صعدة (عدن الغد) حميد التماري

أقام اليوم محور مران أحتفالية إختتام البرنامج التدريبي والقتالي للعام ٢٠٢٣م لقوات المحور بتخرج عدد من الدورات القتالية والتعبوية والتي شملت دورات العقيدة القتالية الدينية والعسكرية من دورات الاستطلاع العسكري والسيطرة والاتصالات العسكرية والهندسة العسكرية والاسناد العسكري والاسعافات الطبية الاولية والشؤون الادارية وغيرها من الفنون العسكرية  .

تخلل الحفل عرض عسكري رمزي للقوات وتكريم للخريجين الحائزين على المراتب الأولى من هذه الدورات وتكريم القائمين عليها من مدرسين ومدربين .

وفي خلاله القى قائد المحور قائد الوية العروبة اللواء الركن عبدالكريم السدعي كلمة تحفيزيها أثنى فيها على الجهود المبذولة والتي ستثمر مستقبلا في معركة الخلاص من مشروع الانقلاب الحوثي السلالي وبناء الدولة المنشودة دولة اليمن الكبير الذي يحوي كل اليمنيين بدون تمييز او عنصرية او طبقية او سلالية .


كما أكد قائد المحور على الأهمية العظمى للتأهيل والتدريب العقائدي الديني والعسكري القتالي بقولة "انما يتمثل في اخذ هذه الدورات المكثفة لهو الشي العظيم حيث والثمار التي ستجنى من هذه الميادين هو بناء الفرد بناءً صحيحا بحيث يكون يوما من الايام رجل دولة يمكن الاعتماد عليه في تحقيق عدة مهام بعقيدة خالصة لوجه الله ثم للوطن" مشددا على ضرورة ملئ النفوس وشحذها استعدادا لخوض المعركة الاسمى والاطهر في تاريخ شعبنا الصامد المرابط ضد مليشيات الموت والدمار والرجعية والتخلف .

من جهة أخرى قال اللواء الركن السدعي أن الاحتفال بالنصر سيكون في ميدان التحرير والسبعين لامحاله مهما تشتت الطرق وتناثرت لن يكون الا النصر هو طريق السلام الحقيقي ومادونه مجرد شعارات كاذبة يتغنى بها الحوثي كذبا وتدليسا و المواطن اليمني لا يمكن ان تنطلي عليه تلك المزاعم الاخيرة التي يتدعي بها انه قام بضرب اسرائيل وقضية فلسطين والاقصى بعيدة كل البعد عن اهدافه ووتوجهااه وانما يستخدمها كذريعة لاستجلاب تعاطف اتباعه وللاستهلاك الاعلامي المحلي.

كما اشاد اللواء الركن السدعي بالدور البطولي والصمود الاسطوري الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية في أرض فلسطين العزيزة ضد الصلف الصهيوني المجرم، حيث والشعوب العربية حجزتها عن نصرتهم اذرع ايران الخبيثة التي تتدعي وقوفها الى جانبهم وهم يعيثون في البلدان العربية الخراب والفساد والقتل والتدمير والتفجير كما تقوم بها اسرائيل اليوم بنفس النهج والمنهاج .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

خوان خوسيه زونيغا.. قائد الانقلاب العسكري الفاشل في بوليفيا

خوان خوسيه زونيغا جنرال بوليفي من مواليد عام 1972، عين قائدا للجيش في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وهو معروف باستخباراته العسكرية، ومعرفته لتحركات القادة السياسيين ومعارضته الشديدة للرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس.

ولقربه من قطاعي التعدين والنقابات وصفته بعض وسائل الإعلام المحلية بـ"قائد الشعب". اعتقل يوم 27 يونيو/حزيران 2024، إثر تخطيطه لمحاولة انقلاب فاشلة، بعد أن أقيل من منصبه قبلها بيوم.

الولادة والتكوين العلمي

خوان خوسيه زونيغا وأصله من بوتوسي في أونيسا، ولد عام 1972 في كوتشابامبا، وتخرج في جامعة مايور دي سان سيمون محاميا.

التجربة العسكرية

عام 2013 اتهم زونيغا باختلاس 2.7 مليون بوليفيانو بوليفي (نحو 362 ألف دولار) كانت مخصصة لتمويل المعاشات التقاعدية والمكافآت المدرسية ونفقات السفر للجيش، وكانت هذه الأموال مخصصة لدفع السندات الحكومية عندما كان قائدا لفوج ماكس توليدو، فاعتقل على إثرها في يناير/كانون الثاني 2014 مدة 7 أيام.

وعينه الرئيس البوليفي قائدا للجيش في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وصدق على القرار في يناير/كانون الثاني 2023، عندما أجرى الرئيس لويس آرسي تغييرات في السلطة العسكرية، رغم أنه قد حصل على المرتبة 48 (من أصل 65) في مؤهلات الترقية.

ودبت خلافات بين زونيغا وآرسي بعد إعلان زونيغا معارضته ترشح الرئيس السابق للبلاد إيفو موراليس (ترأس 3 ولايات) لانتخابات عام 2025، ووجه إليه سلسلة اتهامات، وقال عنه "لم يعد بإمكانه أن يكون رئيسا لهذا البلد" و"من الناحية القانونية لم يعد مؤهلا"، فأقيل من منصبه قبل يوم من الانقلاب بسبب "تجاوز صلاحياته".

واتهم رئيس الأركان السابق بأنه أحد العناصر الرئيسية للمنظمة العسكرية "باشاتشو"، التي تقول تقارير إنها تعمل على "خطة سوداء" تهدف إلى تدبير اضطهاد قادة وخصوم سياسيين منهم موراليس.

وأوقفت الشرطة البوليفية زونيغا يوم 26 يونيو/حزيران 2024 بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي إثر تنفيذه محاولة انقلاب فاشلة وقيادته قوة عسكرية حاولت اقتحام القصر الرئاسي في البلاد، ووجهت إليه تهما بالإرهاب والقيام بانتفاضة مسلحة ضد أمن وسيادة الدولة.

وفي وقت سابق أعلن آرسي أن البلاد تواجه انقلابا عسكريا، ودعا إلى التعبئة ضد تحركات بعض وحدات الجيش التي اقتحمت القصر الوطني.

وبدأت محاولة الانقلاب يومها بدخول دبابة يركبها زونيغا إلى القصر الرئاسي في العاصمة الإدارية لاباز، وأعلن "إعادة هيكلة الديمقراطية" وأن تحركه من أجل "إصلاح النظام".

وقال وقد أحاط به عسكريون إن "القوات المسلحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية، وليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عاما".

وقاوم آرسي محاولة الانقلاب وأمر زونيغا بسحب قواته، وخلال أقل من 3 ساعات عادت قوات الانقلاب إلى قواعدها بأمر من قائد الجيش خوسيه ويلسون سانشيز الذي عين قبلها بيوم بدل زونيغا.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة
  • الإمارات.. 130 ألف مشترك لدى «المعاشات» بنهاية مايو
  • مقتل مواطن برصاص شقيق قائد محور تعز العسكري
  • خوان خوسيه زونيغا.. قائد الانقلاب العسكري الفاشل في بوليفيا
  • القائد العام للقوات المسلحة يشهد تخرج دورات جديدة من دارسي الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • الفريق أول محمد زكي يشهد تخرج دورات جديدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • القائد العام للقوات المسلحة يشهد تخرٌّج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا «فيديو وصور»
  • وزير الدفاع يشهد تخرج دورات جديدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
  • الفريق أول محمد زكي يشهد تخرج دورات جديدة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا