كوكب غريب بحجم أورانوس قد يكون عالقا في حافة نظامنا الشمسي لايف ستايل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لايف ستايل، كوكب غريب بحجم أورانوس قد يكون عالقا في حافة نظامنا الشمسي،سكاي نيوز عربيةتنبأ علماء بإمكانية وجود كواكب كبيرة بحجم كوكب المشتري أو .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كوكب غريب بحجم أورانوس قد يكون عالقا في حافة نظامنا الشمسي، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سكاي نيوز عربية
تنبأ علماء بإمكانية وجود كواكب كبيرة بحجم كوكب المشتري أو أورانوس على الأرجح محاصرة أو عالقة على حافة نظامنا الشمسي، وأبعد بكثير من الكوكب الافتراضي "إكس" X.
مثل هذا الكوكب من خارج النظام الشمسي يمكن أن يكون محاصرًا في "سحابة أورط"، وهي سحابة كروية هائلة تحيط بالنظام الشمسي وتمتد لمسافة 3 سنوات ضوئية، وتقع على بعد حوالي 30 تريليون كيلومتر من الشمس، هذه المسافة الشاسعة تعتبر على حافة جاذبية الشمس.
ويقول الباحثون، بما في ذلك أولئك من المركز الفرنسي للبحوث العلمية CNRS، إنه يمكن أن يكون هناك المزيد من الأجسام بين النجوم في حافة النظام الشمسي وهي أكثر مما كان يعتقد سابقًا.
وأجرى العلماء عمليات محاكاة حاسوبية معقدة لتقييم كيف تميل الأنظمة الشمسية إلى التخلص من الكواكب الكبيرة، وكذلك كيف يمكن لنظام كوكبي أن يمسك بمثل هذه الكواكب "اليتيمة".
وبينما يتطلب الكوكب المنبوذ "عتبة طاقة حركية" لترك جاذبية نجمه، فإنه يحتاج أيضًا إلى قدر كبير من الطاقة لنظام نجمي آخر ليحجزه أو يبقيه عالقا في نطاق جاذبيته، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
واقترحت المحاكاة أن جزءًا صغيرًا من مثل هذه "المواجهات الفضائية" قد ينتهي به المطاف بحقل جاذبية النجم الذي يصطاد كوكبًا "يتيماً" بعيدًا و"يدعي" أنه كوكب خاص به.
ويقول العلماء إن هذا يحدث على الأرجح عندما ينجرف مثل هذا الكوكب لنظام نجمي بالقرب من الحافة الخارجية على مقربة من سحابة أورط.
مع احتمال طرد ما يصل إلى عُشر الكواكب الأصلية للنجم إلى الفضاء السحيق، يقول العلماء إن هناك فرصة بنسبة 7 في المائة لأن يلتقط نظامنا الشمسي كوكبًا جليديًا عملاقًا مثل أورانوس في سحابة أورط.
ويقدر الباحثون أن "نجمًا واحدًا من كل 200-3000 نجم يمكنه استضافة كوكب من سحابة أورط".
ومع ذلك، يقولون إن هذا التوقع من المحتمل أن يكون مبالغًا فيه لأن التقدير لا يأخذ في الحسبان عدم الاستقرار الذي يحدث في المراحل المبكرة من النظام الشمسي الذي يمكن أن يؤثر على ولادة تكتل نجمي، أو تجريد الكوكب من النجوم العابرة.
واستنادًا إلى التحليل، يقول العلماء إن كواكب سحابة أورط على حافة النظام الشمسي من المرجح أن تدخل ضمن نظام نجمي في الفضاء بدلاً من كونها من نسل الشمس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس کوکب ا
إقرأ أيضاً:
أمطار شهب وعرض ساحر.. ما الذي سيحدث في السماء هذه الليلة؟
في ليلةٍ مظلمةٍ بعيدًا عن أضواء المدينة، ستتراقص السماء في عرض فلكي ساحر، وفي الساعات الأولى من 17 نوفمبر، كوكب أورانوس، الذي يتألق بلونيه الأزرق والأخضر، سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض، ليكون في ذروته ويغمره ضوء الشمس بالكامل. لكن هذا ليس كل شيء إذ تشهد السماء زخة شهب الأسديات، التي ستزين الأفق بنجوم ساطعة تتساقط من برج الأسد. لتكون تجربة فلكية لا تُنسى.
أورانوس في وضع التقابل مع الشمسوسيكون كوكب أورانوس المميز بلوني الأزرق والأخضر في أقرب نقطة له من الأرض، إذ يكون في وضع التقابل مع الشمس فيُضاء بالكامل بواسطة الشمس.
ووفقًا لما أكده الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، سيكون الكوكب مرئيًا لراصدي الظاهرة وتصوير أورانوس طوال الليل وأكثر إشراقا من أي وقت آخر في السنة
وبحسب «تادرس» يظهر أورانوس كنقطة في جميع التلسكوبات باستثناء الكبير منها فقط، إذن فلا يمكن رؤية الكوكب بالعين المجردة، ويستلزم الأمر استخدام تلسكوب.
السماء تمطر شهب لامعة.. ما هي شهب الأسديات؟ربما ساعات ليلة الـ17 من نوفمبر، لم تقتصر على ظاهرة الكوكب الأزرق اللامع، بل تأخذك ليلة 17 وفجر الـ18 من نوفمبر، لظاهرة مضيئة تزين سماء مصر، وهي زخة شهب الأسديات، ويبلغ عدد الشهب فيها نحو 15 شهابا في الساعة الواحدة التي تنتج من حبيبات الغبار قبل أن يخلفها مذنب (تمبل - تتل) الذي تم اكتشافه عام 1865
وتظهر الشهب بعد منتصف الليل، تحديدًا من مكان مظلم تمامًا، بعيدًا عن صخب المدينة، كما لو كانت آتية من برج الأسد، ووفقًا لما ذكره «تادرس» عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» تستمر هذه الزخة من 6 إلى 30 نوفمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام ليلة 17 وفجر 18 نوفمبر.
أمر يتكرر كل 33 عاماوأوضح أستاذ البحوث الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن هذه الشهب بأن لها ذروة إعصارية تحدث كل 33 سنة، حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوث هذه الذروة، وقد حدث هذا الأمر أخيرا عام 2001.