لا سلام مع القتلة.. مصطفى بكري يعلق على الإخلاء القسري لـ مستشفى الشفاء (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ندد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، ولعل آخرها قيامهم بإخلاء مستشفى الشفاء في غزة، متسائلًا عن السبب.
وقال بكري في فيديو نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعنوان «لماذا إخلاء مستشفى الشفاء؟»: منذ قليل تم إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من المرضى والمصابين والأطباء والممرضين والنازحين، جيش الاحتلال الإسرائيلي منحهم ساعة واحدة في وقت مبكر من صباح اليوم، لإخلاء هذا المجمع الطبي الكبير، والذي يتواجد فيه حتى صباح اليوم حوالي 7000 شخص.
وأضاف «بكري»: «بكل سهولة وبلا ضمير وبلا مراعاة لأي قيم أو أخلاقيات أو قانون دولي أو قانون دولي إنساني أو قواعد جرى الاتفاق عليها، تقوم إسرائيل أمام مرأى من العالم بأسره بالضغط والإرهاب والتهديد، بإخلاء مستشفى من المرضى والأطفال الخدج من المصابين والجرحى الذين ما زالوا ينزفون».
وأوضح عضو مجلس النواب: «لم يكتفِ العدو حتى بالضغوط التي يمارسها، لا دواء لا ماء ولا أكسجين ولا وقود ولا كهرباء ولا غذاء، لكنه يمعن في المذلة والإرهاب والقتل بلا حساب، لأنه يعرف تمامًا أن أمريكا وحلفاء أمريكا يقفون معها في الخندق».
وتابع البرلماني مصطفى بكري: «إسرائيل تدرك تمامًا أنه على بعد أمتار قليلة يوجد على ساحل البحر الأبيض المتوسط (بوارج حربية، وحوامل طائرات أمريكية وأسلحة من العديد من البلدان الغربية، جاءت لتهدد ولتحمي هذا الكيان العنصري البغيض».
واستطرد: ما جرى في مستشفى الشفاء من هذا الإخلاء القسري، وما جرى بكافة مستشفيات غزة، هذا الضرب المتوالي، وهذه الادعاءات الكاذبة، كانوا يقولون أن أسفل مقر مستشفى الشفاء توجد القيادة العليا لحماس، فجاءوا وهدموا وبحثوا ولم يجدوا شيئًا.
وأشار «بكري» إلى أن «النتن ياهو» رئيس وزراء الحرب الإسرائيلي، خرج على أحد الفضائيات الغربية بالأمس، يقول أنه لم يعثر على شيء في مستشفى الشفاء.
وتساءل بكري، لماذا يحدث كل ذلك، ولماذا تتصاعد الجرائم الصهيونية إلى درجة لم يعد حتى الكلام يعبر عن أرض الواقع، موضحًا أنه كنا نتوقع ونتصور أن تتحرك بعضًا من القلوب والعقول لتضع حدًا لهذا الهوان وهذه الجرائم البشعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلًا.
وتابع: أنه بدلًا من ذلك يخرج «مايك بومبيو» وزير خارجية أمريكا الأسبق، ليقول «لا وقف لإطلاق النار.. دمروا حماس»، هكذا هم الساسة الغربيون الموجودون على قمة الحكم أو الذين مضوا، هكذا هؤلاء يثبتون كل يوم أنهم مجرد ذئاب بشرية عطشانة لدماء العرب والمسلمين.
واختتم بكري حديثه، قائلًا: «لعل كل ذلك يعطينا عبرة أنه لا سلام مع القتلة.. لا سلام مع القتلة».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن مجزرة الفاخورة: يا منتقم يا جبار عليك بالصهاينة والمتصهينين
مصطفى بكري لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق: كم أنت متواطئ وقاتل
تجردوا من كل أنواع الإنسانية.. رد قوي من مصطفى بكري على محاولة الاحتلال نسف مجمع الشفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الشفاء الصحفي مصطفى بكري العدوان الإسرائيلي النائب مصطفى بكري مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء في غزة مستشفيات غزة مصطفى بكري نتنياهو مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة عمليات التهجير القسري، معتبرةً أنها جريمة حرب تتساوى في خطورتها مع محاولات التهجير خارج الأراضي الفلسطينية، إذ إن الترحيل القسري مخالف لاتفاقيات جنيف، ويمثل استراتيجية ضغط تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد على القطاع، ما قد يكون مقدمة لمخططات مستقبلية تهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه الأصليين.
كما حملت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري في غزة والضفة الغربية، مؤكدةً أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يجلب الأمن والاستقرار، بل سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والتوتر الإقليمي.
استهداف الطواقم الطبية
أشارت الرئاسة الفلسطينية إلى الاستهداف المتعمد للفرق الطبية وسيارات الإسعاف من قبل الجيش الإسرائيلي، وهو ما يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي العاملين في القطاع الطبي خلال النزاعات.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المستشفيات والمرافق الصحية في غزة من انهيار شبه كامل، نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يجعل المدنيين في خطر مضاعف، حيث يُحرم الجرحى والمصابون من تلقي العلاج اللازم.
حركة حماس والمسؤولية الوطنية
في سياق متصل، دعت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس إلى اتخاذ إجراءات تكتيكية تهدف إلى حماية أرواح المدنيين، وذلك من خلال تفويت الفرصة على إسرائيل في إيجاد ذرائع لمواصلة عدوانها.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد الضغط الدولي لإيجاد مخرج سياسي للأزمة، مع تزايد الأصوات الداعية إلى وقف إطلاق النار وفتح قنوات دبلوماسية، إلا أن التعنت الإسرائيلي يظل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم ملموس، حيث لم تقتصر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، بل امتدت أيضًا إلى الضفة الغربية، حيث تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات وهدم المنازل، خاصة في مخيمات شمال الضفة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن حملة الاعتقالات والتضييق على الفلسطينيين، بالإضافة إلى ممارسات المستوطنين الإرهابية، ستؤدي إلى تفجر الوضع الأمني وتصعيد المقاومة الشعبية، وهو ما قد يدفع بالمنطقة إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح.
وتزامنًا مع تصاعد الأحداث، حذرت القيادة الفلسطينية من إمكانية نشوب حرب إقليمية موسعة في حال استمرت إسرائيل في رفض الحلول السلمية وتصعيدها العسكري.
وأكدت الرئاسة أنه بدون حل عادل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستظل غارقة في صراعات مستمرة لا نهاية لها، وستدفع دول المنطقة والمجتمع الدولي ثمن هذا التعنت الإسرائيلي.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، مشددة على أن السلام الشامل هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.