يظل أبناء مصر في الخارج رمزا للعطاء الوطني الخالص الذي يفعله صاحبه عن إيمان، ولا ينتظر منه أي فائدة شخصية، بل يعلي به المصلحة العليا للوطن.

ومن منا يمكن أن ينسى هذا الدور البطولي لأبناء مصر في الخارج، الذين هم حائط الصد الأول عن الدولة المصرية ومؤسساتها، حينما تصدوا للمخططات الشيطانية التي كانت تسعى للنيل من الوطن، فوقفوا وقفة الأبطال وواجهوا بحسم وحزم تلك المخططات فأفشلوها، وعادت مصر بفضل جهودهم سالمة لأبنائها تحت قيادة حكيمة تصون العرض وتحمي الأرض وتذود عن حما الوطن المقدس.


لقد خاض أبناء مصر في الخارج المعركة وراء المعركة، محققين النصر تلو النصر، فأنشأت لهم القيادة السياسية وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لرعاية مصالحهم، والتي من بينها إنشاء شركة استثمارية نأمل أن يسارع أبناء مصر في الخارج إلى الاستجابة السريعة لمناشدة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالانضمام إلى هذه الشركه الوطنيه التي يتم طرحها.
وكان من بين هذه الانتصارات كذلك أن تحصَّل المصريون في الخارج على حقوقهم الدستورية، ولعبوا في ذلك دورا مشهودا مقدرا يثمنه جميع أبناء الأمة المصرية، هذا الذي يجعلنا على يقين في حرصهم على استمرار ممارسة حقوقهم الدستورية للمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة واختيار من يصلح لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر والمنطقة وهو المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي رمز النجمة ورقم ١ في القائمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبناء مصر فی الخارج

إقرأ أيضاً:

تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة

قبل ثلاثة أيام من انتهاء مدة الستين يوماً قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان الاحد، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 تشرين الثاني الماضي، برز إصرار لبناني على الالتزام بالمهلة، عبّر عنه رسمياً الرئيس جوزف عون باتصالات أجراها مع الأميركيين والفرنسيين لحثّ إسرائيل على الانسحاب، والرئيس نبيه بري الذي رفض أثناء لقائه رئيس لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أمس تمديد الهدنة "ولو ليوم واحد"، مشيراً" إلى أن اسرائيل لن تجرؤ على السير بالتمديد من دون موافقة الإدارة الأميركية"، فيما كثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته الديبلوماسية في هذا الصدد بعيدا من الاضواء.
وبحسب المعطيات المتوافرة "فان لبنان تلقى تطمينات غير مؤكدة بانتظار موقف الإدارة الأميركية الجديدة".
حكوميا، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان لا سيما في الفترة الاخيرة، على رغم كثرة التحديات والعدوان الاسرائيلي، ناهيك عن المقاطعة غير المبررة لممثلي شريحة من  اللبنانيين في الحكومة".
وخلال استقباله الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وموظفي رئاسة مجلس الوزراء قال رئيس الحكومة: لقد ابقت الحكومة على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وبفضلكم وبتعاونكم فان الادارة ومصالح الناس كانت مصانة، ومن خلال متابعتكم استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ونسلم الدولة بكل  اجهزتها وهيكليتها ، حيث عقدنا اكثر من ستين جلسة للحكومة خلال السنتين الماضيتين بغياب رئيس الجمهورية وصدر اكثر من اربعة الاف مرسوم واكثر من الف وسبعمئة  قرار".
وقال: لم نعمل يوما الا تحت سقف القانون، وقد لفتني اليوم ما ورد في احدى الصحف في ما يتعلق بموضوع الأملاك البحرية، فاذا كان لدى احد اي اعتراض على ما صدر عن مجلس الوزراء في هذا الخصوص، فليتقدم بشكوى امام مجلس شورى الدولة، فنحن استلمنا الموضوع كما ورد الينا من الوزارة المعنية وجرت الموافقة عليه، ومن يشعر انه متضرر عليه ان يتقدم بشكوى ونحن ليس لدينا مصلحة شخصية في هذا الملف".
وقال: "انا فخور بكم وان شاء الله تستمرون بعملكم كما عهدناكم، ونتمنى للرئيس المكلف نواف سلام كل الخير والتوفيق في مهامه."
وقد اجتمع رئيس الحكومة مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وجرى عرض لما تقدمه المفوضية من مساعدات وللتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.
ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم صباح اليوم وزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وكان وزير خارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان زار لبنان امس، وهي الزيارة الاولى لوزير خارجية سعودي بعد 15 سنة من الغياب، واجتمع مع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلف نواف سلام.
وتستمر مساعي تشكيل الحكومة بعيدا عن الاضواء، ويبدو انها ستتأخر بعض الشيء. وفيما يزور الرئيس المكلف نواف سلام القصر الجمهوري لوضع رئيس الجمهورية في آخر تفاصيل الاتصالات مع القوى السياسية.
واشارت المعلومات انه يواصل تفكيك العقد بشأن الحصص المسيحية والسنية، فيما حسم منح الشيعة وزارة المال دون حسم اسم الوزير الذي سيتولاها.
ووفق مصادر مطلعة، حصل تواصل بين سلام و"الثنائي الشيعي"، على ان تحصل زيارة لموفد عن "الثنائي" للقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون في اليومين المقبلين".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • تطمينات غير مؤكدة عن انسحاب إسرائيل.. ميقاتي: الحكومة أبقت عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة
  • المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
  • «الشعب الجمهوري»: كلمة الرئيس تؤكد دور الشرطة المصرية في حماية الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان المواضيع التي تهم شؤون الوطن في العين
  • برلماني: كلمة الرئيس أكدت أن الشرطة المصرية ستظل درع الوطن الحصين
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عددا من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان في العين عدداً من الموضوعات التي تهم شؤون الوطن
  • السيسي: يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين ووحدتهم حائط الصد ضد أهل الشر
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
  • مصر تواصل تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة (فيديو)