محمية سيوة الطبيعية ثروات وكنوز .. ندوة بمكتبة مصر العامة بالواحة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة بسيوة بالتعاون مع محمية سيوة الطبيعية وإدارة سيوة التعليمية ندوة بعنوان محمية سيوة الطبيعية ثروات وكنوز .
بالأسماء.. مصرع وإصابة 4 في حادث تصادم 3 سيارات بمطروح وكيل الصحة بمطروح: تجهيزات طبية لمستشفى رأس الحكمة المركزيصرح محمد عمران جيرى مدير المكتبة أن تنظيم الندوة يأتى في إطار رفع الوعى لدى طلاب المدارس بقضايا البيئة والتغيرات المناخية وأهمية الحفاظ على البيئة ، وأهمية ذلك في سبيل تعظيم الاستفادة من المقومات الكبيرة بالمحمية ودورها في الاقتصاد من خلال القطاع السياحى ، وتعريف الطلاب بأهمية المحميات ودورنا في الحفاظ عليها .
تحدث بالندوة التى حضرها عدد كبير من طلاب مدرسة ناصر للتعليم الأساسي الباحث بالمحمية على المراكبى تطرق في حديثه للتعريف بالمحميات بمصر عموما ومحمية سيوة خصوصا الموقع الجغرافى، وأهمية محمية سيوة ودورها في الحفاظ على التنوع البيولوجي ، وتحسن الدخل للمجتمع المحلى ، متحدثا عن مساحتها البالغة 7800 كم2 والتى تم إعلانها عام 2002م. وقطاعاتها الثلاث الشرقى ، الغربى، الأوسط وخصائص كل قطاع .
وتحدث عن مركز زوار المحمية الذى تم تصميمه ليكون مزارا يتعرف من خلاله الزوار على مكونات المحمية حيث تم افتتاحه عام 2011م ويقع بوسط مدينة سيوة .ويتيح للزوار التعرف على المحمية وما تضمه من ثراء حيث التنوع البيولوجي والبيئات المتنوعه ، والحقب التاريخية .
وأكد على شعار المحمية لاتأخذ شيئا معك . لا تترك شيئا ورائك، مجيبا على استفسارات الطلاب وتم توزيع الجوائز العينية للمشاركين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات واحة سيوة
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يناور لإحتلال منطقة “مجهر الشكات” لنهب ثروات الشعب الموريتاني
زنقة20ا الرباط
شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية نهاية الأسبوع الماضي حادثة لافتة تمثلت في توغل وحدة عسكرية جزائرية داخل الأراضي الموريتانية، بمنطقة “مجهر الشكات” بشمال موريتانيا بحجة الإشتباه في وجود “إرهابيين”.
واعتبر مراقبون أن توغل الجيش الجزائري في موريتانيا يعد انتهاك لسيادة الدول واحتقار للأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية المرابطة على حدودها، مما يؤكد أن النظام العسكري له نية مبيتة للإستلاء على تلك المنطقة التي تزخر بثروات معدينة وعلى رأسها الذهب.
وجاء هذا التوغل ذات الأهداف التوسعية بالتزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما أثار تساؤلات حول توقيت ودلالات هذه الخطوة، فيما اعتبرها البعض تهديد صريح للسيادة الموريتانية.
وووصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب. المنطقة تقع داخل الأراضي الموريتانية، على بعد حوالي 8 كيلومترات من الحدود المشتركة، مما يجعل الحادثة محط أنظار الرأي العام المحلي والإقليمي.