«الصحة الفلسطينية»: ما يحدث ضد المستشفيات في غزة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن ما يجري بحق المستشفيات، والأطباء، والمرضى في قطاع غزة، مؤكدة أنه عدوان سافر، وجريمة نكراء، وإبادة جماعية بحق القطاع الصحي برمته، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وطالبت الكيلة، في مؤتمر صحفي، بمقر الوزارة في رام الله، تعليقا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على المستشفيات والطواقم الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الأمم المتحدة والمنظمات الصحية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على إسرائيل من أجل السماح بنقل الأطفال الخدج، والمرضى المتبقين في مستشفى الشفاء إلى مستشفيات الضفة الغربية، أو في جمهورية مصر العربية، ليتلقوا علاجهم بين أبناء شعبهم، وأشقائهم، كما حملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وتساءلت الكيلة: «إلى متى ستبقى المستشفيات، بمن فيها من المرضى، والطواقم الطبية في غزة والضفة رهينة بيد آلة العدوان، والدمار، والاستهداف، والحصار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي دون رقيب أو حسيب، أو مساءلة أمام أنظار ومسامع المجتمع الدولي، علما أنه لا يوجد مستشفى في القطاع لديه القدرة على استيعابهم، وعلاجهم؟».
كما تساءلت عن سبب منع دخول الأدوية، وحرمان المرضى من حقهم في تلقي العلاج، وحرمان الأطفال الخدج من الأكسجين، وحرمان الأمهات من حقهن في الولادة الآمنة، وحرمان مرضى غسيل الكلى في تنقية السموم من أجسادهم، فهل كل هذا يندرج ضمن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها؟
ووجهت «الكيلة» رسالة للعاملين في القطاع الصحي الدولي، من أطباء وممرضين، وفنيين بضرورة إدانة ما يحدث في غزة، والضغط باتجاه حماية الطواقم الطبية، والمستشفيات، والمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الصجة تدعو النقابات إلى الحوار بعد الإعلان عن إضرابات لشل المستشفيات
زنقة 20 | الرباط
دعت وزارة الصحة ، الكتاب العامين للنقابات الصحية إلى اجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل 24 يناير بمقر الوزارة.
و بحسب وثيقة اطلع عليها الموقع ، فإن الوزارة و عبر مديرية الموارد البشرية، دعت زعماء النقابات الصحية ، إلى الإجتماع في إطار استمرارية الحوار الاجتماعي القطاعي على مستوى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، و وفاءً لالتزامات الوزارة بإشراك الهيئات النقابية في مواصلة تنفيذ اتفاق 23 يوليوز 2024.
و أكدت الوزارة أنها تسعى الى تثمين العنصر البشري وإيلائه الأهمية التي يستحق، و جعله على رأس محاور الإصلاح الذي تعرفه المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذاً للتعليمات الملكية، وذلك وفق نهج تشاركي ومسؤول مع الهيئات النقابية.
تأتي دعوة وزارة الصحة في ظل احتقان جديد داخل القطاع ، بعد إعلان التنسيق النقابي في قطاع الصحة عن إضراب وطني عن العمل يومي 29 و30 يناير الجاري، وإضراب آخر أيام 4 و5 و6 فبراير المقبل، مع استثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.