إقبال جماهيري على معرض رمسيس وذهب الفراعنة بسيدني - صور
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتب- محمد نصار:
شهد معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، خلال الساعات الأولى من فتح أبوابه للجمهور، اليوم، إقبالًا كثيفًا.
واصطف آلاف الزائرين أمام مدخل متحف أستراليا بمدينة سيدني المقام به المعرض للدخول والاستمتاع بما يعرضه من قطع أثرية متميزة والتعرف عن قرب بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
وأعرب مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بهذا التوافد الكبير لزيارة المعرض في اليوم الأول من افتتاحه، والذي يبشر بنجاح منقطع النظير للمعرض بانتهاء مدة عرضته، حيث تم حتى الآن بيع 110 آلاف تذكرة من تذاكر المعرض ونفاذ جميع تذاكر الزيارة المخصصة لشهر نوفمبر.
جدير بالذكر أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة تم افتتاحه رسميا أول أمس في احتفالية كبري وسط اهتمام بالغ وبحضور أكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية ومتخصصي علم الآثار في أستراليا والمؤثرين والمدونين.
ويضم المعرض 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلى، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة معرض رمسيس وذهب الفراعنة رمسيس وذهب الفراعنة سيدني قطع أثرية الحضارة المصرية القديمة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
حرف بين الحروف .. معرض فني للتشكيلي محمد اللواتي
"العُمانية" افتُتح بصالة ستال للفنون بمسقط أمس معرض الفنون التشكيلية "حرف بين الحروف" للخطاط والفنان التشكيلي محمد بن مهدي اللواتي، تحت رعاية معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن.
يتضمن المعرض الذي يستمر حتى الـ 28 من نوفمبر الجاري 55 عملًا فنيًّا، ما بين تكوينات حروفية ولوحات خطية تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة وحِكَم من الشعر العربي الأصيل، بالإضافة إلى حروفيات تجريدية، وتشكّل الأعمال الفنية رحلة إبحار في جماليات الحرف العربي.
وفي هذا السياق يقول الفنان محمد مهدي: "يأتي هذا المعرض ليكون المعرض الفردي الثاني لي، فالمعرض الأول كان عام 2002 في الجمعية العُمانية للفنون التشكيلية / آنذاك/، وهذا المعرض هو خلاصة تجربتي في الخط العربي والحروفيات التي بدأتُ بها منذ عقد من الزمن، خلال هذه المدة تدربت كثيرًا على مختلف أنواع من الخطوط العربية الأصيلة والحديثة واقتربت من أنواع وأنماط جديدة في الخط العربي، وخضت تجربة الفن التجريدي عن طريق حضور حلقات فنية مختلفة سواء داخل سلطنة عُمان أو خارجها للتعلم والاستفادة من التجارب والمدارس الفنية المختلفة".
وأضاف: جاءت أعمال المعرض منفذة في قماش مشدود على الخشب وأخرى على الورق، ومن ناحية الألوان فهي ألوان وأحبار الأكريليك بأنواعها المختلفة.
الجدير بالذكر أن المعرض الفني يجمع بين القيم الجمالية للخط العربي والعناصر التشكيلية المعاصرة المتماشية مع المتغيرات الثقافية والفنية، وهو انعكاس لتيار الحروفية العربية، الذي يعتمد على استكشاف جماليات الحرف العربي، واستخدامه كعنصر تجريدي وتجريبي في الفن التشكيلي.