يرى مصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين، أن الفرضيات التي اعتمدت عليها الحكومة في إعداد مشروع ميزانية 2024، تظل قاصرة.

واستدل الدحماني على قوله، خلال مناقشة مشروع ميزانية 2024 بلجنة المالية بمجلس المستشارين، بإجراء مقارنة بين ما توقعه قانون المالية الحالي من عجز الميزانية في حدود 5.

3%، بينما بلغ العجز الحقيقي 4.5%، وفق ما أعلنت عنه نادية فتاح وزيرة المالية.

ودعا المتحدث إلى الانتقال من نظام توقعي مبني على فرضيات مغلقة إلى نظام توقعي مبني على سيناريوهات تضع حدودا دنيا وحدودا قصوى لهذه المؤشرات.

وأشار إلى أن تجربة سنوات متتالية أثبتت أن قدرة التوقع المضبوط جد محدودة في ظل إكراهات التغيرات المناخية والجيوسياسية.

وانتقد البرلماني تقديم المعطيات المتعلقة بإحداث المناصب المالية في شكل أرقام خامة بلا تدقيق لطبيعة هذه المناصب ولا كلفتها المالية، وبدون رؤية متعددة السنوات.

وذكر بأنه في السنة الماضية تم تخصيص 60 منصبا ماليا لوزارة الإدماج المهني، لتعلن فيما بعد عن مباريات تتعلق فقط بالأطر الإدارية والتقنية، ولم تخصص أي منصب لتعزيز جهاز تفتيش الشغل.

كما انتقد أيضا استمرار مشروع القانون في تكريس تبعية السلط وبعض الهيئات المستقلة بموجب الدستور للسلطة التنفيذية.

واقترح المتحدث فصل الميزانيات الفرعية لهذه الهيئات عن ميزانية القطاعات الحكومية، ومن هذه الهيئات الدستورية، البرلمان والمجلس الاقتصادي والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة، من أجل ضمان استقلاليتها المالية.

كلمات دلالية البرلمان العدالة الاجتماعية مشروع ميزانية 2024

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البرلمان العدالة الاجتماعية مشروع ميزانية 2024

إقرأ أيضاً:

اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- بعد زيارة رئيس البرلمان العراقي، د. محمود المشهداني، إلى طهران، تتوالى التسريبات عن تحركات غير معلنة تتعلق بقانون الانتخابات الجديد.

مصادر مطلعة تؤكد للمستقلة اليوم الاربعاء،أن هناك تمرينًا قانونيًا مرتقبًا في البرلمان، تقوده شخصيات بارزة، وسط تكهنات بأن المشهداني يحمل معه تفاهمات تم التوصل إليها خلال زيارته إلى إيران.

هل كانت طهران محطة لحسم الخلافات السياسية حول القانون الانتخابي؟
الزيارة التي جاءت في توقيت حساس تثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثير إيران على المشهد السياسي العراقي، خصوصًا أن بعض القوى السياسية تعارض التعديلات المقترحة. فهل نجح المشهداني في الحصول على ضوء أخضر إيراني لتمرير القانون؟ أم أن الزيارة كانت مجرد محاولة لقياس المواقف الإقليمية؟

البرلمان على صفيح ساخن!
الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت سياسية كبيرة، خاصة إذا بدأ البرلمان بمناقشة القانون الجديد وفقًا لترتيبات يُشاع أنها تمت خارج الحدود. فهل سيكون هذا القانون بوابة لإعادة ترتيب المشهد الانتخابي وفقًا لمصالح معينة؟ أم أن الكلمة الأخيرة ستبقى للكتل السياسية داخل العراق؟

ما حصل في طهران لن يبقى سرًا طويلًا، والأنظار تتجه نحو بغداد لترقب الخطوات القادمة!

مقالات مشابهة

  • برلماني يدعو لتحرك عربي موحد تقوده جامعة الدول العربية لوقف مخطط التهجير
  • البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
  • بعد الإضراب.. البرلمان يستعد لـ”معركة المسطرة الجنائية”
  • الحكومة الفرنسية تنجو من تصويت آخر بحجب الثقة بعد خلاف حول ميزانية 2025
  • مستشار الأمن القومي الفلسطيني السابق يدعو لقمة عربية من ماسبيرو
  • "انتظرنا 63 سنة".. الوزير السكوري يدافع عن مشروع قانون الإضراب قبيل إقراره النهائي اليوم في البرلمان
  • مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة
  • اتفاق سري في طهران؟ هل يمهد المشهداني لتمرير قانون الانتخابات الجديد؟
  • السيادة يدعو المحكمة الاتحادية إلى تمرير قانون العفو العام
  • مقترح برلماني يدعو إلى منع المتحزبين من عضوية دواوين الوزراء