448 كشفا بتروليا جديدا بفضل جهودها في تنمية قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تتجه مصر بقوة نحو التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي والكهرباء، من خلال العمل على الاستفادة الاقتصادية الأمثل من إمكانات وثروات الدولة المتاحة، وتنويع مصادر الطاقة.
وتسعى الدولة المصرية إلى زيادة تنمية قطاع البترول المصري، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتطوير نظم المزايدات في مجال البحث والاستكشاف.
وحققت هذه الجهود نتائج إيجابية ملموسة، حيث بلغ إجمالي إنتاج الثروة البترولية في مصر خلال الفترة من 2014 حتى 2022 نحو 635 مليون طن، بواقع 259 مليون طن زيت خام ومكثفات، ونحو 366 مليون طن غاز طبيعي، و10 ملايين طن بوتاجاز.
استثمارات ضخمة في قطاع البترولوخلال الفترة الماضية، وقعت مصر 108 اتفاقيات جديدة مع الشركات العالمية للتعاون في مجال البحث والاستكشاف بجميع مناطق الجمهورية، باستثمارات بلغ حدها الأدنى نحو 22 مليار دولار لحفر 409 آبار، وفق كتاب «حكاية وطن».
وساهمت الاتفاقيات في تحقيق 448 كشفا، وبينها 25 اكتشافا للغاز الطبيعي، و222 اكتشافا للبترول، و9 اكتشافات للغاز المسال.
تنمية الحقول المتقادمةإلى جانب ذلك، أطلقت مصر خطة طموحة للإسراع بمشروعات تنمية الحقول المتقادمة لزيادة معدلات إنتاج الزيت الخام وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي.
وساهمت الخطة في زيادة قدرات مصر الإنتاجية من الغاز الطبيعي لتصل إلى 7 مليارات قدمً مكعبة يوميا، بفضل مجموعة من الاكتشافات، أهمها حقل ظهر الذي يعد أكبر حقل غاز تم اكتشافه في مصر.
مكانة عالمية في مجال الطاقةوحققت هذه الجهود نجاحًا كبيرًا، حيث عزّزت مكانة مصر على خريطة الطاقة العالمية، وجعلتها من أهم الدول المصدرة للغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأصبحت مصر مركزًا إقليميًا مهمًا لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي، حيث تمتلك شبكة من خطوط الأنابيب والمرافق اللوجستية التي تربطها بدول المنطقة والعالم.
التوقعات المستقبليةتتوقع الحكومة المصرية أن تستمر جهودها في تنمية قطاع البترول، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعي.
وتهدف الحكومة إلى زيادة إنتاج الثروة البترولية ليصل إلى 800 مليون طن بحلول عام 2030، وذلك من خلال جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتطوير البنية التحتية للقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول إنتاج الغاز وزارة البترول إنتاج البترول ملیون طن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشهد توقيع اتفاقيتين لرفع كفاءة استخدام الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة
شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقيتين جديدتين لشركة "ABB" مصر، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا وحلول الطاقة والصناعات الكهربائية. تأتي هذه الاتفاقيات في إطار استراتيجية الشركة لتحقيق الاستدامة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاع الصناعي بمصر.
تم توقيع الاتفاقية الأولى بين المهندس أحمد الشربيني، نائب رئيس مجموعة ABB لصناعات الطاقة والتحكم الآلي والحلول الرقمية، والمهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية. تهدف الاتفاقية إلى تركيب نظام تحكم آلي متطور في مصنع الأمونيا أبوقير (1) بهدف خفض استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم كوقود لغلايات البخار بنسبة تتراوح بين 2% إلى 4% كمرحلة أولى وكذلك العمل على تحسين كفاءة العمليات التشغيلية بالمصنع.
وأكدالمهندس أحمد الشربيني أهمية هذا المشروع قائلاً: "نحن في ABB نلتزم بتقديم حلول متطورة تدعم تحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف القطاعات الصناعية. هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز الاستدامة وتحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة بمصانع أبوقير للأسمدة."
كما تم توقيع الاتفاقية الثانية بين المهندس أحمد الشربيني والرئيس التنفيذي لشركة MPS الأمريكية، بحضور المهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، و المهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية وتهدف الاتفاقية إلى قيام شركه ABB بتقديم الحلول الفنيه المتكامله الخاصه بالكهرباء والتحكم الألى والحلول الرقميه لمشروع الهيدروجين الأخضر الذى سوف يحل جزئيا محل الغاز الطبيعى فى العمليات الأنتاجيه مما يساهم فى خفض استهلاك الغاز الطبيعى وتقليل الأنبعاثات الكربونيه. .
ومن جانبه أوضح المهندس أحمد الشربينى خلال حفل التوقيع: "نحن في ABB نؤمن بدورنا في دعم مسيرة التحول نحو الطاقة المستدامة في مصر ونعمل على تقديم حلول مبتكرة تحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية في مختلف الصناعات."
يشمل المشروع خطة مستقبلية لتوسيع نطاق تطبيق نظام التحكم الآلي للعمل على تحسين كفاءه العمليات التشغيليه في مصانع أبوقير (2) وأبوقير (3)، بما يساهم في تعزيز الأداء التشغيلي وتحقيق المزيد من التوفير في استهلاك الطاقة، مما يعكس التزام الشركة بدعم رؤية مصر 2030 في مجال الاستدامة.