استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” في جباليا، والتي استشهد خلالها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأصدرت "حماس" بيانا أكدت فيه أن الاحتلال سيحاسب على مجزرة الفاخورة، ووصفته بـ"النازي".

وقال حماس في بيانها "لن نرحل عن هذه الأرض وستحاسبون على مجزرتكم في مدرسة الفاخورة وجرائمكم المتواصة بحق الأطفال والمدنيين طال الزمن أوقصر".

وأضافت حركة المقاومة الإسلامية "يرتكب النازيون الجدد مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى، لتضاف الى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي، عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، وبعجز وصمت معيب من المجتمع الدولي وما فيه من مؤسسات أممية تأسست لحماية البشرية من جرائم الإبادة والتطهير العرقي".

وتابعت "إننا نقول لهذا العدو المجرم المهزوم أمام كتائب القسام وأبطال المقاومة، والذي يستقوي على الأبرياء الآمنين في مراكز النزوح؛ إننا باقون على هذه الأرض، ولا هجرة بعد اليوم، مهما فعلتم وارتكبت من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه، بقوة العدل والحق، ولن يكون لكم مهرب من دفع الثمن طال الزمن او قصر".

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة شمال غزة، حيث قتلت عشرات الشهداء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الإسلامية حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفاخورة الاونروا جباليا فی مدرسة الفاخورة

إقرأ أيضاً:

القناة 12: الشاباك يحقق في عدم تلقيه معلومات من عملائه بغزة عن الطوفان

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يحقق بأسباب عدم تلقيه أي معلومة حول نية حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من عملائه بغزة.

وأوضحت القناة الإسرائيلية أن تحقيق الشاباك يظهر أن عددا من عملاء الجهاز بغزة كانوا يخدعون إسرائيل ولا يعملون معها.

وأضافت أن إسرائيل تدرك صعوبة اختراق حماس بالعملاء نظرا لكونها منظمة مغلقة، مشيرة إلى أن عناصر حماس ينفذون إعدامات فورية بحق من يشتبه في تعاونه مع إسرائيل، بحسب القناة.

ونفذت المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس عملية في قطاع غزة على إسرائيل فجر يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 سميت "طوفان الأقصى"، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود.

وبعد مرور أكثر من 14 شهرا على الهجوم، لا تزال الأجهزة الأمنية والمؤسسات السياسية الإسرائيلية تتلاوم وتتبادل الاتهامات حول الفشل في التصدي لعملية طوفان الأقصى.

وأوضح تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي أن "الطائرات المقاتلة كانت غير فعالة في الساعات الأولى من الهجوم الفلسطيني". وأضاف أن الطيارين تحتم عليهم العمل بشكل مستقل دون توجيه من المقر الرئيسي.

إعلان

ووفق تحقيقات سابقة، فإن كتائب عز الدين القسام ضربت مراكز القيادة العسكرية في مستوطنات غلاف غزة، وتمكّنت من تعطيل شبكات الاتصال العسكرية.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: المستشفيات و النظام الصحي في غزة تحت تهديد شديد
  • مصادر إسرائيلية: حماس لا تزال قادرة على حكم قطاع غزة
  • أسامة حمدان يتحدث عن أسباب عرقلة نتنياهو صفقة التبادل.. ويعلق على الوضع بجنين
  • أسامة حمدان: إسرائيل تعرقل الصفقة وسلوك السلطة بمخيم جنين مُخز
  • شهداء في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • القناة 12: الشاباك يحقق في عدم تلقيه معلومات من عملائه بغزة عن الطوفان
  • استشهاد 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • 7 شهداء في مجزرة جديدة في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • حماس تطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة لتفنيد أكاذيب العدو
  • موسكو توجه تحذيرا شديد اللهجة الى امريكا والناتو