أرمينيا وأذربيجان تتفقان على خطوة باتجاه معاهدة سلام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، نقلا عن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان اليوم السبت، أن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على المبادئ الأساسية لمعاهدة سلام.
وظل البلدان على خلاف لعقود لأسباب أبرزها إقليم ناغورني قرة باغ الذي سيطرت عليه أذربيجان في سبتمبر الماضي.
وأوضح باشينيان أن هناك بعض التقدم في المحادثات بخصوص معاهدة سلام، على الرغم من أنه أشار إلى أن البلدين ما زالا يواجهان صعوبة في الاتفاق على بعض الأمور.
شكّل إقليم ناغورني قره باغ محور نزاع بين الجمهوريتين السوفيتيين السابقتين أذربيجان وأرمينيا وتسبب في حربين بينهما، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل، والثانية في 2020. أخبار ذات صلة النائب العام للدولة يستقبل سفير أذربيجان الصايغ ورئيس وزراء أرمينيا يبحثان العلاقات المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: استمرار عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل “القاهرة الإخبارية” من رفح الفلسطينية، استمرار عودة النازحين الفلسطينيين من المناطق الوسطى والجنوبية لقطاع غزة باتجاه مدينة غزة والشمال، اللذان دمرا بشكل كبير بفعل العدوان، وذلك رغم تصريحات دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنها ستعاود الحرب.
وأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”: «النازحين يعودون أيضا إلى المناطق الجنوبية باتجاه مدينة رفح الفلسطينية التي هُجر سُكانها منها لمدة تزيد عن 8 أشهر، وهي عمر العملية العسكرية الإسرائيلية بحق هذه المدينة»، مشيرا إلى استمرار حركة الشاحنات من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن الشاحنات تذهب باتجاه معبر رفح البري وكرم أبو سالم لاستلام المساعدات الإنسانية التي تأتي من جمهورية مصر العربية خلال معبري العوجة وكرم أبو سالم، ثم تعود إلى مدينة غزة محملة بالمساعدات الإنسانية باختلاف أنواعها من مساعدات طبية وغذائية وإنسانية ومياه وسولار وغاز وغاز طهي.
وأكد أن جميع الشاحنات تأتي من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة الذي عانى الويلات جراء العدوان الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، وبالتالي بدأت بإنعاش الفلسطينيين مجددا، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يطالب في حاجة إلى زيادة الشاحنات وعلى رأسها الخيام والبيوت المتنقلة لإنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين عادوا إلى مدينة غزة والشمال، وصدموا من حجم الدمار الذي أصاب منازلهم وأحيائهم في تلك المنطقة.