتابع العبادي ان "بعض المناطق الغربية كانت تعاني من احتقان طائفي وتعتقد ان الجيش لا يمثل العراق وكانت رافضة لوجوده وبعض المناطق سقطت بيد الإرهابيين سابقا تحت هذه الذرائع لكن اليوم قواتنا وعشائرنا تختلف تماما".
واكد ان "يد العشائر بيد الجيش والشرطة والحشد والجميع شركاء ويهمهم مصلحة البلد وبالتالي نرى وضعنا الأمني اكثر استقرارا من اي وقت سابق وعليه لا داعي للقلق وسنتصدى لأي تحركات تحاول زعزعة أمن مجتمعنا".
هذا وترأس رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، يوم الجمعة الماضي، اجتماعاً أمنياً في مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي، بحضور عدد من قيادات الهيئة، فيما أكد على أن العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده.
وقالت اعلام الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن " الفيا اطلع خلال الاجتماع، على إيجازًا مفصلاً حول الأوضاع والتحصينات الأمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا".
وأكد الفياض، بحسب البيان، على "أهمية تعزيز تواجد قوات الحشد الشعبي وتوسيع نطاق انتشار القطعات العسكرية، بما يسهم في دعم قوات حرس الحدود والتشكيلات العسكرية الأخرى"، مشددا على أن "العراق يمتلك الإمكانات والقدرات الكاملة لتأمين حدوده والتصدي لأي تهديدات إرهابية".