دمشق-سانا

ناقش المشاركون في الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا التقارير المقدمة من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية التي تخص برنامج التنبؤ (الغلة) لمحصول القمح، وآخر نتائجها بما يخص الموسم الماضي.

وبين الوزير قطنا أن هدف البرنامج هو دراسة أثر الظروف المناخية على إنتاجية محصول القمح والإجراءات الواجب اتخاذها للتخفيف من الأثر السلبي لهذه الظروف والبدائل المقترحة، وخاصة ما يتعلق بأصناف البذار والأسمدة والممارسات الزراعية، لافتاً إلى التشاركية مع المنظمات والجهات البحثية الأخرى للخروج ببرنامج متكامل ونتائج ملائمة وتطبيقها.

وأكد الوزير قطنا ضرورة تواجد كوادر البحوث الزراعية على الأرض بشكل مستمر، ومتابعة كل المحاصيل وتقديم الإرشادات والنصائح للفلاحين، وإعداد نشرات فنية تعريفية للأصناف الجديدة المعتمدة ليتمكن الفلاح من التعرف عليها، مبينا ضرورة التركيز على الأبحاث التطبيقية التي تعطي نتائج مباشرة وتزيد الإنتاجية لدى الفلاحين.

وبين مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور أن هذا الاجتماع يندرج ضمن التحضيرات لورشة عمل موسعة في مجال الحبوب والقمح على وجه الخصوص، وعرض نتائج المتابعة على الأرض وأثر التغيرات المناخية ومعالجة المشاكل الناتجة عنها.

حضر الاجتماع مديرو الإدارات المعنية بالوزارة وعدد من الباحثين في الهيئة.

غصوب عبود

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية في مركز البحوث الزراعية بطرطوس

طرطوس-سانا

“كيفية التعامل مع الآفات الجديدة وآلية مكافحتها”، ندوة علمية تستهدف المهندسين والمزارعين، نظّمها المركز العلمي للبحوث الزراعية في طرطوس اليوم، تحت عنوان ” الآفات المستجدة بسيلا الحمضيات وذبابة القرعيات”.

وأشار مدير المركز الدكتور أحمد أحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أهمية هذه الندوات العلميّة في تعريف المهندسين والمزارعين يالآفات الزراعيّة الغازية الجديدة “بسيلا الحمضيات، وذبابة القرعيات” التي دخلت إلى السّاحل السّوري منذ سنتين، حيث تتركز زراعة الحمضيات في هذه المنطقة.

بدوره، لفت رئيس دائرة الوقاية في المركز المهنّدس ربيع درويش، إلى أهمية هذه الندوات في إيصال الثقافة الزراعية إلى المزارعين، من أجل إبلاغنا عن وجود أي أعراض تشير إلى وجود آفات زراعية لمتابعتها فوراً، الأمر الذي يسّهل علينا كمهندسين مكافحة مثل هذه الآفات الخطيرة ومنع توسّع انتشارها من خلال عملية الحجر على المزروعات المصابة.

وأوضح درويش أن من اهتمامات مركز البحوث متابعة الآفات والأمراض الجديدة الدّاخلة التي تصيب المزروعات في منطقة طرطوس، سواء بطرق طبيعيّة أو بطرق انتشار سلبي، ما يتطلب متابعة هذه الآفات بشكل سريع، بعد ورود عدّة شكاوى من المزارعين، من خلال جولات حقلية وأخذ عينات من حشرة بسيلا الحمضّيات وذبابة القرعيات وفحصها، وبعد تبيّن خطورتها تم إبلاغ وزارة الزراعة بالأمر من أجل تنفيذ رؤية مستدامة تختص بمكافحة هذه الآفات، وفق برنامج مكافحة متكامل أو استخدام تقنية المكافحة الحيوية.

من جانبه، تطرق أحد المشاركين في الندوة المهندس زياد حسن، إلى مشكلات الآفات الجديدة وإيجاد الحلول المناسبة للقضاء عليها، بما يخدم الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي، ونوّه بوجود خطة سنوية تتضّمن ندوات علميّة حول آخر المستجدات التي تخدم المزارعين والعملية الزّراعية.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا في دمشق: بمشاركة 120 شركة عربية ودولية انطلاق فعاليات ‏معرض سوريا الدولي الثالث للمكننة الزراعية والثروة الحيوانية ومستلزمات ‏الإنتاج الزراعي “آغرو سيريا” على أرض مدينة المعارض برعاية وزارة الزراعة
  • وزير الزراعة يتوجه إلى الكويت للمشاركة في اجتماع محافظين هيئة الاستثمار الزراعي
  • الوادى الجديد.. برنامج تدريبي لطلاب المدارس الزراعية لمكافحة سوسة النخيل
  • لاستعراض الأصناف الجديدة.. البحوث الزراعية ينظم يوم الحقل السنوى للقمح بسدس
  • مناقشة خطة برنامج التحول في النمط الاستهلاكي من الدقيق الأبيض إلى طحين الحبوب المحلية
  • ندوة علمية في مركز البحوث الزراعية بطرطوس
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • شئون البيئة: التحول للاقتصاد الدائري ضرورة تفرضها الظروف الاقتصادية
  • زراعة الشيوخ: ضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
  • "البحوث الزراعية" ينظم يوم الحقل السنوى للقمح بمحطة سخا