مدبولي يتفقد مصنع الشركة الألمانية اللبنانية للدهانات
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مصنع الشركة الألمانية اللبنانية للصناعة - دهانات GLC وتفقد التوسعات الجديدة التي أقيمت على مساحة 25 ألف متر، وذلك بمنطقة العبور الصناعية يرافقه عدد من المسؤولين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي خلال الزيارة، حرص الحكومة علي تقديم الدعم والمساندة للقطاع الصناعي وتشجيع الاستثمارات الجديدة في مصر بهدف زيادة الطاقات الإنتاجية وتوفير فرص العمل وزيادة الصادرات.
واستمع مدبولي إلى شرح من أنور عبدالفتاح الحوت الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية اللبنانية للصناعة - دهانات GLC والذي أكد في بداية حديثه تقدير المجتمع الصناعي لكل الجهود المبذولة من الدولة لتشجيع الاستثمارات وتهيئة مناخ الأعمال مؤكدا أن مصر ستظل بلد الفرص الواعدة، وأنها سوف تتجاوز جميع التحديات من خلال التكامل الحقيقي بين الدولة ومجتمع الأعمال وكافة الأطراف.
وأكد الحوت أن مصنع دهاناتGLC يعد أكبر مصنع لإنتاج الدهانات الإنشائية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط باستثمارات مصرية لبنانية تصل إلى 2.5 مليار جنيه بحجم إنتاج يبلغ 150 مليون لتر سنويا، مشيرا إلى أن الشركة نجحت في زيادة حصتها التصديرية إلى 20 مليون دولار وذلك لأكثر من 13 دولة إفريقية وتوفر الشركة الألمانية اللبنانية للصناعة دهانات GLC فرص عمل مباشرة لأكثر من 2000 عامل.
كما أكد لرئيس الوزراء أن الشركة التي تعمل في مصر منذ أكثر 26 عاما وتستهدف ضخ استثمارات جديدة بأكثر من 25 مليون دولار خلال الفترة المقبلة وتوفير أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة للشباب.
وقال إن دهانات GLC تعد من كبرى شركات تصنيع الدهانات في مصر والدول العربية والشرق الأوسط حيث يتعدى حجم إنتاجها 150 مليون لتر سنويا من منتجات الدهانات عالية الجودة والتي تقدم حلولا شاملة لكافة قطاعات السوق من خلال مصانع الشركة في مدينة العبور الصناعية ومدينة قفط بمحافظة قنا ومنطقة الشروق الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.
من جانبه أضاف محمد أمين الحوت المدير التنفيذي للشركة، أن الشركة لديها 3 شركات شقيقة هي مصنع ميدل إيست للبلاستيك بالعاشر من رمضان ومصنع الشرق الأوسط للصناعة بمنطقة الخانكة ومصنع موجو للصناعات الغذائية بالعاشر من رمضان بالإضافة للتوسعات الجديدة في مصنع الشرق الأوسط للصناعة بمساحة 40 ألف م٢ بمنطقة العاشر من رمضان وأيضا مخازن مركزية بمساحة 30 ألف م٢ بمدينة العبور لدهانات GLC وكذلك توسعات بمصنع ميدل ايست للبلاستيك بمساحة 10 آلاف م٢ بالعاشر من رمضان.
وأكد الحوت أنه من المخطط أن نوفر احتياجات السوق المحلية وزيادة نسبة التصدير إلى دول المنطقة العربية والإفريقية وهو ما يساهم في تحقيق خطة الدولة في زيادة الصادرات وتوطين الصناعة ودعم التصنيع المحلي وتعظيم شعار صنع في مصر.
كما أشار الحوت إلى الخبرات الواسعة للمجموعة في مجال صناعة الدهانات بمختلف أنواعها، مؤكدا أن دهاناتGLC تتمتع بقدرات كبيرة في تصنيع العديد من المنتجات المتطورة لذلك تعد شريكا يعتمد عليه و يثق فيه جميع العملاء والمستثمرين في مجالات الإنشاءات والمقاولات من القطاعين الخاص والحكومي.
وقال الحوت إن دخولنا للسوق المصرية كان على مرحلتين، أولهما في العام 1994 وكانت مقتصرة على عملية تصدير الدهانات من لبنان إلى مصر فقط، ثم بعدها بنحو 3 سنوات كان تواجدنا بالفعل بافتتاح مصنعنا في القاهرة، فكانت لدى والدي رؤية مستقبلية ، إذ يرى أن مصر هي المستقبل وسيحقق سوقها ما نطمح إليه من توسع خارجي وانتشار، لما تتمتع به من مزايا نسبية متعددة أبرزها موقعها الجغرافي، إذ تعد بوابة الدخول للسوق الأفريقية.
كما أشار إلى أن الشركة حصلت على العديد من الجوائز كأفضل وأكبر حصة سوقية كشركة دهانات إنشائية في مصر وأيضا فى التصميمات بالألوان المبتكرة الجديدة سنويا التي تلبى شغف المستهلكين وتسهم في تعزيز المشهد الإبداعي، ويأتى ذلك في اطار خطة الشركة لتحويل مصر إلى عاصمة للألوان في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما يحملنا هذا، مسؤولية أكبر فى الحفاظ على النجاحات التى حققتها الشركة فى السوق المصرية لأكثر من 25 عاما والالتزام بأعلى معايير الجودة ومعدلات الإنتاج والمعايير الدولية فى الصحة والسلامة المهنية. وبالفعل عندنا اكبر المعامل في الشركة التي عملت على تطوير تكنولوجيا مضادات للميكروبات وأيضا تتماشى مع البيئة المصرية . كما أننا نتبع كل الإجراءات الاحترازية الصحية والسلامة المهنية ، ودائما فى الشركة نعمل بناء على البحث والمنهجية و المعايير التي تتماشى مع معدلات ومؤشرات النمو و الاستدامة ، وأيضا التزامنا بدورنا فى المسؤولية المجتمعية للشركة تجاه المجتمع المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أن الشرکة من رمضان فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصحافة الألمانية تتغنى بـ«الساحر» مرموش والهدف «الحُلم»
علي معالي (أبوظبي)
ركلة من الطراز العالمي، وهذا اللاعب لا يُمكن إيقافه حالياً، هكذا تحدثت الصحف والمواقع الرياضية الألمانية عما قدمه المصري عمر مرموش أمام سلافيا براج في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي، والتي انتهت بفوز آينتراخت فرانكفورت بهدف نظيف جاء في الدقيقة 53 بتسديدة وصفتها الكثير من الصحف العالمية بـ «الرائعة» و «الحُلم»ر و«الخيالية».
ووصفت صحيفة «بيلد» الألمانية عمر مرموش باللاعب الساحرر حيث قالت: «مرة أخرى ينجح عمر مرموش في القيام بعمل ساحر في أرض الملعب، وإسعاد جماهير فرانكفورت بركلة حرة يمكن وصفها بـ«الحُلم»، جاء منها هدف رائع في مباراة قوية ضد منافس قوي».
وأضافت الجريدة الواسعة الانتشار في أوروبا: «ركلة مرموش الحرة تجعل الجميع عاجزين عن الكلام».
وقالت الصحف الألمانية أيضاً: «كما هو الحال في كثير من الأحيان هذا الموسم، كان مرموش الفائز في المباراة، حيث سدد ركلة حرة لا يمكن إيقافها في الزاوية (الدقيقة 53)، بعد الفوز في كأس الاتحاد الألماني لكرة القدم على بروسيا مونشنجلادباخ (2-1) وبوخوم 7-2 في الدوري الألماني، كان هذا هو الفوز الثالث على أرضه في غضون تسعة أيام فقط.
رفع مرموش رصيده إلى 23 مساهمة تهديفية في 15 مباراة في جميع المسابقات مع ناديه، بواقع 13 هدفاً و9 تمريرات حاسمة، ورفع آينتراخت فرانكفورت رصيده من النقاط إلى (10) بعد أربع مباريات بالدوري الأوروبي، ولا يزال الفريق الألماني دون هزيمة، وخطا آينتراخت فرانكفورت خطوة كبيرة أخرى نحو التصفيات في الدوري الأوروبي.
وما يقدمه عمر مرموش في الدوري الألماني جعل أندية عالمية عدة تسعى للحصول على خدماته، سواء في الدوري الألماني أم الإنجليزي، حيث دخل ليفربول مع نادي بايرن ميونيخ على التفاوض مع اللاعب.
ويتأخر الدولي المصري حالياً بـ (7) أهداف فقط عن إجمالي أهدافه في موسم 2023-2024، ويحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري برصيد 10 أهداف، بفارق هدف واحد فقط عن هاري كين مهاجم بايرن ميونيخ، وبحسب موقع «سبورت بيلد»، فإن ليفربول هو أحد خيارين فقط سيأخذهما مرموش في الاعتبار إذا قرر الرحيل عن ألمانيا، مع اعتبار بايرن ميونيخ هو الخيار المحلي.
وتقول الصحيفة إن مرموش: «يُثير حالياً ضجة في الدوري الألماني، وتتم مراقبته من قبل كشافي بايرن، ومن المعتقد أن تكلفة الصفقة ستبلغ نحو 50 مليون جنيه إسترليني (65 مليون دولار) في ظل سعي ليفربول لتعزيز صفوفه تحت قيادة أرني سلوت، ويُنظر إلى مرموش باعتباره خليفة محتملاً لمحمد صلاح، ولا يزال أمام عمر مرموش 3 سنوات متبقية في عقده مع فرانكفورت، وبالتالي، فإن النادي لا يتعرض لأي ضغوط لبيعه، ومع ذلك، إذا واصل مرموش هذا الأداء الرائع، فمن المرجح أن يحصل على خطوة كبيرة عاجلاً، وليس آجلاً.