برقية من الملك محمد السادس إلى بيدرو سانشيز
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى بيدرو سانشيز على إثر تنصيبه رئيسا للحكومة الإسبانية.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة، عن أحر التهاني، مشفوعة بأصدق المتمنيات للسيد بيدرو سانشيز بموصول التوفيق في خدمة الشعب الإسباني الصديق، وتحقيق تطلعاته إلى المزيد من الرقي والازدهار.
ومما جاء في برقية الملك "وإذ أبارك لكم تجديد البرلمان الإسباني الثقة في شخصكم، يسعدني أن أؤكد لكم مجددا عزمي الوطيد على مواصلة العمل سويا معكم للمضي قدما في ترسيخ علاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تجمع بين بلدينا، وتعزيز المرحلة الجديدة لشراكتنا الاستراتيجية التي تبنيناها معا، والقائمة على أسس حسن الجوار والثقة المتبادلة والحوار الدائم والبناء".
كما أشاد الملك، في هذا الصدد، بالتزام البلدين الجارين بتكريس تطابق وجهات نظرهما بخصوص مختلف القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، تجسيدا لما يتقاسمه الشعبان الصديقان من إرث حضاري وثقافي عريق، وإسهاما في ضمان السلم والاستقرار والرخاء في المحيط الأورو – متوسطي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
المناطق_متابعات
في إطار أول زيارة خارجية يقوم بها، ثمّن الرئيس اللبناني جوزيف عون الدور السعودي في دعم واستقرار لبنان، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية، مشدداً على الدور السعودي في دعم سلامة وانتظام عمل المؤسسات الدستورية في لبنان.
حيث أكد أنه يتطلع إلى المحادثات التي سيجريها مع الأمير محمد بن سلمان، التي سوف تمهد لزيارة لاحقة يجري عبرها توقيع اتفاقيات تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين، كما ذكرت الرئاسة اللبنانية في الوقت نفسه شكر السعودية على احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات طويلة.
أخبار قد تهمك ولي العهد يستقبل المهنئين بحلول شهر رمضان 3 مارس 2025 - 5:37 صباحًا قنصلية لبنان العامة في جدة تُنظم ندوة بعنوان ” طرابلس بين عبق الماضي وحداثة الحاضر” 24 فبراير 2025 - 7:38 مساءًوكان قد قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، في وقت سابق إن السعودية ستكون وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وانتُخب الرئيس عون، الذي كان قائداً للجيش، رئيساً للجمهورية اللبنانية في يناير الماضي بعد أكثر من عامين على شغور المنصب، وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما حزب الله، انتخاب رئيس قوي للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، كما يرى محللون.
وأكد الرئيس في خطاب أدائه القسم إثر انتخابه، في البرلمان “بدء مرحلة جديدة للبنان”، مشيراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية بين حزب الله وإسرائيل.