برلمانيون أوروبيون يُدينون السياسة القمعية للجزائر تُجاه الأصوات الحرة في الجارة الشرقية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أدان نواب برلمانيون "السياسة القمعية"، التي تنهجها الجزائر تجاه المطالبين بحرية التعبير في "الجارة الشرقية".
ودفع التضييق على الحريات في بلاد "القوة الضاربة" أعضاء بالبرلمان الأوروبي إلى توجيه رسالة إلى جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي، الغاية منها اتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة وقوية بحق النظام الجزائري، بسبب استمراره في انتهاك حقوق الإنسان والتضييق.
البرلمانيون أنفسهم، من ليبراليين واشتراكيين ويسار، طالبوا، أيضا، بالتموقف من سياسة النظام الجزائري، بسبب الانتهاكات التي تطال الأصوات المنادية بحرية التعبير في البلاد.
وتطرقت الرسالة نفسها، اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، إلى حوادث مثل حل أكثر من 20 منظمة لحقوق الإنسان، وإغلاق العديد من وسائل الإعلام المستقلة، والاعتقال التعسفي للصحافيين والناشطين السياسيين، مما يدل على انتهاك واضح للحريات المدنية.
وفي هذا الصدد؛ تعكس الرسالة عينها، الحاملة لتاريخ 10 نونبر الحالي، إدانة قوية للتكتيكات القمعية التي يتبعها النظام الجزائري، فضلا عن تسلط الضوء على القمع المنهجي لحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات.
وليست هذه هي الرسالة الأولى الموجهة إلى جوزيب بوريل؛ بل إنها الخامسة خلال هذا السنة؛ ما يعني أن قمع الحريات في الجزائر ماض في الاستفحال، وأن الديمقراطية في "الجارة الشرقية" والحق في إبداء الرأي لم يعد النظام الجزائري والجنرالات المحيطين به يقبلونه.
وفي ختام الرسالة ذاتها؛ طالب النواب المذكورون الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم، وتجديد التزامه بالاضطلاع بدور فعال وحاسم في الدفاع عن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية، من قبيل "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"...، ان وجهت انتقادات لاذعة للسلطات الجزائرية، جراء قمع المتظاهرين والمنددين بسياسة النظام بـ"الجارة الشرقية".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النظام الجزائری الجارة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الصحفيين تحدد ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات للناخبين
أعلنت نقابة الصحفيين ضوابط تنظيم العملية الانتخابية وإرشادات المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده يوم الجمعة 2 مايو 2025، وذلك لضمان سير الانتخابات بشفافية وانتظام، وبما يعكس الإرادة الحقيقية للجمعية العمومية.
وذلك حرصًا على سلامة العملية الانتخابية، وأن تكون تعبيرًا حقيقيًا عن إرادة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، على الزملاء الاعزاء الالتزام بالإجراءات والارشادات الآتية:
- 2 مـــايو 2025م انعقاد الجمعيـة العمــوميــة لنقــابة الصحفيــين
- التسجيل الحضور يبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، ويمكن مد التسجيل ساعة أخرى بقرار من اللجنة المشرفة على الانتخابات.
- في حالة اكتمال الجمعية العمومية بحضور 25 % من الأعضاء المسددين لاشتراك النقابة يبدأ اجتماع الجمعية العمومية مباشرة بمسرح النقابة في الطابق الأرضي لمناقشة جدول الأعمال.
- لا تبدأ عملية التصويت إلا عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية وتلاوة التوصيات.
- عقب اكتمال الجمعية العمومية تتوقف عمليات تسجيل الحضور، ويحق للزملاء الذين لم يسجلوا أسماءهم التوجه مباشرة إلى اللجان الانتخابية.
- في حالة عدم حصول أحد المرشحين لمقعد النقيب على الأغلبية المطلقة وهي (50%+1) من الأصوات الصحيحة تعاد الانتخابات بين المرشحين الحاصلين على أكثر الأصوات، وذلك في اليوم التالي 3 مايو 2025م، من الساعة الثالثة ظهرًا إلى الساعة السابعة مساءً، ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية، وعند تساوي الأصوات يتم الاقتراع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية.
- يكون انتخاب أعضاء المجلس بالأغلبية النسبية للأصوات الصحيحة للحاضرين، فإذا تساوت الأصوات بين أكثر من مرشح يتم الاقتراع بين الحاصلين على الأصوات المتساوية.
- في حالة عدم اكتمال الجمعية العمومية يؤجل انعقادها إلى يوم الجمعة 16 مايو 2025م، ويكون انعقادها صحيحًا بحضور نفس النسبة (25%) من الأعضاء المسددين للاشتراك.
- فرز الأصوات يتم بصورة علنية بقاعة محمد حسنين هيكل في الطابق الرابع.
- ضرورة سداد اشتراك النقابة لعام 2024م، على الأقل، ويجوز سداد الاشتراك في نفس يوم التصويت.
- كتابة الاسم (ثلاثي) في حالة تشابه الأسماء.
- أي إضافة أو إشارة في ورقة الانتخاب تبطلها.
- ضـــــرورة اختيــــار مـرشـــح واحد لمنصب النقيب.
- ضرورة اختيار (6) أسماء فقط لعضوية المجلس في ورقة الانتخاب، والاختيار غير مقيد بعدد المرشحين تحت السن أو فوق السن.
- تحديد فوق السن أو تحت السن يكون عند الفرز فقط باختيار أول ثلاثة زملاء أعلى أصوات تحت السن، وإذا حصل زميل تحت السن على أصوات أعلى من الزملاء فوق السن تتم إضافته للفائزين، ويمكن أن يكون جميع الفائزين تحت السن.