حماس: باقون على هذه الأرض ولا هجرة بعد اليوم مهما فعلتم وارتكبتم من مجازر

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بيانا عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة شمال قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 200 فلسطيني.

اقرأ أيضاً : مجزرة جديدة في مدرسة بالفاخورة شمالي غزة

وقالت "حماس" في البيان الذي نشرته عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام"، السبت، "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصلة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أو قصر.

يرتكب النازيون الجدد مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف إلى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي، عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، وبعجز وصمت معيب من المجتمع الدولي وما فيه من مؤسسات أممية تأسّست لحماية البشرية من جرائم الإبادة والتطهير العرقي.

إننا نقول لهذا العدو المجرم المهزوم أمام كتائب القسام وأبطال المقاومة، والذي يستقوي على الأبرياء الآمنين في مراكز النزوح؛ إننا باقون على هذه الأرض، ولا هجرة بعد اليوم، مهما فعلتم وارتكبتم من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه، بقوة العدل والحق، ولن يكون لكم مهرب من دفع الثمن طال الزمن او قصر".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • الهدنة والمهلة تضيق .. هل سيواجه الشرق الأوسط الجحيم الذي توعده ترمب ؟!
  • الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
  • السياحة تصدر بيانا يكشف حقيقة الاعتداء على "سائح رومانى" بشرم الشيخ
  • الأوقاف تصدر بيانا بشأن وفاة إمام مسجد بمنطقة الشيخ زايد
  • نقابة المستشفيات تصدر بياناً بشأن التعرفات مع شركات الضمان
  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • شهداء وإصابات في استهداف مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة