أعلن رئيس مهرجان الرياض للمسرح الفنان عبدالإله السناني عن المسرحيات العشرة الأولى التي تأهلت للنهائيات، والتي سيكون عرضها في انطلاقة المهرجان في الفترة من 13 إلى 24 ديسمبر المقبل.

وأكد السناني أن هذه العروض العشرة فازت بعد انتهاء مرحلة التصفيات الاولية، والتي جمعت أكثر من ٢٠ عرضا، واستمرت على مدى شهرين متتالية من تاريخ ١٠ اكتوبر الماضي في 8 مناطق بالمملكة، وهم: القصيم، الخبر، الاحساء، الدمام، الرياض، جدة، الطائف.

حقيقة انفصال طارق صبري وشيري عادل.. 20 صورة تجمع بينهما أثارت الجدل عمرها 33 عامًا.. حبس فنانة روسية شهيرة 7 سنوات| تفاصيل سرطان الرئة وزواجه من نجلاء فتحى.. أسرار في حياة أحمد زكى تنشر لأول مرة قطعت صور الزفاف.. 25 لقطة تجمع أحمد حلمى ومنى زكى وأولادهما الثلاثة عروض مهرجان الرياض للمسرح 

وقال عبدالإله السناني: مهرجان الرياض للمسرح سيضم عروض مسرحية عربية بالإضافة للعروض العشرة المتأهلة، والتي ستخوض غمار المنافسة. 

أما العروض التي لم تتأهل فقد عملوا واجتهدوا وتنافسوا من أجل تقديم نصوص إبداعية فريدة، نتج عنهم التعريف بممثلين ومخرجين ومهندسي سينوجرافيا متميزين سوف يكون لهم النصيب الأكبر في الدورات القادمة.
أما ‏الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية فهي: ‏الظل الأخير، ‏طليعة هجر، ‏ذاكرة صفراء، ‏بائع الجرائد، ‏ذاكرة الشيطان، ‏دوار مغلق، ‏حجر، ‏بحر، ‏ضوء، ‏صفعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الرياض للمسرح الفنان عبدالإله السناني القصيم الخبر الأحساء الدمام عبدالإله السناني

إقرأ أيضاً:

«المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس

بعد أن احتفل المسرحيون العرب فـي مسقط بيوم المسرح العربي الذي يوافق العاشر من يناير من كلّ عام، مع انطلاق فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، عاد المشاركون الذين يقدّر عددهم بـ 500 مسرحي عربي قَدِموا من مختلف أنحاء العالم، وجاء توقيت موعد إقامة المهرجان مناسبا مع اعتدال درجات الحرارة، وتنشيط السياحة، متزامنًا مع إقامة بلدية مسقط فعاليات (ليالي مسقط)، وحين انتهت فعاليات المهرجان، عادوا إلى بلدانهم محمّلين باللبان الظفاري، والحلوى العمانية والتمور، والقهوة، والكتب، والأزياء الشعبية التقليدية، والكثير من الانطباعات التي نشروها فـي الصحافة العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، وتحدّثوا فـيها عن نجاح الدورة التي أقامتها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العمانية للمسرح، وهي الدورة الرابعة التي تقام فـي دول الخليج (بعد قطر 2013، والشارقة 2014، والكويت 2016)، وعبّروا من خلال تلك المنشورات المدعومة بالصور، والفـيديوهات عن ارتياحهم لحُسن التنظيم، وجودة العروض، والندوات وحلقات العمل والحضور الجماهيري الذي لاقته العروض التي قدّمت فـي أكثر من مسرح، وحتى المسافات الفاصلة بين المسارح التي وُصِفت بالطويلة، وجد فـيها د.عصام السيد فـي مقاله (أيام فـي مسقط) فرصة سانحة لمشاهدة مسقط من خلال النظر من نافذة السيارة والتمتع بجمالها ومن تلك المشاهدات خرج بانطباع لخّصه بقوله: «لا عجب أن تفوز مسقط فـي كثير من الاستطلاعات والمناسبات كواحدة من أجمل العواصم فـي العالم بفضل مناظرها الطبيعية الساحرة والتطور الحضري المميّز مما يجعلها وجهة سياحية تجمع بين التاريخ والثقافة والجمال الطبيعي وصنفت كسادس أفضل عاصمة للسياح وثالث أجمل مدينة فـي العالم».

وهذه من أهم فوائد السياحة الثقافـية أو سياحة المؤتمرات، وسلطنة عمان تمتلك الكثير من المقوّمات التي تؤهّلها لذلك، فموقعها استراتيجي، ولها مكانة سياسية وحضارية وتاريخية وثقافـية، وقد رافقنا الضيوف داخل مسقط فـي سوق مطرح، والشواطئ الجميلة والنظيفة وخارجها، عندما أعدّت اللجنة المنظّمة رحلة سياحيّة إلى نزوى، وقلعتها الشامخة، والسوق الشعبي القديم، حيث وجدوا الحلوى العمانية والتمر بانتظارهم، قبل تناولهم وجبة تقليدية من المطبخ العماني، وقبل أن ينتقلوا إلى متحف (عمان عبر الزمان) فـي منح، وقد لاحظنا انبهارهم بكلّ ما شاهدوه، وخصوصا حسن الاستقبال الذي جرى على الطريقة التقليدية من خلال أداء (الرزحة)، والأغاني والرقصات الشعبية الترحيبية بالضيوف التي اختصرت الكثير من الكلام الذي يستحق أن يقال، فكل ما فـي سلطنة عُمان له خصوصية، وقد لمسوا هذه الخصوصية، من خلال هذه الجولات السياحية وكل هذه المقومات تجعل سلطنة عمان مؤهّلة لاحتضان مثل هذه المؤتمرات، وهذا ينعكس على الجانب الاقتصادي ويعزّز تأثير سلطنة عمان الإقليمي والدولي فـي عالم يتجه للسياحة لدعم الاقتصاد الوطني، وليس هذا فقط بل المردود الثقافـي، والذي لفت أنظار الجميع هو أن نسبة كبيرة من العاملين فـي تلك المرافق التي زاروها من المواطنين، يقول د. حمد العزري: «إن ما يميزنا فـي سلطنة عمان أن لدينا تاريخا أصيلا وعراقة وتراثا عميقا، وبيئة خصبة نقية ممتازة ومتنوعة وشعبا مضيافا والشعب هو رقم واحد».

وفـي النهاية نجاح التجربة سيشجّع القائمين عليها على استمرارها وستقام على مدار العام، خصوصا بعد الانتهاء من مشروع المسرح الوطني الذي سيبنى على مساحة 16 ألفا وحوالي 500 متر مربع ويضمُّ عدّة قاعات من المقرّر لها أن تستوعب الكثير من الأنشطة، وهذا من شأنه أن يدفع الحركة المسرحية العُمانية للأمام.

لقد حقّقت الدورة نجاحا بكلّ المقاييس، بشهادة المشاركين، وذلك بفضل الخطوات المدروسة، والتحضيرات المسبقة التي قام بها المسؤولون فـي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والهيئة العربية للمسرح والجمعية العُمانية للمسرح، فقطف الجميع ثمار نجاح الدورة.

عبدالرزّاق الربيعي شاعر وكاتب عماني

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة 14 من مهرجان حكاوي لفنون الطفل.. و6 عروض بالإسكندرية وأسوان
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • الاحتلال يغتال أسيرا محررا في نابلس.. والقسام تنعى شهداء طمون (شاهد)
  • رحيم والخريجي يحتفلان بزفاف عبدالإله على (رُبَى)
  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • 17 فنانًا| تجمع غنائي منتظر في فبراير الكويت 2025| النجوم ومواعيد الحفلات
  • «المسرح العربي» .. نجاح بكل المقاييس
  • الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
  • تطبيق صيني يزيح شات جي بي تي الأميركي من القمة.. كيف علق مغردون؟
  • شباب مهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح يجتمعون في "الطريق إلي إيليت"