«الصحة الفلسطينية» تحذّر من كارثة في غزة: 50 ألف مصاب بنزلات معوية أغلبهم أطفال
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مستشفى الأمل بمدينة «جنين» واقتحمت باحاته وحققت مع الكوادر الطبية، ما عرض حياة المرضى للخطر، إضافة إلى مستشفى الشهيد ثابت بـ«الكرم»، الذي جرى استهدافه وقصفه بالغاز، ما خلف عشرات الإصابات بالأطقم الطبية والمرضى، بسبب الاختناق الشديد.
وأضافت «الكيلة» خلال تصريحاتها بمؤتمر صحفي اليوم السبت ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال يعيق سيارات الإسعاف عن عملها لنقل المصابين للضفة الغربية، والتحقيق مع كوادر الإسعاف، بل ويمارس الاعتداءات المتكررة التي تصل إلى إخراج المرضى من سيارات الإسعاف ومنعهم من المرور لنقلهم إلى سيارات عادية.
وتابعت وزيرة الصحة الفسلطينية، أنّ «الخطر المحدق بالصحة العامة بقطاع غزة ينذر بكارثة صحية محققة نتيجة الازدحام الشديد بمراكز اللجوء ونقص مياه الشرب وانعدام الأمن الغذائي والنظافة ومنع برامج التطعيم الوطنية، ما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض الوبائية».
واستطردت أنّه جرى تسجيل أكثر من 50 ألف حالة إسهال معوي أغلبهم من الأطفال، إلى جانب التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية مثل «جدري الماء» و«الجرب»، وفقا للتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة مستشفيات غزة قصف مستشفيات غزة حصار غزة الوضع الصحي غزة
إقرأ أيضاً:
يواجه السجن 583 عامًا.. ماذا قال طبيب تركي متهم بقتل 10 أطفال؟
قال الطبيب التركي محور قضية احتيال مزعومة أدت إلى وفاة 10 أطفال، أمام محكمة في إسطنبول اليوم السبت إنه: "طبيب موضع ثقة".
والدكتور فرات ساري واحد من 47 شخصا يتم محاكمتهم بتهمة نقل الأطفال حديثي الولادة إلى وحدات الأطفال حديثي الولادة في المستشفيات الخاصة، حيث زعم أنه جرى احتجازهم لفترات طويلة وغير ضرورية للعلاج في بعض الأحيان للحصول على مدفوعات الضمان الاجتماعي.
أخبار متعلقة ناقشا قضايا الأمن الدولي.. تفاصيل لقاء الأمين العام للناتو مع ترامبوزير الدفاع الألماني: أوروبا تواجه تهديدًا طويل الأمدوتابع ساري " تم إحالة المرضى إلي لأن الناس يثقون بي، لم نقبل المرضى عن طريق رشوة أي شخص من 112"، في إشارة إلى خط هاتف الطوارئ الطبي في تركيا.الرعاية الصحيةويواجه ساري عقوبة السجن لمدة تصل إلى 583 عاما، وقد أثارت القضية، التي ظهرت الشهر الماضي، غضبا عاما ودعوات إلى فرض رقابة أكبر على نظام الرعاية الصحية.
ومنذ ذلك الحين، ألغت السلطات التراخيص وأغلقت 10 من أصل 19 مستشفى متورطة في الفضيحة.