قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن هناك تنسيقا بين القطاع العسكري الأردني والخدمات الطبية في الضفة الغربية لإنشاء مستشفى عسكري أردني في نابلس، مؤكدةً: «التنسيق بين القطاعين العسكريين، وسيكون بعدد 120 فرد للطاقم الطبي».

وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية: «أنَّنا ندعو للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، وممارساته من قصف وحصار المرافق الطبية والصحية، ونطالب بالسماح بشكل عاجل لإدخال الإمدادات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة، وخاصة الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المشافي».

وأضافت «الكيلة»، في تصريحاتها بمؤتمر صحفي اليوم السبت ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه يجب السماح بدخول الفرق الطبية المتطوعة لمساندة الكوادر الصحية في علاج المرضى والجرحى والسماح لهم بالخروج وتلقي العلاج في الضفة الغربية أو إلى مصر.

وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية، «منذ بداية الحرب وتم إطلاق العديد من المناشدات ليس فقط من قبل الصحة الفلسطينية لكن من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف العدوان على القطاع، ومن دول العالم وشعوبها بخروجهم في مظاهرات رافعين صوتهم أمام العدوان لكن آلات المحتل لم تتوقف للحظة منتهكة القوانين والاتفاقات الدولية»، مؤكدةً «لم ننجح في إدخال أية من المعدات الطبية إلى القطاع حتى الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة الضفة الغربية مستشفيات غزة الصحة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"

أصدرت حركة حماس، يوم الأربعاء، بيانا حول الهجوم على مخيم جنين، مستنكرة تواصل نزيف الدم الفلسطيني "على يد أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية".

واعتبرت حماس أن "التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وصل إلى مستويات "كارثية".

واستنكرت في بيان "تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية".

وأضاف البيان: "مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء".

وجاء في البيان: "إنّ تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة".

ودعت حماس "كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة".

وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على جنين ومخيمها، حيث أسفر حتى الآن عن مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.

 وبدأت جرافات الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الأهالي منه.

 وكانت إسرائيل قد بدأت الثلاثاء ما وصفتها بأنها عملية "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية والتي من المتوقع أن تشكل تحولا في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية، طبقا لما ذكره وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

مقالات مشابهة

  • الصفدي: ما يحدث في الضفة الغربية خطر يتعدى الأردن
  • حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
  • حماس تهاجم السلطة الفلسطينية بسبب "التنسيق الكارثي"
  • 898 حاجزًا عسكريًا وبوابة تحاصر الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • وزيرة التضامن توجه بدعم مستشفى المحلة الكبرى بـ13 مليون جنيه
  • الأردن يحذّر من توابع عملية "السور الحديدي" في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 72 شهيدا بقطاع غزة خلال 24 ساعة
  • بعد 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.. كيف يبدو قطاع الصحة بغزة؟
  • وفاة وزير في الحكومة الفلسطينية عقب إجرائه عملية جراحية في الأردن