بيسكوف: لدى بوتين أسباب للحديث عن أعمال تخريبية محتملة من قبل الغرب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
روسيا – أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لم يكن صدفة تحدث الرئيس فلاديمير بوتين عن أن الغرب قد يلجأ إلى التخريب بسبب عدم جدوى العقوبات ضد روسيا.
وشدد بيسكوف على أنه توجد لدى الرئيس الروسي معلومات مؤكدة بهذا الخصوص.
وأضاف بيسكوف في مقابلة مع الصحافي التلفزيوني بافيل زاروبين: “الرئيس لا يتحدث عن ذلك عبثا، فهو في كل الأحوال يملك معلومات معينة، لديه سبب لقول ذلك”.
وذكر بيسكوف أنه يجب على روسيا الحفاظ على أقصى قدر من الهدوء، لأن الغرب سيواصل البحث عن خيارات للضغط عليها.
وقال بيسكوف: “طبعا هم قادرون على الكثير، وهم على قدر كبير من الوقاحة، أقصد الغربيين، الذين لا يتورعون عن ارتكاب أي شيء. لذلك، بالطبع، علينا أن نبقى حذرين قدر الإمكان. والحقيقة أن البحث عن خيارات مختلفة للضغط على بلدنا سيستمر. هذا واضح، وهذه حقيقة”.
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس بوتين حدوث أعمال تخريبية من قبل الغرب بسبب عدم جدوى العقوبات ضد روسيا.
ودعا رئيس الدولة إلى حساب مثل هذه المخاطر مسبقا والاستعداد للرد عليها بشكل استباقي. وفي الوقت نفسه، يتعين على روسيا أن تكون مستعدة لزيادة ضغط العقوبات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم الاوكراني بالمسيرات على قازان وسط روسيا - بوتين متوعدا بمزيد من الدمار: ستندمون
موسكو"أ ف ب": توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية. وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تقترب من إتمام عامها الثالث.ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ فرط صوتية ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
كما تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ضرباتها ضد منشآت للطاقة في أوكرانيا خلال الأسابيع الماضية، تأتي ردا على هجمات أوكرانية ضد الأراضي الروسية، تُستخدم خلالها صواريخ أو أسلحة غربية.
وأتت تصريحات بوتين في يوم أعلنت روسيا أنها سيطرت على قريتين جديدتين في شرق أوكرانيا حيث تواصل منذ أشهر تحقيق تقدم تدريجي.
وأفادت وزارة الدفاع عبر تلغرام بأن قواتها "حررت" قريتي لوزوفا في شمال شرق منطقة خاركيف وكراسنوي (المسمّاة سونتسيفا في أوكرانيا)، القريبتين من مدينة كوراخوفي في منطقة دونيتسك.
وباتت قوات موسكو تطوّق المدينة بشكل شبه كامل، بحسب الوزارة. وسيكون سقوط كوراخوفي مكسبا مهما لموسكو في محاولتها السيطرة على كل دونيتسك.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير المقبل.
ووعد الجمهوري ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك. من جهتها، تخشى كييف تراجع المساعدات العسكرية الأميركية بعد تولي ترامب منصبه.
وأعلنت موسكو أن قواتها سيطرت على أكثر من 190 تجمع سكاني أوكراني هذه السنة، في ظل معاناة كييف للإبقاء للحفاظ على خطوط انتشارها في ظل نقص العديد والذخيرة.